للألوان حضور كبير في حياة الإنسان، ولهذا تكوّن لدى الشعوب مدلول عام لها، كما تكوّن مدلول خاص لها عند الافراد، فالشعوب تتخذ من بعض الألوان رمزاً عاطفياً أو سياسياً لكيانها مثل: لون علم الدولة، ولون الشعارات والأوسمة، ولهذه الألوان رمز أو رموز تشير الى دلالات مختلفة قد تكون دينية أو سياسية أو اجتماعية أو تاريخية، ويمكن أن ترتبط بعض الالوان بعمل معين أو جماعة ما، فرجال الدين مثلاً أو العاملين في مجال الطب أو الأمم المتحدة يتخذون ألواناً محددةً في ملابسهم وسياراتهم تشير إليهم تحديداً. إن التطور الحضاري دفع الفكر الإنساني لاتخاذ الألوان مادة فاعلةً في لغة الاتصال بكافة أشكالها ومعانيها، فدخلت عوالم الحداثة والابتكار، وهندسة البنيان، واحتلت أهمية خاصة في مجال الجاذبية والتمويه، كما دفع خبراء التفكير واستثارة الدماغ لتقديم تجارب مبتكرة، تبني عملها على تأثير الألوان، مثلا: قدم الطبيب والباحث البريطاني -ذو الأصل المالطي- ادوارد دي بونو فكرة (قبعات التفكير الست)، حيث قسم دي بونو التفكير إلى أنماط ستة، وأعطى لكل نمط تفكير قبعة ولون (أبيض، أسود، أحمر، أخضر، أصفر، أزرق) محدد يرتديها الشخص حسب طريقة تفكيره في لحظة ما، فالقبعة البيضاء تحيل إلى معاني الحياد والأرقام والإحصاءات، والفرد فيها يجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة التي توجه اليه، وتطرح على مستخدميها أسئلة مثل: ((ما المعلومات التي نريدها؟ وكيف سنحصل عليها؟ ما هي الأسئلة التي نريد طرحها؟))، والقبعة الحمراء تختص بالعاطفة، ونجد الذي يستخدمها يعملُ على إظهار عواطفه بسبب أو دون سبب، ويميل للجانب الإنساني أو العاطفي ونجد أن تفكيره وآراؤهُ تقوم على أساس عاطفي وليس منطقياً، ومستخدم هذه القبعة يعلن ((هذا هو شعوري نحو الموضوع !))، فيما نجد أن القبعة السوداء تحمل معاني التفكير السلبي الذي يظهر في التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح، كما أن الفرد يركز على العوائق والتجارب الفاشلة، وقد يستعمل المنطق الصحيح ويركز على الحيطة والتفكير في الأخطار، وتكشف مواقفه عن انتقادات غير دقيقة وربما مخالفة للواقع، إن حامل القبعة السوداء يسأل مثل هذه الأسئلة: ((كم نسبة ربح هذا المشروع؟، وكم النسبة التي يمكن أن يخسرها))، وتختص القبعة الصفراء بالتفكير الايجابي، مثل التفاؤل وتهتم بالتركيز على احتمالات النجاح والتقليل من احتمالات الفشل، والفرد فيها لا يميل إلى المشاعر بوضوح، بل يميل إلى استعمال المنطق بصورة إيجابية، كما يهتم بالفرص المتاحة ويحرص على استغلالها، ويمكن لصاحب القبعة الصفراء أن يسأل: ((ما هي الفوائد؟ ومن هو المستفيد؟))، ويأتي دور القبعة الخضراء حيث تشير إلى التفكير الإبداعي الذي يكسر المألوف، ويبلغ مناص الجدة والابتكار، والفرد فيها مستعد لتحمل المخاطر والنتائج المترتبة، وتفكيره يتجه إلى التطوير والعمل على التغيير، كما يستعمل وسائل وعبارات إبداعية مثل: ((ماذا، لو، هل، كيف، ربما)). أما القبعة الزرقاء فتشير إلى التفكير الموجه حيث تختص بعملية توجيه النقاش والحوار وتنظيم عملية التفكير وبرمجتها وترتيبها، والفرد فيها يتميز بالإدارة والمسؤلية في أغلب الأمور، كما أنه يتقبل الآراء المطروحة ويناقشها بطريقة ناقدة بناءة، وهي قبعة جدول أعمال التفكير، وصاحب هذه القبعة يمكن أن يسأل: ((ما هي الأولويات؟ ماذا استفدنا حتى هذه اللحظة؟)) ولهذا يمكن للفرد ان يبدأ بها فيجعلها الأولى في تسلسل القبعات.
من جانب آخر، انبثقت دراسات تبحر في البعد النفسي للألوان تفيد أن اتخاذ أو تفضيل لون معين يشكل جانباً مهماً من سلوك الإنسان، ذلك أن اللون يرتبط بتأريخ الإنسان وتنشئته الاجتماعية ومعتقداته، كما أنه يعكس إحساس الفرد بالسعادة أو نقيضها، وتشكل بعض الألوان رموزاً لمشاعر معينة، أو أمزجة خاصة، وقد تشير إلى نوع محدد من العلاقات والانفعالات في حياة الفرد. وتلعب الألوان أدواراً مهمة في مجال العمل الفني أو الدعائي، لأن التلوين يضفي الواقعية على العمل الفني ، إذا ما كان الهدف عملاً واقعياً، كما أنه يشكل جملة من الرسائل الرمزية إذا ما كان الهدف منها لا يقصد به التعبير الواقعي.
إن الاعمال الفنية تكشف بوضوح عن دور الألوان في جعل شكل معين يشد الانتباه دون غيره، كما يمكن لها أن تبين أوجه الشبه والاختلاف بين مفردات العمل الفني، وربما في حدود المفردة نفسها، فضلاً عن ما لها من دلالة واضحة في التعبير عن شخصية الفنان والظروف المحيطة به. إن الباحثين في مجال سيكولوجية الألوان كشفوا عن علاقاتها المباشرة أو غير المباشرة مع النفس البشرية، فللألوان اثرها النفسي ومقدرتها على إثارة أو بعث الهدوء والإحساس بالقوة والضعف، فهي ذات إمكانية كبيرة يمكن استثمارها في سبيل ارتقاء حياتنا الثقافية والجمالية، كما أشاروا إلى إمكانية اللون على التعبير عن جانب عاطفي لدى الفرد –مشاعر السعادة أو الحزن والاضطراب– من خلال تفضيل استخدام لون معين دون غيره من الالوان، من هذا الأساس ننطلق لطرح الدلالات والإشارات التي ترسلها مجموعة مختارة من الألوان ونبدأ بالأحمر: وهو لون أساس دافئ مُحمّل –لدى الإنسان- بمعان مختلفة: فهو مثير وباعث للنشاط، موحٍ بالثورة كما أنه يرمز للغضب، وعندما يقع في إشارة المرور فإنه يحذر من الخطر، وعندما يمثل بقعة من الدم يثير الخوف والغثيان، وفي وسط النيران يثير الرعب والهلع، وهو على شفاه حسناء يدعو إلى الفتنة، وفي لون تفاحة حمراء يثير الشهية، أما في ألوان الزهور فيثير الإحساس بالبهجة والجمال، وعند الشباب رمز للحب، ولكونه لون مشرق دافيء يبعث على الإثارة، ينصحُ بالابتعاد عنه في غرف النوم وأماكن الاسترخاء، لقدرته على إثارة التنبيه العصبي الذي يؤدي بدوره إلى حالات الأرق وعدم الاسترخاء، وبالمقابل ينصحُ به لتزيين غرف الدراسة وأماكن اللعب والتسلية وحدائق الأطفال، وفي الإعلان والدعاية، وفي بعض المستشفيات تدهن به سطوح من الأقسام التي تضم مرضى اضطرابات الدورة الدموية والشلل.
الأصفر: لون أساس دافئ ينم عن السعادة والمرح والانشراح وكذلك الذكاء، وهو لون منبه للعقل والأعصاب ولذا يعرف بلون المفكرين، وعند وضعه تجاه خلفية بيضاء يبدو دافئا، رقيقا وعميقا، والأصفر الصارخ يدل على الجمال والتألق والحيوية واللون الأصفر في لون بشرة أو في لون ورقة ساقطة في الخريف يثير إحساسا بالمرض والفناء، وفي لون الرمال الشاسعة يثير الإحساس بالجدب (القحط)، وفي لون الغلاف الجوي المحيط يثير الشعور بقرب عاصفة هوجاء، وهو في لون الفاكهة يثير إحساسا بالنضج والطراوة، وفي لون صفرة الشمس الساقط على بقاع الأرض يثير إحساسا بالدفء والحيوية، وفي بريق الذهب يثير الإحساس بالفخامة والأبهة، ويصلح اللون الاصفر للاستعمال في غرف معتمة، وقد تم استبعاده من قائمة الالوان المستخدمة في الطائرات لأنه يسبب الغثيان والتقيؤ، واذا طليت به سطوح الغرفة يرفع ويزيد الطاقة في الجهاز الليمفاوي.
الأزرق: لون أساس بارد وهو اللون الوحيد الذي يغمر سطح الأرض، والأزرق في السماء سمو وعمق، وفي المياه برودة وارتواء، وفي الغيوم خير وأمل، وهو يبعث على الهدوء والتفاؤل، ويدعو الى السلام والتأمل، ولهذا يعتمد عادة للتخفيف من حالات التهيج والتأثر التي تصيب الإنسان، ولا ينصح باستخدامه كثيرا في الدعاية والإعلان، وقد تبين أن وجود الانسان في غرفة مطلية باللون الأزرق يدفع إلى الحاجة لرفع مؤشر جهاز التدفئة ثلاث درجات أعلى عن الوجود في غرفة مطلية باللون الأحمر. واللون الأزرق الفاتح له تأثير مريح على العينين والأذنين والجهاز العصبي، أما الأزرق القاتم فتدهن به بعض سطوح مصحات الأمراض المزمنة حيث يقلل الإحساس بالألم.
البرتقالي: لون ثانوي حار، وهو مزيج للونين أساسيين هما الأحمر والأصفر، يرمز الى النجاح والازدهار، كما يرمز إلى الغرور والكبرياء والمباهاة، وهو لون يثير الإحساسات المتعددة، ففي الشمس يبعث على الدفء، وفي النيران المشتعلة والحرائق يثير الفزع، أما في الفواكه فيرمز إلى النضج ويثير الشهية، وفي إشارة المرور يشير إلى الاستعداد والتأهب، ويحدث اللون البرتقالي إثارة نحو الرغبة في تناول الطعام، لذلك يعتبر من الألوان المناسبة للمطاعم العامة والمطابخ وحجرات الطعام، ويصلح استعماله على أرضية الغرفة، وينصح باستخدامه عند مدخل البيت لكونه لون باعث على الرضا والسرور.
الأخضر: لون ثانوي بارد، وهو مزيج للونين أساسين هما الأزرق والأصفر، وهو اللون الوحيد الذي إذا ما طغى على كل الألوان الأخرى، فإن الإنسان لا يحس بأي ضيق أو ملل، لكونه يوحي بالسلام والنمو والخصب، وينصح باستخدام هذا اللون في الكتابة بين الأصدقاء والمحبين لأن إيحاءاته تثير القدرة على التعبير، وهو من أنسب الألوان لغرف النوم، حيث يؤدي إلى الاسترخاء الذهني والعضلي وبالأخص (الأخضر الزيتوني) الذي يوصف بقدرته على غسل متاعب يوم كامل خلال دقائق، كما أن الأخضر من الألوان الملائمة لواجهات المحال التجارية إذ يدفع الزبائن للدخول بطريقة تلقائية، وتفيد الدراسات أن طلاء الجسور باللون الأخضر يؤدي إلى انخفاض نسبة حوادث الانتحار من على الجسر، وقد ساعد طلاء الأخضر على جدران المصانع التي تستخدم آلات شديدة الضجيج إلى قلة نفور وشكوى العمال من الضجيج، كما ينصح بطلاء بعض سطوح المستشفيات والمصحات النفسية والعصبية بدرجات مختلفة من اللون الأخضر.
البنفسجي: لون ثانوي بارد وهو مزيج للونين أساسين هما الأزرق والأحمر، وهو لون يبعث على النعاس والسكينة ويوحي بالعظمة والحب، والغموض والليونة والتردد في اتخاذ القرارات، اتخذه العشاق رمزا لهم، لأنه يثير خيالاتهم ويدعو إلى العاطفة الهادئة الرقيقة، والملابس ذات اللون البنفسجي الفاتح تشكل عامل جذبٍ وتقارب بين صاحبها والآخرين، وللون البنفسجي تأثير على تخفيف الشعور بالألم وتسهيل عملية الوضع للمرأة الحامل، ولذا ينصح بدهان غرفة الولادة بدرجات مختلفة من هذا اللون.
الأبيض: يسهم اللون الابيض في إحداث حالة خاصة من النقاء والاحساس الملائكي، وهو لون غالبا ما يرتبط بالفرح والحب والسلام والنظافة والوضوح، ويوحي بالبرودة، كما يوحي بمعنى تطمئن له النفس وتحس بالصفاء والسكينة، ويبعث على التفاؤل والسرور والحب، وتزدان به العرائس في حفلات الزفاف رمزا للعذرية والطهارة وهناك من لا يرغبون بهذا اللون، وهم غالباً من مروا بتجربة أليمة مع المرض اضطرتهم إلى قضاء فترات طويلة في المستشفيات.
أما الأسود: فهو لون يوحي بالدفء والحزن والكآبة، والسواد يدل على الكسوف، ويرتبط هذا اللون في أذهاننا بالمناسبات الحزينة، لذلك فإنه يبعث على التشاؤم في نفوس الكثيرين، إلا أنه يعتبر في عالم الأزياء اليوم ملك السهرات، حتى أن بعض بيوت الأزياء بدأت في تصميم أثواب الزفاف من اللون الأسود، وينصح الباحثون بالتقليل من استخدامه في ديكور المنزل لأنه لون يبعث على الانقباض واليأس، بينما يرى فريق آخر إن الاستعمال الحكيم للون الأسود بين يدي فنان أو مصمم موهوب يمكنه من تحويل الشكل إلى عمل بالغ الصفاء، ولهذا فان الخبرة وحدها تمكن السيطرة على هذا اللون.
إن فكرة الدلالة الرمزية لتفضيل لون ما، أو تأثيره على الشخصية، تنطبق على عالم الطفولة ولكن على نحو أقل تعقيداً، لأن العالم النفسي للأطفال أكثر شفافية، فاللون عند الطفل يخدم حاجاته وأغراضه في الرسم أو التعبير الفني، ويؤدي وظيفة جمالية مساعدة لتخطيطاته أو أعماله، يشعر فيها بالمتعة واللذة الحسية، والطفل في المرحلة الابتدائية يختار الألوان التي يرغب فيها، ويحبها ويراها مناسبة لأشكاله، ويضعها ليس كما هي في الطبيعة، بل على أساس أهميتها العاطفية عنده وتقبله لها، وما تعنيه بالنسبة له، وما يشعر فيها من لذة ومتعة، وينبغي علينا معرفة أن ما يفكر فيه الطفل عندما يختار لوناً ما يختلف عما يفكر فيه الكبار، فقد يصور بعض الأطفال السماء صفراء، والأشجار حمراء، والأرض زرقاء، ويعد هذا منطقياً بالنسبة للأطفال الصغار وخاصة في سن ما بين الخامسة والسابعة، وعندما ينمو إدراك الطفل وتتعدد خبراته اللونية وخاصة في السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائية، سنجدهُ يدرك الألوان وحضورها في الاشكال الطبيعية، ويتعرف على درجاتها اللونية، فيميز لون السماء الازرق، ولون النباتات الاخضر، ونراه يكررها دائماً، وهذا التكرار عنده لا يعني الجمود، ذلك فإن الطفل يشعر بمتعة في تكرار هذه الالون، وتلك العملية تعكس ثقته بنفسه وبمعرفته بالألوان وبعلاقتها مع الطبيعة. إن تجاربه المتكررة في استخدام اللون تساعده على التعرف واكتشاف علاقات تشكيلية جديدة بينها، وتؤثر مسألة التعزيز والتوجيه والتجربة لدى الأطفال في تعاملهم مع اللون في إثراء معرفتهم بالألوان ودرجاتها وتوظيفها، فقد لوحظ أن الفتيات يتعلمن وضع اللون الأحمر على شفاه العرائس اللواتي يرسمنها، ويستخدمن اللون الأصفر في تلوين الشعر في وقت مبكر، إذا ما كانت تلك الرسومات جزءاً من لعبهن، كما لوحظ أن الأطفال كثيراً ما يستخدمون الألوان التي تذكرهم بأشياء مفرحة لهم مثل لون هدية أو لون ملابس العيد، ويتجنبون الالوان التي تذكرهم بأشياء مخيفة أو خطرة، وعلى ذلك لا يصح أن نفرض على الطفل ألواناً لا يشعر برغبة في استخدامها، بل علينا ترك الحرية لكل طفل لاختيار الالوان التي ترضي رغبته وتسعده، ومن الممكن استثارة الطفل لإنتاج أفكار متعددة إذا ما أثيرت أمامه موضوعات، ووضعت بين يديه مواد وخامات كثيرة، وأغنيت بيئته بالمثيرات والوسائل التعليمية المناسبة لعمره، لذا يجب أن لا يدفع الطفل للتقيد بألوان الطبيعة، أو استخدام الوان معينة، وإنما ينبغي أن يمنح الطفل حرية في التعبير عن مقدرته الطبيعية في التعامل مع الألوان واظهار رد فعله العاطفي تجاهها، إن التشجيع والتجربة تزيدان من ثقة الطفل بنفسه في التعامل مع الألوان، فيتكيف لها ويتعامل معها بمرونة أكثر، بمعنى أن فهم الاطفال للألوان يرتبط بأمور حسية وأخرى ذاتية، ترتبط بمستوى نضجه العقلي وتوجهات تنشئته التربوية والنفسية.
ولا بد لنا من ملاحظة أن حالات انفعالية يتعرض لها الطفل تؤثر في تعامله مع الألوان، فالطفل الذي يعاني قلقاً وعدم استقرار إذا ما رسم ستظهر ألوانه وأشكاله غير منظمة وغير منسقة، ويضعها بشكل مضطرب وكأنها خارجة عن سيطرته، وقد يترك الطفل رسومه دون تلوين، وتلك رسائل نفسية تتطلب منا الاهتمام بالطفل ومحاولة معرفة الأسباب الكامنة وراء انفعالاته السلبية، وتشجيعه على التحرير الانفعالي وتقديم المساعدة له بالدعم والتشجيع واعادة بناء الثقة بالنفس وتكوين مفهوم ذات ايجابي، فضلاً عن مساعدة الطفل على تكوين معتقدات في إمكانية السيطرة على بيئته، والتأثير في الأحداث المحيطة وتكوين فاعلية ذات ايجابية، إلى جانب توفير الألوان التي يحبها والمستلزمات الضرورية لأداء النشاط الفني، وإثارته بطرقٍ ايجابيةٍ لأداء هذا النشاط بوصفه متنفساً لهُ.