صدور أنشودة المقاومة الريفية
الكلمة - المغرب
صدر حديثا للباحثان محمد اقضاض ومحمد الولي كتاب ملحمة ادهار أوباران أنشودة المقاومة الريفية، وهي مساهمة جديدة في حفظ الذاكرة الأدبية لمنطقة الريف ومكسبا كبيرا للخزانة الأدبية الامازيغية سيمكن القارئ من التعرف على جزء هام من تاريخ المغرب والمعارك الكبرى التي خاضها المغاربة باستبسال ضد الاستعمار الاسباني. وينقل الكتاب الذي يقع في235 صفحة من الحجم المتوسط، القصيدة الملحمة ادهار اوباران ( جبل اوباران)، وهي نص شعري ووثيقة تاريخية واجتماعية في ذات الوقت لما تنطوي عليه من أحداث وأسماء الأعلام المكانية والبشرية ومن إشارات دقيقة الى المعارك، كما إنها تعبر عن عمق الشعور المأساوي الذي تفاعل في المجتمع الريفي آنذاك وجسدته القصيدة عبر الاستعارة والتشبيهات والرموز والتوازي والايقاع والقوافي.. ويرى المؤلفان، في باب افرداه لشرح دينامية التأثير النفسي ، للقصيدة على المجتمع الريفي أن الحمولة السيكولوجية التي تخترق القصيدة لا تحمل فقط سيكولوجية الشاعر (أو الشعراء)، بل وكل سكان الريف الذين يتغنون بهذا الإبداع الشعري وهي تنقل مسحات الفرح والانتشاء بالنصر وأخرى من الحزن والأسى والكآبة والتوجس والقلق والسخرية من العدو ، كما تبرز في الآن ذاته التفاعل الذاتي والنفسي مع الأحداث القاسية. ويفصل الكتاب في أكثر من باب في بلاغة القصيدة، التي لا تحمل توقيعا مفردا وينسجها 138 بيتا، ويقر الكاتبان في هذا السياق بصعوبة تصنيف القصيدة في تلوين معين من تلوينات الشعر إلا أنهما يحاولان إعطاء الدليل على أن مفاهيم والبنيات الدلالية لهذه القصيدة، التي يحفظ العديد من مقاطعها أبناء الريف عن ظهر قلب، تجعلها من القصائد الشعرية الامازيغية الواقعية باعتبار سياقها التاريخي ومقوماتها التصويرية والتلفظية.
صدر حديثا للباحثان محمد اقضاض ومحمد الولي كتاب ملحمة ادهار أوباران أنشودة المقاومة الريفية، وهي مساهمة جديدة في حفظ الذاكرة الأدبية لمنطقة الريف ومكسبا كبيرا للخزانة الأدبية الامازيغية سيمكن القارئ من التعرف على جزء هام من تاريخ المغرب والمعارك الكبرى التي خاضها المغاربة باستبسال ضد الاستعمار الاسباني.
وينقل الكتاب الذي يقع في235 صفحة من الحجم المتوسط، القصيدة الملحمة ادهار اوباران ( جبل اوباران)، وهي نص شعري ووثيقة تاريخية واجتماعية في ذات الوقت لما تنطوي عليه من أحداث وأسماء الأعلام المكانية والبشرية ومن إشارات دقيقة الى المعارك، كما إنها تعبر عن عمق الشعور المأساوي الذي تفاعل في المجتمع الريفي آنذاك وجسدته القصيدة عبر الاستعارة والتشبيهات والرموز والتوازي والايقاع والقوافي..
ويرى المؤلفان، في باب افرداه لشرح دينامية التأثير النفسي ، للقصيدة على المجتمع الريفي أن الحمولة السيكولوجية التي تخترق القصيدة لا تحمل فقط سيكولوجية الشاعر (أو الشعراء)، بل وكل سكان الريف الذين يتغنون بهذا الإبداع الشعري وهي تنقل مسحات الفرح والانتشاء بالنصر وأخرى من الحزن والأسى والكآبة والتوجس والقلق والسخرية من العدو ، كما تبرز في الآن ذاته التفاعل الذاتي والنفسي مع الأحداث القاسية.
ويفصل الكتاب في أكثر من باب في بلاغة القصيدة، التي لا تحمل توقيعا مفردا وينسجها 138 بيتا، ويقر الكاتبان في هذا السياق بصعوبة تصنيف القصيدة في تلوين معين من تلوينات الشعر إلا أنهما يحاولان إعطاء الدليل على أن مفاهيم والبنيات الدلالية لهذه القصيدة، التي يحفظ العديد من مقاطعها أبناء الريف عن ظهر قلب، تجعلها من القصائد الشعرية الامازيغية الواقعية باعتبار سياقها التاريخي ومقوماتها التصويرية والتلفظية.