تنظم جمعية "دار ربيع للفنون" لقاءا تكريما للفنان التشكيلي بوعبيد بوزيد، وذلك بدار الربيع (بوعنان- تطوان) يومه 17 أكتوبر 2015 ابتداء من الساعة 11 صباحا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والفنانين المغاربة: سعد بن سفاج، عبد الكريم الوزاني، المهدي الزواق، امحمد بن عبود و حسن الشاعر الذين سيقدمون شهادات في حق المكرم. كما سيتخلل التكريم حفلا موسيقيا يحييه كل من الفنانين بن كيران وأمينة. ويعتبر الفنان بوعبيد بوزيد الذي ازداد سنة 1953 من الفنانين التشكيلين المغاربة الذين ارتبطت تجربتهم باستغوار الهامشي في الذات والعالم، حيث التحق سنة 1972 بعد استكماله للدراسة الابتدائية والثانوية بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان شعبة الصباغة الفنية، ليتابع دراسته الفنية العليا سنة 1975 بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسيل، حيث سينال دبلوم الكفاءة في الصباغة الزيتية وشهادة الدروس العليا في الرسم، وفي 2004 سيقوم بتكوين في علم المتاحف الفنية بمركز الفن المعاصر باشبيلية بمتاحف اسبانية مختلفة، وفي 2006 قام بتكوين في ترميم الاعمال الفنية بالمعهد الاندلسي للتراث التاريخي باشبيلية اسبانيا .بوزيد بوعبيد الأستاذ مادة تاريخ الفن بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان منذ 1980، وكان محاضرا بشعبة التاريخ بكلية آداب تطوان، وشغل مناصب عديدة كان آخرها مديرا لمركز تطوان للفن الحديث، كما ساهم في التأسيس لمركز تطوان للفن الحديث، والجمعية المغربية للفنون التشكيلية، وتنظيمه ومشاركته في عديد من المعارض الفردية الفردية والجماعية بالمغرب والخارج، وأيضا في الإعداد لكتاب عن تاريخ مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، ودار الصنعة، كما اعد دليلا في جزئين عن فناني مدينة تطوان كتاب عن الفنان المرحوم المكي مغارة بمشاركة مع د.امحمد بن عبود، وكتابا عن منمنمات سيدي امفضل افيلال، ودليلا عن الفخار النسائي بشمال المغرب، وكتب العديد من المقالات والأبحاث في الفنون التراثية والحديثة وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات المتعلقة بمدرسة تطوان التشكيلية وبالتراث الفني والمعماري مدينة تطوان العتيقة.