نحو تخطيط لوجستي في منظومة الشاشة الفضية، وتحليل المعايير الإستثنائية للأعمال الدرامية ، يضع الناقد السوري ماهر منصور ، في مختبره النقدي آلية " الدراما التلفزيونية العربية...الدور المفقود"، إذ يحشد فيها بنات أفكاره حول تحكيم الأعمال التلفزيونية والمقاييس التي تخضع لها، تبعاً لأدواتها، وتناولها للسيناريو، وتأثيرها على المتلقي، وعن كيفية طرح التعقيدات الدراماتيكية على المشهد العربي، والمسلمات التي تؤخذ على كاهلها في التغلغل بالقضايا المجتمعية والأحداث من خلال الفن الدرامي، كما سيبين الدور الممنهج للسياسات القائمة للإنتاجات الدرامية وأدوارهاالإستراتيجية في بسط محاورها على المتلقي، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي الرابع عشر لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والموسوم ب" الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً"، وذلك يوم الأثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥، في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، عند الساعة الثامنة مساء.
تجدر الإشارة إلى أن السوري ماهر منصور، صحافي وناقد، كتب في النقد الدرامي، والمسرح والتلفزيون، إلى جانب مساهماته في عدد من الصحف والمجلات العربية، والمواقع الإلكترونية، وكان قد أسس وأشرف على إصدار ملحق "دراما" التابع لجريدة تشرين السورية، كما شارك في تحكيم عدد من جوائز الدراما السورية والعربية، له من الإصدارات عن دار كنعان للدراسات والنشر كتاب "دراما النار والقلق".
في إطار الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم " الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً"