المطربة ريما خشيش تتناغم مع موسيقى الموشحات في مركز الشيخ إبراهيم

لأن الموسيقى تتلائم مع طبائع الحضارات والشعوب، ولأنها تترجم لغة التقاليد وتستفهم التلاحم البيني بين الإنصات والتناغم، يلتقي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ضمن موسم " الجمال فرضا والجماليات  قاعدة" تزامناً مع فعاليات "ربيع الثقافة" في نسخته العاشرة، بالمطربة المتألقة اللبنانية ريما خشيش، التي ستعرض للحاضرين  نخبة  من قوالبها اللحنية، المستمدة من الموشحات التي تنساق  في الارتجال والإيقاع ، سعياً منها على مزاوجة الأصالة بالمعاصرة للغناء التراثي والقائم على الحداثة، في أمسية غنائية كلاسيكية، وذلك يوم الأثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥، عند الساعة الثامنة مساء، بالمركز

من المعروف إن  المطربة ريما خشيش  من مواليد 1974، يتحكم أسلوبها بين الأغاني العربية القديمة وموسيقى الجاز،  كما إنها تنحدر من عائلة موسيقية فوالدها كامل خشيش عازف قانون، استهلت مسيرتها الغنائية  منذ نعومة أظافرها، ففي عمر التاسعة كانت عضوة في فرقة بيروت للتراث، درست الموسيقى العربية الكلاسيكية في المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفتوار في بيروت، كانت جزءا من فرقة هولندية-عراقية-لبنانية باسم قطار الشرق أصدرت معهم ألبوما بعنوان قطار الشرق عام 2002 عام 2006 ،غنت ثلاث أغنيات في ألبوم توفيق فروخ توتيا، وصدر لها في نفس العام أول ألبوم منفرد بعنوان يالللي، وقد شارك فنانون معروفون ريما في هذه الاسطوانة، مثل زياد الرحباني على البيانو والفنان الهولندي طوني اوفرووتر على البايس، علماً أنها تضمنت مؤلفات خاصة بها، وموشحات قديمة تمّ توزيعها بطريقة عصرية، ثم أصدرت عام 2009 ألبوم فلك، قدّمت العديد من الموشّحات والأدوار القديمة في إطار حفلاتٍ في لبنان وجولات في العالم العربيّ ودول أوروبا.

تتلقّى ريما خشيش دعوة  في كل عام  إلى ولاية ماساتشوستس للمشاركة في تعليم الغناء العربي ضمن إطار الأرابيك ميوزيك ريتريت في جامعة ماونت هوليوك بإدارة المؤلّف الموسيقيّ وعازف العود والكمان سيمون شاهين.

لها من الإصدارات: أسطوانتها الأولى "قطار الشرق" في العام 2001، وأسطوانتها المنفردة الأولى بعنوان "يلللّي" في العام 2006، وأسطوانة "فلك" في العام 2008، وآخر إصداراتها أسطوانة "هوى" في العام 2013.