تكمل الباحثة السودانية المرموقة هنا القسم الثاني والأخير من دراستها التي بدأتها في العدد الماضي عن المتثاقف العربي والصهيونية القبلية العالمية، وتكشف عن أحد أنماط لصوص الأدب المحترفين وزرايتهم بالسودان وثقافته، واستباحة انتاج مثقفيه في الوقت نفسه، بصورة تقدم لنا دراسة نفسية في موقعهم وعقدهم.

لص الأدب المحترف بامتياز

السرقات الادبية والثورة المضادة ومواجهة الاخيرة شعبيا

خديجة صفوت

مقدمة:
«أوكد لك ان اي من النصوص والنسخ الاليكترونية في مجلة الكلمة الالكترونية او اي نسخ اليكترونية من كتبك او المنشورة ..... او اي من اعمالك غير المنشورة لن تستعمل او تنشر او يستنبط منها شيء او تزور او تدس عبارة منها او ترجمة او تنقل باي صورة بواسطة اي شخص او شركة او منظمة من اي نوع كليا او جزئيا باي لغة». هذا اقرار كتابي من احد الموساديين العرب كونه متمول بالمحل الأول، وبيدق في جيوش من يحاولون الابقاء على العالم مستحوذ عليه من قبل الصهاينة القبليين والعالميين من المصرفيين الخ. واستكثر عليه صفة الصهاينة العرب فلا طاقة له على ادراك معنى ذلك، ولو بعد مائة عام ضوئي. واذ يقر ذلك اللص بان اي من تلك المسروقات لن تقتطف او تترجم الخ بأي لغة فهو يدين نفسه سلفا بانه تصور ان نشر واحدة من أهم تلك الاعمال: وهي المعتزلة والمعتزلة الجدد بالفارسية، ليس سوى جريمة واضحة.

ويقول فريدريكو غارسيا لوركا: «ان انهار الذهب التي تتدفق عبورا بكافة العالم على شارع المال والموت الذى يأتي معها تجعل من شارع المال المكان الوحيد الذى تنعدم فيه روح الجماعة، فلا يبقى سوى رجال غير قادرين على العد، لا بعد من الرقم 3 يحتقرون العلم الحقيقي، ويذرون بالحاضر. وان الأمر الأفظع هو ان الناس جُعلوا بحيث يعتقدون بان عليهم ان يثابروا على ابقاء العالم على ما هو عليه فالعالم سوف يبقى هكذا وان عليهم ان يتعينوا على ان تبقى عجلة المال والذهب دائرة ليل نهار الى الابد(1).

قال لي صديق «يفرحون كلما مات واحد منا. واخشى ما اخشاه انه ان مات اخرنا لا يبقى من يواجههم». وقد بقي معي قوله هذا لوقت طويل فلا انساه. ففي السنين الفائتة القليلة التى رحل فيها توني بين Tony Ben ومحجوب شريف وجارسيا ماركيز Garcia Marquesوعثما ن حميدة ورضوى عاشور وغيرهم من الشرفاء وراح الاف الابرياء بنيران صديقة friendly fires خسائر موازية collateral damage للنهب والسلب Plunder and pillage وتحل الذكرى ال63 على ثورة 23 يوليو 1952 والذكرى الثانية لرحيل هوجو شافيز Hugo Rafael Chavez وقد اغتاله اعداء البشرية كمعظم زعماء امريكا الجنوبية التحريريين، ما يبرح اعداء الحرية والعدل والانسانية يتربصون بنا الدوائر سرا وعلانية، ويكيدون لنا في الزوايا والاركان، فيصدرون احكاما بالإعدام المدني civil death بحق خصومهم حتى لا يسمع لهم صوت، ولا ينشر لهم حرف، ولا يألون معظمهم جهدا من اجل تتفيه كل ما هو شديد الاهمية Makes nonsense of a serious matterافلاسا- تحت اسماء مستعارة بغاية صرف القارئ عن الحقيقة التي ترعبهم وتقض مضاجعهم.

فذلك الدعي المأجور الذي يقوم لهم بالأعمال القذرة كأي ساعي رخيص، لا يتجاسر على الافصاح ولو بالأحرف الاولى عن اسمه. الا انه يسهر الليالي ويستأجر عشرات الكائنات الهوان مثله برخص التراب، للتعين على تعقب كافة الشرفاء الذين باتوا يقضّون مضجع بيادق وزعامات الثورة المضادة بحق الشعوب وتاريخها وحضاراتها وكل ما يدل على البشرية الرصينة. فما خطب هاتيك الكائنات مكسورة الظهر فاقدة العامود الفقري Spineless creatures تلك؟ هل يقلقهم ما يقول واحد او واحدة من خلق الله كل هذا القلق؟ ام انها العنصرية او ربما الجنسوية؟ sexism ألا يحمدون لنا انه لولا ما نقوله ونفعله، لما توفرت لهم جعول بالملايين؟ فلولانا ما كان ليقيض لهم التموّل الوفير، لولا وجود أمثالنا من خلق الله الشرفاء؟ أم لكوننا نكلفهم كل ذلك الجهد اليومي والسهر في تعقب ما نقول ونفعل؟ الا يغدق بيت الحرية  Freedom Houseوامثاله- بشهادة المناضل الكبير م. ض. وغيره- يغدق ما يفوق 100 مليون دولار سياسي على جماعة معدلة جينيا Genetically modified منهم مقابل اشاعة انصاف الحقائق والاكاذيب فيما يتعينون على تعقب كل من عجزوا عن غوايته لمجارتهم؟

في العظم:
كنت قد كتبت في مغبة عنصرية العرب وقد عبرت عن نفسها في تقسيم السودان. وكيف ان الغفلة التي تشارف الخديعة توشك ان تودي بكافة العرب، لولا صمود حزب الله وسوريا وكل الشرفاء. واكتب مرة اخرى في كيف ان معظم المتثاقفين العرب والنخب الخائبة منهم والصهاينة العرب الذين قال فيهم هينبوش Hinnebusch إنهم باتوا بحيث كان على الخارج وقد خلقهم ودرّبهم وغذّاهم ورعاهم وكرسهم - بات على الخارج ان يحميهم على الدوام من شعوب الهوامش والمعارضات المستقيمة سياسيا وفكريا. فهم الذين يترعرعون بين احضان الانظمة الاستبدادية التي تدعمهم خصما على الشعوب والمعارضات حتى اعتقدوا في انفسهم، فتعالي اهونهم شأنا على الشرفاء واعزاء النفوس، فصدق وامثاله انهم على شأن، وانهم بلغو شأوا لم يبلغه غيرهم، وراحوا يعلنون عن انفسهم بوصفهم هكذا. فقد باتت الانظمة الاستبدادية تستضيف أولئك الانغال في افخم الفنادق، وتمول وتدعم مراكز وصحف الثورة المضادة التي يديرها اولئك الانغال، وتوفر لهم جوازات سفر دبلوماسية. وبالمقابل يجأر أولئك الانغال بأنهم يعارضون طغاة انظمة المجتمعات التي ينتمون هم اليها، بوصفهم ثوارا. وانا اعرفهم جيدا بالأسماء والتواريخ والاماكن، ويعرفون أنني اعرفهم، وقد عفوت عمن تاب واناب منهم، اما الذين يتعهدون الوصولية والتموّل والخديعة، فلهم يوم على ايدي الشعوب، وقدرة الله تعالي عليهم عاجلا.

تنويع على نفس اللحن كما في كل مرة:
بالعودة الى تنويعات ابن حنبل فقد صمد أعزاء النفوس، ووقفوا وقفة الامام ابن احنبل في وجه المعتزلة. فقد كانت وقفة الإمام أحمد بن حنبل - وهو ليس ابن حنبل الذي يستدعيه المعتزلة الجدد من السلفيين إمعانا في تشويه سمعته، كما فعل المعتزلة العباسيون من قبل- هو ابن حنبل الذى وقف في وجه الظلم وفي وجه البدع المستحدثة التي أرادت النيل من الاسلام السنى، خصوصاً في مسألة خلق القرآن، تلك الوقفة العظيمة. إذ اعتصم الإمام ابن حنبل برأيه رغم التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء. ولما لم يجدوا له تهمة، ولا قُيّضت لهم ذريعة مقنعة للنيل منه، فقد جاء من هنا مفهومهم المتكاذب المتحايل على الحقيقة والمفبرك والخبيث حقا للحنبلية. فاتهام الإمام أحمد بالحنبلية لم يكن المقصود به وصمه بالتشدد والتطرف اللذين لا يمكن أن يتهم بهما، وإنما كانت الغاية من ذلك النيل منه، وصولاً إلى اغتيال شخصيته جراء ترفّعه واستعصائه على المساومة، ورفضه التنازل تحت ضرب السياط والتعذيب، وصولا الى محاولة قتله، لولا أن حدث ما حدث رحمة من الله تعالى. وحيث بات الإمام أحمد بن حنبل الوحيد بين الأئمة الأربعة الذين صمدوا لطغيان المعتزلة وأزلامهم، وقاوموا قاضي القضاة أحمد بن أبي دؤاد حتى النهاية، فقد بات الإمام ابن حنبل عنواناً على الصمود والترفع والإيمان معاً.

ولكنهم في زماننا هذا لا يضربون خصومهم بالسياط، وإنما بما هو أقسى. ذلك أنهم يوقعون بحق خصومهم عقوبة الإقصاء أو/و الإعدام المدني (civil death) بجريمة الاستعصاء على غواية المال السياسي، وبتهمة العداء للسامية لمحض نقد الكيان الصهيوني، أو الجرؤ على ما يسمى النظرية التآمرية، أي محاولة تحليل الرأسمالية المالية ومغبتها، والتي باتت بمثابة خلق القرآن. فقد قال أحد الصهاينة الجدد «علينا إقصاء (بمعنى عزل وإيقاع عقوبة الإعدام المدني بشأن) كل من تسِّول له نفسه التعرض بكلمة أو إشارة إلى النظرية التآمرية وتغريمه في كل مرة يشير إليها».

المهم فورا فقد هيمن الصهاينة العباسيون، أمثال أحمد بن أبي خالد خاصة، ثم يحيى بن أكثم، وبشر المريسي، وثمامة بن أشرس، وأحمد بن أبي دؤاد وغيرهم وقتها، على كافة مناحي الحياة وأشكالها الفكرية والاقتصادية، وعلى العقيدة والسلوك والفن ... إلخ كما يفعل المعتزلة الجدد وخدامهم ومواليهم وأُجرائِهم وندمائهم في ليالي عواصم الدنيا غربها وشرقها. حتى خيل لهم ما تصوروه انتصارا على الشرفاء، أنهم ليسوا بمثابة مبعوثي العناية الالهية في البرية وحسب، وانما سادة المجتمعات العربية. فان كان المعتزلة العباسيون تنويعاً باكراً على دولة الاسلام في العراق والشام "داعيش" ولما كان مجتمع الخلافة العباسية الاسراتية وقتها قلب الكون، وقد أضحت الخلافة قوة عظمى بهذا الوصف، فقد طرحوا أنفسهم بوصفهم سادة الخلافة وسادة الكون. وقد قيّض ذلك لهم، أو خيل لبعضهم، إن الأمر قد بات بأن لم يعد ثمة حاجة للتستر على هويتهم، فقد راح ذلك البعض يعلن عن تلك الهوية، مما تجده في الأسماء التي لم تعد تتمسح بالأسماء العربية أو/و تنتحلها مثلما فعلوا على مرِّ التاريخ.

ولقد تكرر ذلك المنوال المشبوه في الأندلس، وفي الخلافة العثمانية، وما ينفك يعبر عنه نفسه تباعاً في مناخ العولمة الراهنة، مثلما يلاحظ الناس في كل مكان، فيسير الواحد منهم اليوم في الطرقات وقد علّق شارة تقول ضاجع نفسك فأنا يهودي  Fuck yourself I am a Jewأو ليبرالي او ما بعد حداثي، وهو لا يفهم قطعا المعنى الاجرائي لتلك الادعاءات. ويجأر الموساديون الصغار منتصرا لنصرة القاعدة بالصوت والصورة، وقد كفف اكمامه مدعيا الثورية، ووضع نظارة سوداء دليل الغموض والعته، وهو الذى لم يلمّ بالثورة يوما بل كان يستنكفها ويهزأ بها، ولا يبالي بقهر الشعوب؛ بل يرى ان الشعوب تستحق ما يحيق بها، وان زعامات الشعوب الثورية رجالا ونساء مدعاة لتندر والسخرية منهم لفشلهم في ان يثروا وينجحوا على الطريقة العولمية الراهنة. ولا يكن امثال هؤلاء للمرأة خاصة سوى استغلالها كسبيلهم السهل المبتذل الى توكيد ذواتهم المريضة على حسابها. ولم يكن وما كان ذلك ببعيد على الفهم. فنحن نعاصر ما يجري في سوريا بمغبة كفاح المضاجعة، حينا الى جنب مع وتحت راية حقوق الانسان او-و الفصل السابع او-و العون الانساني، الذى كان وبقى مشبوها منذ الستينات(2) مما يشي بطبيعة اجندة تلك الكائنات الحقيقية.

السودانيون وانغال الصهيونية العالمية والقبلية:
في سعيها لإزاحة كل من لا يتفق معها تستكثر تلك النخب والمتثاقفون النغلة على السودانيين الابداع، فيهملون شأن السودانيين بصورة فاضحة، الا بقدر ما يستدعون الاستثناء على القاعدة، او يسرقون اعمال السودانيين، مثلما يفعل اسيادهم وارباب نعمتهم مع ثروات وابداعات الشعوب العربية وغيرها في كل مكان. واكاد اجزم انه لولا رجاء النقاش الذي أوصاه عبد العزيز صفوت بالطيب صالح، ولولا الصديق الكبير احسان عباس رحمه الله الذي نشر للطيب صالح فى مجلة "حوار" ما سمع بالطيب صالح احد، او ربما لسرق احدهم عمله - حتى ينسب اليه فخر انه فتح الامبراطورية بعضوه او/و انتحل رواية الطيب صالح وغيره من المبدعين السودانيين لنفسه كما فعل كل من ر. ص. الذى ينتحل عمل اؤتمن عليه، ليوصله الى ناشر فنشره باسمه هو، وايضا زعيم عصابة اللصوص ن. ج. الناشر الذي يسرق بحوث عملاء دار السويدي للنشر-ابو ظبي الامارات- التي يستغلها ككل شيء لصالحه الشخصي وحده وع.ع. التي تسرق ابحاث طلابها-باعترافها هي، ويكاد المريب ان يقول خذوني - وتنشرها تحت اسمها هي وغيرهم.

وحيث ان معظم المرتزقة جاهل حتى بتاريخه - يردد تاريخا كتبه اعداؤه كالببغاء، ويتباهى ان حدث وألمّ بالتاريخ الرسمي بتباهي بالإلمام بالتاريخ الرسمي الذى كتبه الاعداء والخصوم؛ مما يدينه ويقذف به خارج حظيرة البشرية. فمثله لا يعلم ولا يريد ان يعلم او يصدق ان السودان مجتمع حقيقي، وهو اقدم الدول العربية فعمره 200 الف عام قبل الميلاد(3). الا ان ذلك الامر الجلل الذى غيّب بصورة منظمة، لا يعنى شيئا ان فقهوه، فلا يكترث المرتزقة فينساقون لإغفال افريقيا والعرب او الافارقة والسود وقد بيضت الحضارة الوادي نيلية الشمالية، فباتت بمثابة ريتشارد بيرتون واليزابيث تيلور- اي الرومان والبطالمة مارك انتونى وكليوباترا. وينساق أولئك الانغال الى مخطط اغفال افريقيا المشبوه ذلك مما يقيض لهم ان يمارسوا التعالي علينا واستكثار ثرواتنا وافكارنا وابداعاتنا فينا.

جاء وقت الكشف عن جرائم الانغال:
كنت قد صمت سنين على التشهير، وكانت غايته اللا يسمع للضحية صوت، ولا ينشر لها حرف، حتى لا ينكشف امر ذلك الدعي الذي يطرح نفسه مدافعا عن الديمقراطية. ولم آبه لآخر كان قد حصل على مؤلفات ضحية اخرى، بصفه ناشر، ولم ينفك ان نشر بعضها دون علم الضحية طبعا. وقد راح ن. ج. الذي لا يملك القدرة على قراءة جملة قصيرة باي لغة اجنبية، ناهيك عن كتابتها، يتشدق وهو الذى يحشو سيرته الذاتية وموقعه على الشبكة بترجمات لنفس المجموعة مرارا وتكررا، حتى تتصور انها عدة مجموعات وكتب ومؤلفات وابحاث ينشرها باللغات الاجنبية من الانجليزية والفرنسية والالمانية ومن الاسبانية بل والفارسية. وهو الذى لا يجيد ابعد من عربية الصف الثاني الثانوي، فلا يملك فهم ما جاء في اعمال تصدر عن اكثر من اربعة لغات، وعن اكثر من 400 مرجع وعشرات المخطوطات والكتب المراجع النادرة. ولا يفهم هو لتسطحه وتعجله للشهرة بالتشويه انه يستحيل علي ذلك اللص ادعاء الاطلاع على، فالإصدار عن مخطوطات (اي بحوث غير منشورة بعد) مما يبادله زملاء واصدقاء في سياق تشاركهم ما يكتبون؟

ولكنه يجد مثل ذلك الناقد المتهاود معه، وبعضا من مثل أولئك الصبية الذين يجمعهم حوله، بغواية بطاقات السفر والوجبات الدسمة والوعود - يجد بقدرة قادر و- أو بمال النفط ذاك من يتغنى بقدرات ذلك اللص الفكرية، ويصفه بالباحث الكبير بل بالكاتب الكبير. ولم يبق سوى ان يطلق عليه احدهم في لحظة دروشة مخمورة بكرم مخلوق ينفق ما ليس له بان ذلك المخلوق ناثر كبير ومفكر كبير. وتجده وقد اشتدت به لوثات الجنون التي تتملكه لا يتماهى وحسب مع محمود درويش وادونيس وغيرهما، وانما يتطاول عليهما بالقول والفعل الشنيع على صفحات الصحف والقنوات وبين شلل ثرثرة المعاتيه.(4) فقد راح ذلك الكائن ينشر من المادة ما أخذ مقدمو برامح الفضائيات معه يسألونه فيها في الوقت الذي بقى وامثاله يتدافعون خوفا من أن ينافسهم في تلك الفضاءات من يخشون افتضاح ضحالتهم امامها فوق تلك القنوات، او الأنكى انكشاف سرقاتهم من على شاشاته. فقد صرح احدهم على احدى القنوات العربية المعتبرة "لم اكن اعرف ان نورى الجراح كاتبا كبيرا" فلم يزد الاخير وهو يود الا يستطرد الرجل فلا ينبش علنا امرا لا يرغب اللص ان يذاع بسوى اللواذ بالصمت الرهيب وهو الذي يخفي اجزاء من "اعماله" تحت قانون التسارر على تلك الاعمال من ان تتوفر للباحث والقارئ على الشبكة. المهم فورا ان البحوث والاعمال المسروقة وغيرها من تلك الضحية نشرت فيما بعد على موقع الضحية كذلك الدراسات الخ نشر في مؤلفات اليكترونية على موقع الحوار المتمدن، وفي مجلة الكلمة الاليكترونية الشهرية ومواقع اخرى ونشر فيما نشر الخوارج والخوارج الجدد ورقيا منذ بضعة سنوات. ولعل اللص الذى لا يستبعد عليه شيء سعى- في هلعه ان ينكشف المسروق – سعى الى شراء الكتاب حتى لا يوزع ابدا.

عندما تغدو السرقات الادبية جريمة منظمة:
ان السارق لا يدرك ان احدا يصدقه في انتحال عمل لا قبل له به، إلا اذا كان بالسارق مس من جنون وراثي. ذلك انه إن كان السارق لا يدرك ان احد لا يصدقه ان هو طلع على الناس بما لم يكتب فيه طوال حياته من قبل، فلا شك ان به مس من الجنون. وذلك كأن يكون اقصى ما وصلت اليه قدرته على الابداع، بعد ادمان السرقة ثم السرقة، هو تحرير ما كتبه اخرون في مجموعة ابحاث، دون ان يكون له هو بينها بحث واحد، ناهيك عن ان يكون قد كتب يوما في الاقتصاد السياسي مرة في حياته؛ أو انه عرف بانه محلل ماركسي. كيف لمثل ذلك المخلوق ان يدعي فجأة، ولم يكتب يوما في الاقتصاد السياسي، الذى هو من التخصصات شبه النادرة بين العرب – يدعى صبيحة يوم من الايام، انه اقتصادي سياسي بل وماركسي؟إ لا اذا كان للوثة في عقله يتصور انه يملك ان يغالط صاحب(ة) العمل المسروق في اعماله(ا) التي هي امتداد لما كتب(ت) صاحب(ة) تلك الاعمال المسروقة وتكتب صاحب(ة) تلك الاعمال طوال حياته(ا) بلا انقطاع؟ ومن بين كل ما تفتقت عنه قريحته في النيل من الضحية، لم يجرؤ السارق والامر كذلك على اتهام صاحب(ة) العمل المسروق بسرقة العمل المذكور بوصفه عمله هو. فلماذا يجرؤ على ان يفعل يا ترى؟

فقد صدر واحد من اهم المسروقات في كتاب منذ بضعة اعوام ولم يقل صاحبنا شيئا. ومع ذلك لم يملك السارق سوى ان يثابر على النيل من الضحية صباح مساء بغاية التقليل من شانها ومما تكتب هي، على المواقع القليلة التي ابقاها حقده لها بلا جدوى. فيلجأ الى تهم مبتذلة طالما خصت بها النساء من حواء والمجدلية الى عائشة، لينال من سمعة الضحية مثلما فعل مع غيرها من قبل. وتصور انه اذ نجح احيانا انه ناجح في كل مرة. ويتخصص ذلك اللص في سرقة اعمال النساء اكثر من غيرهن، وهو الذى يدعى انه نصيرا للنساء، من منطلق انه تزوج ثلاث منهن، ووعد رابعة بالزواج، وراح يصحبها في الاثناء الى المؤتمرات على رؤوس الاشهاد، ويجالسها على المقاهي في احدى عواصم الخليج، وزوجته على اطلاع بالأمر طوال الوقت. وقد بقيت تجأر بالشكوى منه وما تبرح. ولعله يعتقد ان زيجاته تعبير عن "نصرة" المرأة وكأني به يخصهن بتنويع داعشي لنصرة المرأة. لذلك لعله وهو يتخذ "صديقة" يصحبها الى المؤتمرات علنا فانه يفعل بغاية نصرتها هي الاخرى. الا انهن هجرنه على التوالي من فرط الهناء معه. وأخلى هو ب"الصديقه" ليثبت لنفسه انه هو ايضا يفعل، ولا يُفعل به، الا ان أهل العشيقة تعقبوه فاضطر للهرب عبر القارات.

كيف ينظم لص شعرا؟
يتخصص ذلك اللص المحترف بالمقابل– لتخلفه العقلي والعاطفي - في التعريض بمن يتصوره منافس له مثل ادونيس ومحمود درويش. ويحنق صاحبنا الى ذلك على كل متعلم، او صاحب درجة علمية، ذلك انه لا يملك حتى شهادة لا اله الا الله، كونه يدعى انه علماني، متصورا ان ذلك دليل على الرجل العالم المحيط بالكون وما عليه وما فيه. مما يعنى ان علمه واحاطته تلك تصلانه الى الالحاد. ويذيع ذلك المخلوق فرية أن ادونيس خائن، ويستعدي عليه بعض السلفيين ويصيح، في خيلاء معتوه حق، انه هو الذي صنع وصفع درويش فيما لا يعدم ان يسرق اقوال الاخير المأثورة، مثل "ان الشاعر يموت مع كل قصيدة" وكأن قصائده تلك ترقى به لمثل ذلك الادعاء المثير للسخرية.

وقياسا فان يتصور ذلك اللص المحترف انه يكتب شعرا كمثل محمود دوريش فان نفسه تسول له انه ناثر عظيم مثله ومثل نزار قباني, ولعجزه عن اتيان مثل ذلك النثر العظيم فانه يسرق نثر غيره ليتطاول به على من لن يطالهم ابدا من كبار الشعراء وأصحاب المسروق جميعا. مثل الذي ينفق وقته في محاولة التستر على فظائع اعماله يستحيل عليه ان يتوفر له وقت او روح لكتابة أي شيء جميل، ناهيك عن ان يناضل من اجل الشعب والوطن. إن ذلك اللص لما لا يجدي له كل ما يفعل لستر الجريمة، فانه يروح يتحف ضحيته بالمكالمات الهاتفية الهابطة، والإيميلات الاشد هبوطا ثم يأخذ بتهديد الضحية بالقتل. فكيف لمثل ذلك الكائن ان يكون شاعرا أو ناثرا كبيرا اصلا؟

ويقول الشاعر اللبناني الكبير طلال حيدر، في كيف يخلق الشاعر الحق الشعر "أتجرد من الضغينة والحقد ومن الغيرة، ومن كل ذلك الذى يحرق الروح فيأتي الشعر. لا احتاج ان افعل شيئا سوى تلقي الشعر فيأت الشعر من حيث لا أدري. ولو كنت اعرف من اين يأتي الشعر لما كتبت شعرا(5). ويقول الشاعر الايرلندي الكبير ييتس Yates إنَّ على من يكتب شعراً أن يمشي عارياً بين الناس، ويقول المستعرب الإسباني بدرو مارتينث مونتابث أحد كبار نقاد محمود درويش: «يبقى محمود درويش مثال الشاعر الذي تتداخل عنده أبعاد الإبداع والنضال اليومي بجانب الجماهير الشعبية والتوجه الكوني جميعاً في سياق جدلي باستمرار، بمعنى أن شعره تسيطر عليه حالة الصراع والجدل بين أبعاد شعريته الثلاثة خصماً على الاندماج والاتفاق فيما بينها مما يمكن فهمه.»

منتهى الذراية لو تعلمون:
في سعيه المهووس في تعقب الضحية يكتسح بغواية ما يملك من المغريات المادية وغير المادية يكتسح موقع بعض السودانيين. واسال هل يسمح اي موقع عربي ولنقل سوري لغير السوريين لأي لسوداني مثلا خاصة اذا كان محتال وصولي ان يسرح ويمرح في الموقع السوري ليسيء الى السوريين، جماعات وافراد وتنظيمات واحزاب، فلا يترك لهم جنبا يرتاحون عليه سبا ونقدا، وانكار درجاتهم العملية عليهم هكذا؟ أم أن السودانيين من الهوان على انفسهم وعلى غيرهم، بحيث يستحقون ما يحيق بهم حتى من احط خلق الله ومن اللذين تطلبهم العدالة في أي مجتمع محترم وبين اي جماعة تحترم نفسها ان لم يودعوا مصحات نفسية او عقلية؟ فلقد سمح موقع سوداني لمحتال أفاك مجرم مع سبق الاصرار، سارق متردد سرقات ادبية على رؤوس الاشهاد، ان يسرح ويمرح في موقعهم، بل وراح الموقع ينشر مقالات بعض السودانيين السذج الذين لا يعرفون شيئا عن ذلك الافاك المرتزق بامتياز، تتغنى بمواهب ذلك الأفاق وإبداعاته المتوهمة، وانجازاته العظيمة التي لا تزيد على جوائز تافهة مثله. فهو من اللذين يتسولون جوائز الدولة فيما يترفع على تلك الجوائز، ويرفضها اعزاء النفوس على عين أولئك المرتزقة او/و بعلم امثال ذلك المرتزق أنفسهم ممن يرسلهم الحكام بوصفهم قواد من كل صنف للتوسط لدى اعزاء النفوس. أو- ويكرون بعض عرابي الارتزاق بجوائز لا قيمة لها او ببرانج محاضرات يعتقدون بها انهم من كبار أهل الادب.

ويكاد ذلك الكائن يقنع من هبط لتوه على ارض بريطانيا العظمى ممن لا يلم بما يدور في مجال الفكر والادب وبصورة كافية بأنه كاتب كبير. فقد اوههم الدكتور مكرم فاخوري انه من ذوي الشأن والباع الطويل، فقال الاخير على احدى القنوات واظنها (الحوار) بان ن. ج. "كاتب كبير" ويفتح له موقع عربي ابوابه مشرعة، فيكتب فيه باسمه وبأسماء مستعارة، بما قال مالك في الخمر فلا يترك كاتبا او مفكرا سودانيا وحركة وحزبا سودانيا الا وحط من شأنه. فيما يكتب بعض المشاركين في الموقع فيه هو ما يكتبون؛ وقد أهالوا عليه الألقاب من الشاعر الكبير، الباحث الكبير؛ وقد يكتب بعضهم بغواية ذلك المحتال متعهد المخاتلة والخديعة التي تجري في دمه على حد قول أقرب واقدم معارفه. يكتب ذلك المخادع والمخدوع فيه مقابل عشوة او غدوة ويغلق الموقع في وجه من هم اشرف منه، ومن قبيلته كاملة، فيما يسافر ذلك اللص رائحا غاديا الى الخرطوم، ويُستقبل باحتفال، ويقدم في اكبر الجامعات ليردد المسروق على جمهور غافل عن سرقاته بالضرورة. فقد كان ذلك اللص قد صادق رجالات الحكومات في كل مكان، ومنهم وزراء الثقافة. ودعى بعضهم الى مؤتمراته وتوادد مع اخرين، وبات منهم وهم منه. كل ذلك حتى يضيق الخناق على الضحية، فلا يسمع لها صوت في اي مكان، حتى ليكاد يستصدر امرا جمهوريا يمنع الضحية من زيارة بلدها، كرمانا لوصولي منبطح امام كافة الحكام، فيما يدعي الثورة والفكر وكل ما ليس له به هو صلة، من قريب او بعيد، الا بقدر ما يسرق ويتمول ويرتزق.

والسؤال لماذا يتخصص ذلك المخلوق بهذا القدر والجهد والمثابرة في شخصية ما بعينها؟ هل هذه الشخصية دون سواها هي التي تقود المعارضة في الداخل والخارج، والثورة ضد الحكومات التي تستأجره هو دون سواه؟ ولماذا اذا كانت تلك الشخصية بهذه الخطورة فلماذا يقول ذلك اللص فيها كل شئ الا ان يتهمها هي بسرقة اعماله هو، بدلا من سهر الليالي كي يتأكد من ان اي من دراستها لا تصل الى الاكثر قراءة في اي مكان، او/و يثابر على تتفيه ما تكتب، او يتعين بمعرفه نسيبه، وبعض اصدقائه المحررين في بعض الصحف اليومية، على تشويه وتمزيق اوصال ما تكتب، مثلما فعل بالدراسة التي كانت قد نشرت بالكلمة حول مرور 50 عام على ثورة اكتوبر 1964!

مؤكدا ان ذلك ليس وحسب ضغينة على المؤلفة، وانما والاهم ابتذالا للمناسبة، بغاية النيل من نضال الشعب السوداني العظيم، لحساب اسياده الصهاينة القبليين والعالميين والسلفيين، وكافة اعداء الشعوب وانتصاراتها على مر التاريخ غير المكتوب بعد. وأجزم ان ذلك اللص واحد من احقر عملاء القائمة الصهيونية لتسويد سمعة كل من يجرؤ على النطق بالحقيقة. وليست تلك جريمة ذلك اللص وحده ولكن يحاسب على تلك الجريمة من يسمحون للغير بان يذرون بتاريخ السودانيين، ويمرغون تاريخ الشعب السوداني العظيم بالأرض. خسف الله بكل عنصري وجاهل ومرتزق، يتجرأ على الشعب السوداني وتاريخه ونضالاته الناصعة.

لص الادب المحترف بامتياز(6) كائن سام بنفسية دودة:
عرف ذلك المحتال بدرجة فارس بسرقة اعمال غيره، ثم ابتزازهم حتى يصمتون. فقد سرق عمل كاتبة وصنع منه مسلسلا على شاشة قناة الحوار. فلما حاولت صاحبة العمل مقاضاته اسكتها بان نقب – حسب نصيحة صديقته الكبيرة التي ينعتها بالتاجرة - نقب في سيرتها والاحرى اختلق لها تهمة بالصوت والصورة، وراح يهددها بالفضيحة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل حتى اذا كانت تلك التهمة قائمة، هل يمنع تلك الكاتبة من الكتابة ومن ان تبدع؟ وهل اذا طبق ذلك المعيار على الرجال - ناهيك عن علاقات بعض الرجال المثلية - فهل كان يبقى رجل واحد على الارض يملك ان يدعى انه كاتب؟ إن امثال ذلك اللص صاحب السيرة المعروفة بين من يهتمون، ولو على سبيل التندر، بسيرة كائن مثله، هل تلك السيرة تؤهله هو لكتابة اي شيء بما في ذلك تلك الترهات التي يملأ بها الشبكة والقنوات، الا ما خلا ما يسرق ويدعى من اعمال غيره فيبدو بها مهما؟ بل لا يبدو مهما الا بما يسرق.

ان من يعجز عن الكيل لأمرأة بانعدام الموهبة، طالما كان هو قد سرق عملها، فان سرقته بذاتها تحرمه من اتهامها بالعطالة عن الموهبة. ولذلك فان سارق عمل امرأة لا يملك سوى ان يعمل على استدعاء تلك التهم الجاهزة بحق كل امرأة – فيلجأ الى تكنولوجيا رقمية الصورة والصوت الصناعيين  synthetic speechلتيسر له مهامه مدفوعة الاجر كالعادة- بلا جدوى. ويفوت على ذلك اللص ان ايا كان يستطيع أن ينشر له هو نفسه صورة وصوت "منبطحا" امام احد اسياده في ليالي احياء العواصم العربية والغربية الفاخرة، وفي اطراف الدنيا البائدة فوق رأسه المتطأطئ بالمذلة. المهم ورغم ان امر سرقة اعمال تلك السيدة الفاضلة ذاع ما بين لندن وعمان والقاهرة الخ الا ان ذلك المخلوق الرقيع لم ينفك ان اخذ يجأر، وقد فات على ضميره المتخثر المعنى الحقيقي لفعلته، وكانه انتصر :

«ما كل هذه الدوشة فلم اتقاضى عن الحلقة اكثر من 200 استرلينى». وبعد ان وعد امام شهود انه "حرّم" ولن يعود الى تلك الفعلة الا انه كان في الوقت ذاته ينهل من عمل صاحبة المعتزلة والمعتزلة الجدد، تصورا منه ان أهم ضحاياه على الاطلاق من "حسن النية" اي الغفلة بحيث لن تنتبه. ذلك انه بقي يسرق اعمال ضحيته الكبرى التي وفرت له كنزا لا ينفذ من الاعمال غير المسبوقة، بشهادة بعض معارفه من العالمين ببواطن الامور، مما شحذ جشعه وطمعه في ان يغدو كاتبا كبيرا - بقي يسرق على مر السنين دون ان تنتبه الضحية.(6) فقد نشر ذلك اللص بحثا للضحية كانت قد امضت فيه اكثر من ست سنوات كانت قد ارسلته اليه بناء على طلبه بوصفه ناشرا والى ناشرين اخرين، فنشره باسمه هو بالفارسية، ثم راح يزعم انه يجيد الفارسية على صفحة سيرته الذاتية الملفقة، بكل ما هو زائف وغير قابل للإثبات. ذلك انه لم يكن ليجرؤ على نشر ذلك البحث بالذات بالعربية، مع ان البحث حول المعتزلة نشر في فبراير 2013 وقد شارف 700 صفحة وصدر عن اكثر من 400 مرجع مؤلف، غير المخطوطات والرسائل وعن 4 لغات.

وحيث راحت الضحية تشرع في 2001 بمقاضاته، فقد اقر كتابة لمحاميها بـ"أن اعمال الضحية التي فصلها له المحامي "لديه هو وانه لن يتصرف فيها"(7). علما بان كافة الإيميلات بذلك تبقى لدى الضحية والمحامي، وبعضها لسوء حظه بصور الى اخرين مثل الناشر المعروف ماهر الكيالي صاحب المؤسسة العربية للدراسات، ومازن مصطفي والشاعر الكبير علي كنعان ومحمد سي فضيل المناضل الجزائري ومحرر جريدة المجاهد الجزائرية سابقا (وكانت الضحية تكتب بها) واخرين. ومنها تلك البحوث مما ذكر اعلاه وتباعا ما هو منشور بموقع الضحية وبموقع الحوار المتمدن وبالكلمة وعلى الشبكة بغزارة وغير ذلك تباعا.

السرقات والثورة المضادة ومواجه الاخيرة شعبيا
ان ذلك المخلوق وعصاباته وامثاله وجه اخر للثورة المضادة على المناضلين والثوار. فالثورة المضادة لا تشعل فوق ارض المعارك وحسب وانما والاهم تشعل في وجه المناضلين من الكتاب الشرفاء- خصوم المرتزقة واللصوص. وقياسا لا تعبر الثورة المضادة عن نفسها فى احباط الثورات التاريخية الموضوعية ولا في تدمير اوطان الحضارات الحجرية الفكرية العتيدة ولا في سرقة الثروات الطبيعية وغير المادية ولا في تدنيس المقدسات ومحوها من على الارض، ولا في قتل المدنيين العزل ولا في اكل الاكباد والقلوب وقطع الرؤوس وحسب، وانما تتعين ميليشيات الثورة المضادة على مناصبة المناضلين الشرفاء، وكل من يقف مع الشعوب في وجه الثورة المضادة واعوانها المتثاقفين، ممن ينتخلون صفة الثقافة والفكر من المرتزقة والمتزلمين المتمولين العداء المرير. ولا يترك الأخيرون - وهم مدفوعي الاجر- لمن عداهم فضاءً للحركة بل ولا حتى للحياة. فقد راحوا يهددون كل من لا يتفق مع خطاب اسيادهم، ومن يستعصى على الغواية وعلي كافة الثوار والمناضلين بالموت، ويقتلونهم ويقتلعون عيونهم مثلما بثورة الميدان ويحرقونهم أحياءً كما في سوريا واوكرانيا.

هذا لأن الثورة المضادة لا تتهاون مع اي محاولة لفضح الاكاذيب، وانصاف الحقائق اليومية؛ فان اخطر ما يتطير منه لصوص الفكر من الصهاينة العرب، افتضاح المسروق الذى ينتحلونه بعد تفريغه من محتواه. وقياسا يثابر الصهاينة العرب - العرب الموساديون على اغتيال شخصيات خصومهم حتى لا يفضح المسروق الذي يتعين معظم الصهاينة العرب المفلسين من كل موهبة وضمير على انتحاله، ثم يختلقون تهما لأصحابه الاصليين. واتحير فيما هو ذلك الذي يبرر للصهاينة العرب العرب الموساديون اقصاء ضحاياهم؟ لا بد انه تبرير عبقري لا تتفتق عنه سوى عقلية شيطانية مجرمة، مثلما هي عقلية الشر دوما. واحزن ان ثمة من يسارع الى تصديق ذلك التبرير المزعوم دون تردد. ولعل ذلك يعود الى الاحباط الذى يتملك الكثيرين ممن لا يملك معه بعضهم سوى ان ينكص عل عقباه او كمثل العقرب إن امتلات سما، ولم تجد من تفرغه فيه لدغت نفسها. ولعل معظمنا بات اما ممن يقنع من الغنيمة بالإياب، او/و يركض بدوره وراء التمويل والعمالة والاستزلام والارتزاق. وحيث تجد تلك المخلوقات فضاءً وكيمياءً مواتيان في زمان التغابن والناس منهكون بالغم والاحباط، ومستهدفون للغواية، وقد جوعوا فكريا وتنظيميا، وروعوا ثقافيا وحضاريا- تجد تلك الكائنات سوانح مشرعة لما يفعلون ويتركون. ذلك ان الصراع غير متكافئ فهم منظمون ممولون أثرياء، ونحن غير منظمين، ونحن مفردون ومفقرون لا نملك دفع فواتيرنا، فيستفرسون بنا واحدا واحدا، او يتصورون انهم يملكون القدرة على ان يفعلوا.

السرقات الادبية اعمال عدوانية:

ان السرقات الادبية والفكرية افعال عدوانية بامتياز. فان تطلق على احدهم صفة سارق افكار يعنى انك تصمه الى الابد بوصمة يستحيل عليه التخلص منها طوال حياته This is an act of aggression of the most cruel kind. To call someone a plagiarist is to brand him for life - هذا اذا كان لدى ذلك الشخص ذرة من الضمير. ولكن اذا كان مثل ذلك السارق محترف، فانه لن ينفطم من السرقة. فمهما كان العقاب فانه لن يرعوي، متصورا انه يملك ابتزاز الضحية فينجو من العقاب. وان كان السارق كاتب عاطل عن الابداع، فانه ما ينفك يقنع نفسه انه ند للكتاب الكبار، فيسرق عملهم ليتساوى معهم. سوى ان ذلك المخلوق لا يدرك انه ان كان الفكر العبقري ينتج بطبعه نثرا عبقريا مثله، فسارق الفكر يعجز بطبعه عن ان يفرز نثرا متميزا.

وقياسا فان يسرق الكاتب الرديء فانه يخفي مصدره مع سبق الاصرار والترصد. فان الكاتب الجيد قد يقتبس ويسجل ذلك امانة واقتدارا. اما الكاتب الرديء فيسرق لينتحل، دون اي اقرار بالمصدر. بل يتعين الكاتب الرديء على استلاب صوت صاحب العمل الاصلي بان يصادر الاخير عاملا على اغلاق السبل والمنابر في وجهه؛ ويحاول اغتيال شخصيته، وقد ينجح في اصدار حكم بالإعدام المدني عليه. فأقصى ما يتمناه السارق ان تختفي ضحيته، ان تقضي فلا يبقى لها اثر. The plagiarist wishes the original writer his victim dead; he tries to make him or her disappear. The plagiarist seeks to serve the victim is served with a sentence of CIVIL DEATH وقياسا فالسرقة الادبية جريمة كاملة والسارق مجرم بامتياز A plagiarist is a criminal and he can be a virtual murderers.. ومع ذلك تظل افكار الضحية ملك صاحبتها. فالضحية هي التي تملك انتاج تلك الافكار في كل مرة، واعادة انتاجها، لأنها وحدها التي تعرف كيف تضعها في كلمات تخصها. ان افكار الضحية لا يمكن ان يسرقها من لم يجترب ما افرزها حياتيا وذهنيا، كما ان السارق يستحيل عليه اعادة انتاج، ناهيك عن انتاج اي شيء جديد، إلا بالسرقة مرة بعد مرة وهكذا. فنحن ازاء سارق محترف، لا ينام بحثا عما يسرق، وهربا من مغبة افتضاح امره، وسعيا لإخفاء اثار جرائمه المتفاقمة صباح مساء. فالسرقة الادبية نوع من المرض بالسرقة الكليفتوماينا، والسارق سيكوباتي. Plagiarism is a form of kleptomania. Plagiarism is psychopathological. A serial plagiarist is a psychopath. يكاد يدفع حياته مقابل الا ينكشف فتراه يسخو على كل من يملك مساعدته في النيل من الضحية. وفي زمان المال السياسي المتدافع بلا حساب، يملك السارق شراء صغار الشباب المتضور لفتات العيش، المروّع حياتيا، فتجد ان فردا لم يكن سوى سائق حافلة عمومية، يتحول بليل الى مدير مجموعة شركات فجأة، فيعبر القارات بوصفه ممثلا لأعمال كبرى لدى واحدة من دول المال السياسي السائب.

لص الفكر والادب المحترف The serial Plagiarizer:
A plagiarist is a criminal, and he or she can be a virtual murderer. This is an act of aggression of the cruellest kind. To call someone a plagiarist is to brand him for life; that is if he or she has a modicum of consciousness. But if he or she is not a serial plagiarizer he or she may never recover from the accusation. This is an act of racism sometimes of sexism when it is directed towards a woman. That makes the act of plagiarism as such more complex and despicable.

The anxiety of the influence which should disturb the victim of plagiarism is not insignificant in the process until one gets back ones voice. That voice is only to be found inside the writer who writes originally and independently of most of what the main stream salivates about and, celebrates and encourages. You become a writer because you possess that quality which is called talent for writing and because you have read books, in as many languages as you can, and are a keen observer of life, not a hoarder of books in all languages that you stack in your living room for showing off, you are not a floater, gliding on the surface of life.

Books and the observations and your life experience inspire your thoughts. The plagiarizer cannot come between you and those books and thoughts by steeling your voice. When a plagiarizer does that he seeks to overshadow the writer and to eliminate him or her from the scene. For that to happen, the plagiarizer strives to debar the victim from any possible platform and by trying to discredit the victim. The plagiarist wishes the original writer; his victim dead; he tries to make him or her disappear. It takes a time before the original writer recovers back that voice which was his before the crime. He/she can only do that by continuing to write until that voice-sure as the sun rises from the East- comes back more powerfully and best inspired. And the original writer knows who the plagiarizer really is; by discovering-probably for the first time- the false metal, the nature of such a creature; by finding out what the phenomenon of the plagiarizer means and what I plays in the sphere of creativity. The original writer will only be able to do that by resisting tremendous difficulties and more seriously realizing who the plagiarizer really is.

In the process the original writer realizes the mendacity of thought turning into words in the way in which he or she has thought them to be, and that those thoughts could never be stolen by someone who had never experienced them. That is because when the plagiarizer puts the stolen words on paper he cannot ever reproduce the thoughts he never experienced. A good writer borrows a bad writer steals. Plagiarism is a form of kleptomania. Plagiarism is psychopathological. A serial plagiarist is a psycho-pathetic criminal.(8)

وختاما الذين قال الناس لهم ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

أصل المتون ومبتغاه: عبد الناصر والزمن الجميل:
بمناسبة الذكرى 63 لثورة 23 يوليو. القاهرة وصبانا وشباب العالم. كانت القاهرة على عهد عبد الناصر ملاذ زعماء الحركات الوطنية، وحركات التحرير العربي والافريقي، وكنت تعرفت على اميلكار كابرال زعيم ثورة غينيا البرتغالية، وماريا الماضا فى القاهرة ثم فى بالى وباكو وكذا. تعرفت على اوغسطينوا ناتو زعيم ثورة انجول،ا وسعيد لوممبا ومالكوم اكس وماريام ماكيبا وغيرهم من زعماء ونجوم حركات التحرر مثل زعماء ثورة الكونغو وثورة الكاميرون في الخرطوم والقاهرة بمكاتبهم في حي الدقي. وكان الاخير زاخرا بالثوار واللاجئين السياسيين والشخصيات والافكار والحماس والثورة من اجل عالم افضل.

فقد كانت القاهرة ملاذا رحبا لزعماء معارضة الاستعمار على عهد جمال عبد الناصر الزاهر. وكان عبد الناصر نصير الثوار الأفارقة والعرب. وكان المستقبل يبشر بتحقق المنى، وكان جيلنا شباب العالم وشباب البشرية، وكنا سنحقق العدل والاشتراكية والجنة على الارض. فلم نلتفت الى الوراء كثيرا ولم ننفق وقتا في المرارات او الانكفاء على الماضي. فقد كنا موعودين بمجد بناء حياة جديرة بان تعاش ومستقبل افضل للبشرية. وكانت اهازيج الشعراء تملأ جوانحنا. فقد كان ناظم حكمت، وقد التقيته في احد مؤتمرات التضامن الأسيوي الأفريقي، احد انبيائنا. وكان بابلو نيرودا يهزج لنا بالحلم الكبير عبر المحيط، وكان صلاح عبد الصبور صديقنا ومعلمنا يضئ قلوبنا بالشعر الحماسي والعاطفي الجميل. وكنا اشد الناس حظا ولم نكن ندرك ان تلك كانت افضل السنين. الا ان اشعار البياتي وناظم حكمت وعدتنا بانتظار ما هو آت. فانتظرنا الربيع وسأهيم وحدى في البحا،ر مغنى النساء الساحرات والخمر والدم والدموع، ودليل مركبي الطروب عينان خضراوان، زبقت حدقتنا بلا زهور. وكان ناظم حكمت وعدنا بان اجمل السنين هي التي لم نعشها بعد، واجمل البحار التي لم نعبر بعد، فبقينا ناشطين ونحن على يقين بانتظار السنين التي لم نعشها بعد، لنعبر البحار التي لم نعبر بعد. الا ان الستينيات، وكانت شباب العالم وشبابنا، كانت الى ذلك كمثل تدفق الغدير قبل ان يغيض.

وكانت علاقات مصر والسودان بعد الاستقلال طيبة وان بقيت تمر بتوترات دورية كعهدها منذ بدء التاريخ. وقد بقى يعز على السودان والسودانيين ان يعاملهم المصريون وكأنهم اخوة صغار لم يبلغوا الرشد. واحتفى بنا اصدقاء لم نكن لنرقى الى سنهم او مراكزهم وقتها، من محمود امين العالم وعبد العظيم انيس الذى التقيته في لندن في طريقي من الصين في مظاهره المعادين للعدوان الثلاثي، الى محمد عودة الى رجاء النقاش ووحيد النقش ونجيبة العسال وغيرهم من فطاحل الفكر في مصر، وغيرهم من غير المصريين. وكانت القاهرة ملتقى الفكر والثقافة على عهد عبد الناصر. وكانت تلك السنين سنين الصداقات العظيمة بالوفاء للمبدأ والانسان النبيل معا، فحظيت بمعرفة استاذتي لطيفة الزيات وأمينة السعيد وقد التقيتها في المانيا في وفد نساء عربيات في منتصف الستينيات، ولم تنقطع صلتنا. فحتى بعد ان باتت- بسبب المرض والضيم السياسي الذى تعرضت له - لا تتعرف على الناس بيسر، كنت ارى في عينهيا نظرة بعيدة لزمان جميل جمعنا مرة فاحسن عملا. وكان معظم صحافيي روزا ليوسف اصدقاء من سعاد الطويل فوزية مهران وعبد الله الطوخي ولويس جريس. وفى حفل وداع أقامه أصدقائي عشية رحيلي غب احدى رحلات الصيف الدورية، كان لويس جريس وسناء جميل. وكنت تعرفت عليها ودعتني وصديقات اخريات لحفل افتتاح اول عرض لفيلم (فى بيتنا رجل). وتعرفت سناء على لويس في تلك الحفلة، واتفقا على الزواج ما بين ذلك الصيف وموعد زيارتي القادمة للقاهرة في الصيف التالي. فقد كنت اتيها وأصدقائي كمثل وفاء النيل، والفصول بلا تأخر. وكان مفروضا ان أحضر عقد زواجهما، الا ان طائرتي الصيفية تأخرت، فتقابلنا بعد العقد بساعات وهما في طريقهما الى شهر العسل. ولم تنقطع صلتنا رغم الادغال والمسافات وعدوان الخدمات البريدية. وتعرفت على حبيبتي وشقيقة روحي نجلاء حامد، وخطيبها وقتها سامى خشبة، عن طريق صديق مشترك هو جيلي عبد الرحمن. وبقيت نجلاء مرفأي الراسخ الرصين كمصر، يمر عليها المغول فلا ينالون من روحها وربما تستأنسهم ويحط على شواطئها الغزاة فتمصرهم، كما فعلت مصر على مر الزمان فلا يمر غدر الزمان وقبح السنين وذهاب الوفاء على المحبة التي لا تطلب الا لذاتها، والود الذى لا ينقطع ولا تتغير على نجلاء. ونضحك الى كيف كنا نجأر باننا سنغير العالم، وقد بات اقصى ما نتمنى الا نتغير فتشهوهنا تشوهات عشية يوم القيامة .

 

هوامش:

(1) The terrible, cold, cruel part is Wall Street. Rivers of gold flow there from all over the earth, and death comes with it. There, as nowhere else, you feel a total absence of the spirit: herds of men who cannot count past three, herds more who cannot get past six, scorn for pure science and demoniacal respect for the present. And the terrible thing is that the crowd that fills the street believes that the world will always be the same and that it is their duty to keep that huge machine running, day and night, forever." - Federico Garcia Lorca - Spanish Poet and Playwright: Information Clearing Newsletter: 20th. April 2010

(2) انظر(ي الامريكي القبيح The Ugly American رواية ل "وليام ليدرر" William J Ledrer صدرت فى الستنيات حول ابتذال شعوب جنوب شرقى اسيا- كوريا- فيتنام وكامبوديا بالعون الغذائي الأمريكي مرمز فى ابوية السفير الأمريكي الصلفة ابان حروب الهند الصينية .

(3) انظر(ي) المتحف البريطاني انظر(ي) Derek A.Welsby and Juliet R. Anderson:2004: Sudan Ancient treasures: the British Museum, Press

(4) وكانت الليدي ماكبيث زوجة ر.ص الخبيرة فى "تنظيم" الاسرة بالبنك الدولي التي بقيت تتحرق كيما تجعل منه صنوا لأبناء عمومته وبعض ابناء جلدته مثل شفيق الحوت ومعن بشور. ولكن هيهات. فلم تنفك ان راودتني على دفع مادة كانت تعرف انها جاهزة للنشر لزوجها ليحملها معه في طريقه الى بيروت. وقد حدث لغبائي وعجزي عن استباق ما كان عملا شيطانيا خطط له الاثنان بدقة المجرمين فاعطيتهم المادة على عدة ديسكيتس Diskettes ليأخذها ر.ص. معه الى الصديق المناضل البحريني عبد الرحمن النعيمي صاحب دار الكنوز. وتجد ادناه ايميل بهذا المعنى وفي بعض ما انتحله ر.ص. تباعا. وقد حذفت الاسم وتركت الحرفين الاولين من اسمه . قد كان واعطيت ر. ص. مسودة من اكثر من 700 صفة على اقراص بحث بعنوان قاموس الاستحواذ. فراح صاحبنا ينشر من المادة حتى اخذ مقدمو برامح الفضائيات يسألونه فيها، فيقول له على احدى القنوات العربية المعتبرة ما معناه "انت مهتم بالقياسات بين التاريخ العربي والغربي فيحنى رأسه في خفر العذارى ولا يزيد، وهو يود الا يستطرد المذيع فلا ينبش علنا امرا لا يرغب صاحبنا ان يذاع. ولكني نشرت البحث وغيره فيما بعد على موقعي، ثم بات البحث من بعد مادة خام لعدة دراسات نشر بعضها في مؤلفات اليكترونية على موقعي ايضا وموقع الحوار المتمدن وفي مجلة الكلمة الاليكترونية الشهرية ومواقع اخرى وبعضها نشر ورقيا.

(5) انظر(ي) برنامج بيت القصيد على قناة الميادين.

(6) نفحة قصيرة كريهة من تاريخ الناشر لص الادب المحترف

(7) انظر(ي) رد محاميه على لسانه الذي يقر فيه اللص بان اعمال الضحية- مفصلة عملا عملا والأدلة على انها لديه بوصف ان الايميل يؤخذ به لدى المحاكم، وبانه لن يستخدمها باي صورة من الصور بتاريخ 13 مارس 2012 حرفيا I assure you that nothing of you manuscripts, electronic copies in monthly electronic Al kalimiah, any electronic copies of your published book Sufism and Modern political parties or any of your unpublished work l not be used, published, extrapolated, interpolated, translated or .communicated in any manner by any person, company or organization of any kind, in full or in part in any language .yours faithfully:Nouri Al Jarrah

و الترجمة الحرفية لهذا الاقرار القانوني هى "اوكد لك ان ايا من النصوص والنسخ الاليكترونية في مجلة الكلمة الإليكترونية او اي نسخ اليكترونية من كتبك او المنشورة او اي من اعمالك غير المنشورة لن تستعمل او تنشر او يستنبط منها شيء او تزور او تدس عبارة منها او ترجمة او تنقل باي صورة بواسطة اي شخص او شركة او منظمة من اي نوع كليا او جزئيا باي لغة. المخلص نوري الجراح" 13 مارس 2012 هذا علما بان كافة تلك الاعمال لدى نوري منذ عام 2006 بواقع قائمة من الأيميلات والمكاتبات الاليكترونية بنسخ لآخرين مثل مازن مصطفى وماهر الكيالي ومحمد فضيل وغيرهم.

(8) -أنظر(ي Some of the basic ideas are borrowed from: The sense of literature BBC Radio 4 Monday 19th.Auguts 2013

(9) من مذكرات تنشر قريبا باذن الله