جائزة كوستا دامالفي شانتكلير بإيطاليا للكاتبة المغربية غيثة الخياط
الكلمة - المغرب
اختارت لجنة تحكيم جائزة 'كوستا دامالفي شانتكلير' الدولية الكاتبة المغربية غيثة الخياط، ضمن مجموعة من الشخصيات، لمنحها الجائزة برسم دورتها لهذه السنة وهي جائزة تقديرية عالية تمنح برعاية من الأمم المتحدة ورئاسة الجمهورية والحكومة الإيطاليتين ووزارة الخارجية . وقد تقرر منح جائزة 'كوستا دامالفي شانتكلي' هذه السنة، إلى جانب غيثة الخياط، لكل من إيليا بيغولو وغويدو بيرتولاتزو تكريما للجهود التي يبذلانها في الميدان الإنساني وغيثة الخياط، التي تمارس حاليا مهنة الطب النفسي في الدارالبيضاء، من مواليد مدينة الرباط، ولها العديد من المؤلفات من أبرزها 'العالم العربي بصيغة المؤنث' و'مغرب النساء العظيم' و' طب نفسي حديث للمغرب العربي'، وبعض الأعمال الأدبية من بينها 'الحدائق السبع'، وقد جرت ترجمة العديد من مؤلفات غيثة الخياط إلى اللغة الإيطالية. وجاء الاختيار تكريما لغيثة الخياط على جهودها وكتاباتها الرامية إلى النهوض بوضعية المرأة في العالم العربي الإسلامي، والمناهضة لكل أشكال التطرف والعنف. أصدرت أربعة كتب في المغرب وإيطاليا التي تتردد عليها كثيرا بسبب انشغالها بإشكالية الهجرة.وتتمحور مواضيع غيثة الخياط عموما حول قضايا المرأة وأوضاعها في المجتمعات العربية، أو في أوطان الغربة وهمومها الذاتية في علاقاتها مع ذاتها أو مع الآخرين، مثل مؤلفها الحضن، الذي خصصته بالكامل للمرأة، إذ تتعرض فيه لإبداعها وعلاقتها مع الرجل ومشاكل العقم والإنجاب. وفي كتابها الثاني 'الاختلاط الثقافي' تتطرق إلى مواضيع الصراع مع الاستعمار، وآثار الاندماج الثقافي في بلدان المهجر، وتحديدا في إيطاليا، التي تسكنها جالية مغربية كثيرة العدد، وفي كتابها 'المرأة في العالم العربيتقف الخياط عند مشكل التخلف، مشيرة إلى أن الحضارة الإسلامية ازدهرت واغتنت في الماضي من خلال التواصل بين الثقافات، وهو ما يبرر الدعوة إلى الخروج من العزلة الثقافية لاستعادة مجدنا. وبمناسبة اختيارها لنيل الجائزة الدولية نظم لقاء بمدينة مايوري (جنوب غرب إيطاليا)، مقر المؤسسة المنظمة للجائزة، وحضره جمهور غفير من المهتمين استمع لنص أدبي جميل تلته الكاتبة المغربية ويلخص نظرتها للسلام.
اختارت لجنة تحكيم جائزة 'كوستا دامالفي شانتكلير' الدولية الكاتبة المغربية غيثة الخياط، ضمن مجموعة من الشخصيات، لمنحها الجائزة برسم دورتها لهذه السنة وهي جائزة تقديرية عالية تمنح برعاية من الأمم المتحدة ورئاسة الجمهورية والحكومة الإيطاليتين ووزارة الخارجية . وقد تقرر منح جائزة 'كوستا دامالفي شانتكلي' هذه السنة، إلى جانب غيثة الخياط، لكل من إيليا بيغولو وغويدو بيرتولاتزو تكريما للجهود التي يبذلانها في الميدان الإنساني وغيثة الخياط، التي تمارس حاليا مهنة الطب النفسي في الدارالبيضاء، من مواليد مدينة الرباط، ولها العديد من المؤلفات من أبرزها 'العالم العربي بصيغة المؤنث' و'مغرب النساء العظيم' و' طب نفسي حديث للمغرب العربي'، وبعض الأعمال الأدبية من بينها 'الحدائق السبع'، وقد جرت ترجمة العديد من مؤلفات غيثة الخياط إلى اللغة الإيطالية.
وجاء الاختيار تكريما لغيثة الخياط على جهودها وكتاباتها الرامية إلى النهوض بوضعية المرأة في العالم العربي الإسلامي، والمناهضة لكل أشكال التطرف والعنف. أصدرت أربعة كتب في المغرب وإيطاليا التي تتردد عليها كثيرا بسبب انشغالها بإشكالية الهجرة.وتتمحور مواضيع غيثة الخياط عموما حول قضايا المرأة وأوضاعها في المجتمعات العربية، أو في أوطان الغربة وهمومها الذاتية في علاقاتها مع ذاتها أو مع الآخرين، مثل مؤلفها الحضن، الذي خصصته بالكامل للمرأة، إذ تتعرض فيه لإبداعها وعلاقتها مع الرجل ومشاكل العقم والإنجاب. وفي كتابها الثاني 'الاختلاط الثقافي' تتطرق إلى مواضيع الصراع مع الاستعمار، وآثار الاندماج الثقافي في بلدان المهجر، وتحديدا في إيطاليا، التي تسكنها جالية مغربية كثيرة العدد، وفي كتابها 'المرأة في العالم العربيتقف الخياط عند مشكل التخلف، مشيرة إلى أن الحضارة الإسلامية ازدهرت واغتنت في الماضي من خلال التواصل بين الثقافات، وهو ما يبرر الدعوة إلى الخروج من العزلة الثقافية لاستعادة مجدنا.
وبمناسبة اختيارها لنيل الجائزة الدولية نظم لقاء بمدينة مايوري (جنوب غرب إيطاليا)، مقر المؤسسة المنظمة للجائزة، وحضره جمهور غفير من المهتمين استمع لنص أدبي جميل تلته الكاتبة المغربية ويلخص نظرتها للسلام.