محاضرة حول فن التصوير الفوتوغرافي بمركز الفنون

استمرار لاشتغاله الثقافي والفني، استضاف مركز الفنون مساء اليوم الاثنين الموافق 30 مارس 2015م محاضرة على هامش معرض “ذاكرة ضوئية”، حيث ألقى المحاضرة كل من السيد عيسى إبراهيم، السيد ناهي علي وفاضل ماتاغوي، حيث قدّم كل منهم تجربته الشخصية في عالم التصوير إضافة إلى تقديم نصائح مختلفة للمبتدئين في هذا المجال الفنّي. 

وأكد السيد عيسى إبراهيم القائم على معرض “ذاكرة ضوئية” أن الذي جمع المصورين في المعرض كانت الإنجازات التي حقّقوها، مشيراً إلى أن إنجازهم الفني كان سبباً للارتقاء بأعمالهم ووصولهم إلى العالمية. كما وأوضح السيد إبراهيم أن المصور يطمح من خلال مشاركته في المسابقات العالمية إلى تقييم أعماله على يد متخصصين، تعريف الناس بأعماله المختلفة ومعرفة مدى تأثيرها على مجتمعة المحيط به.

بدوره قال المصور ناهي علي أن معرض “ذاكرة ضوئية” هو طريقة للتواصل مع المجتمع، مشيراً إلى أن النجاح الذي لاقاه المعرض في مركز الفنون يدفعه للانتقال إلى دول شقيقة مجاورة. وأردف أن وسائل الوصول إلى المجتمع المحلي والعالم تتنوع ما بين نشر الأعمال في مواقع إلكترونية مشهورة مخصصة للتصوير الفوتوغرافي، نشر الأعمال في المدونات النفية والتواصل مع وسائل الإعلام المحلية. 

وبخصوص الدوافع التي حفّزت المشاركين في المعرض للتصوير، فأشار المصور فاضل ماتاغوي إلى أن حب فن التصوير هو دافع مشترك يلتقى تحته جميع المصورين من حول العالم، موضحاً ان حب هذا الفن يرجع إلى عصور قديمة في التاريخ حيث استخدم الإنسان على مدى القرون فنون النحت والرسم في التواصل مع مجتمعه المحلي والمجتمعات الأخرى. 

وكان معرض "ذاكرة ضوئية" قد فتح أبوابه في مركز الفنون يوم الأربعاء الماضي الموافق 25 مارس 2015م برعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، ويستمر حتى 1 من أبريل القادم بتقديم مجموعة من الصور الفوتوغرافية الفنية التي التقطتها عدسات حوالي الخميسين فناناً خليجياً. ويأتي الفنانون المشاركون في المعرض من عدة بلدان منها الكويت، العراق، البحرين، السعودية والإمارات، حيث شارك كل واحد منهم بعملين، ليكون مجموع الأعمال الفنية حوالي 100 عمل.

وتتنوع الأعمال المعروضة ما بين صور تعبر عن نبض الشارع وحياة الناس من مختلف الفئات، إضافة إلى التصوير الطبيعي، التراجيدي، الرياضي، توثيق الحياة البرية والتصوير الشخصي. كما وتنقسم ألوان الأعمال ما بين الأبيض والأسود والصور الملونة.