في زمن تجليات أوار القصيدة، والبحث عن مكامن الوجود، سيروم الشاعر والمترجم العماني حسن المطروشي، في مدار أشعاره التي تحاكي تساؤلاته وإشكالات الحياة، وما يختلج في ذاته من أمكنة وأزمنة تعكس فيها مناطق البوح ومعايشة الحالة لها، سواء بالمخيلة أو من قراءات ما تختزنه الذاكرة من عزلة- ضبابية- شجن، هي بالنسبة إليه كمسار لالتباس اللغة بحداثتها الأسلوبية، والتراوح أحياناً بكلاسيكيتها المنظمة، يكون ذلك ضمن البرنامج الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والموسوم بـ" الجمالُ فرضاً والجمالياتُ قاعدة" ، يوم الأثنين ٩ فبراير ٢٠١٥ ، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض.
تجدر الإشارة إلى أن حسن بن عبيد سعيد المطروشي ، ولد في العام 1963 في سور العبري - شناص، يحمل دبلوماً في مهارات الترجمة (بين الإنجليزية والعربية) بدرجة امتياز، عمل ممرضاً بالقوات المسلحة80-1987، ومساعد ضابط تنسيق وعلاقات عامة بالقوات المسلحة 87-1997، ومترجماً بالقوات المسلحة من 1997
له من الدواوين الشعرية: فاطمة 1996 - قَسَم 1997، لدي ما أنسى الانتشار العربي - 2013، «وحيداً كقبر أبي»، «على السفح إياه»، إلى جانب الترجمات والدراسات.
ومن مؤلفاته: فلينظر الإنسان مم خلق، بالإضافة إلى مجموعة مقالات عن عدد من الدواوين الشعرية وهي: أغلى الرسائل - موجز الأخطاء - للشاهين جناح حر .
حصل على المركز الثاني عربياً في مسابقة مجلة الصدى بدولة الإمارات 1999، وعلى المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مهرجان الشعر العماني الثاني 2000 ، نالت مجموعة «لديّ ما أنسى»، على جائزة السنوسي الشعرية في دورتها الثالثة للعام 2014 ، كما حاز على جائزة أفضل شاعر عربي في مسابقة «المبدعون» دبي 1999، وأفضل شاعر عماني للعام2008