جوائز الشيخ زايد للكتاب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة فوز يابانيين بجائزتي (الثقافة العربية في اللغات الأخرى) و(الترجمة) وفلسطيني بجائزة (الآداب) والدار العربية للعلوم-ناشرون اللبنانية بجائزة (النشر والتقنيات الثقافية).

وقالت إدارة الجائزة في بيان أرسلت نسخة منه إلى رويترز في القاهرة إن المؤرخ الياباني سوجيتا هايدياكي فاز بجائزة (الثقافة العربية في اللغات الأخرى) عن كتابه (تأثير الليالي العربية في الثقافة اليابانية) الذي يتناول «تطور نظرة اليابانيين للثقافة العربية بعيون يابانية منصفة وغير منفعلة بمقولات الاستشراق ».

وأضاف البيان أن الياباني هاناوا هاروو فاز بجائزة (الترجمة) عن ثلاثية الروائي المصري نجيب محفوظ الفائز بجائزة نوبل للآداب 1988 وتضم (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) والتي أنجزها بما «يتجاوز مسألة البعد اللغوي لتكون بمثابة حوار حضاري بين الثقافتين العربية واليابانية نظرا لما تنطوي عليه الترجمة من أبعاد تتعلق بالتاريخ الاجتماعي الخاص بمصر وثقافتها وماشهدته من تحولات» منذ العشرينيات حتى الخمسينيات.

أما جائزة (الآداب) ففاز بها الكاتب والصحفي الفلسطيني أسامة العيسة عن روايته (مجانين بيت لحم) التي تمثل «نصا أدبيا فريدا يهتم بسيرة المكان ويتتبع تغيراته... على نحو يؤرخ لحقبة فكرية في العالم العربي وهو عمل يستلهم أساليب السرد التراثية إضافة إلى أنه يفيد من وسائل تقنيات السرد المعاصرة ويمزج مزجا إبداعيا بين التاريخ والتحقيق الصحفي وبين الواقعي والغرائبي» كما قال البيان.

وأعلن مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في فروع (التنمية وبناء الدولة) و(الفنون والدراسات النقدية) و(المؤلف الشاب) و(أدب الطفل والناشئة) لأن الأعمال المشاركة «لم تحقق المعايير العلمية والأدبية ولم تستوف الشروط العامة للجائزة».

أما جائزة (شخصية العام الثقافية) فسوف تعلن لاحقا وينال الفائز بها جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي في حين يحصل كل فائز في الفروع الأخرى على جائزة مالية قيمتها 750 ألف درهم إماراتي.

وتسلم الجوائز في حفل يتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي يقام في الفترة من 7 إلى 13 مايو القادم.

وقال علي بن تميم الأمين العام للجائزة في البيان إن الفائزين «استحقوا الفوز عن جدارة» وإن اختيارهم جاء بعد مراحل مطولة من الدراسات الدقيقة والمراجعة المستفيضة من جانب لجنة الفرز والقراءة ولجان التحكيم والهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمنائها حيث تم فرز الأعمال المشاركة من 31 دولة عربية وأجنبية