توجهت رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية بالتهنئة إلى نقيب الفنانين الكويتيين عبدالحسين عبدالرضا، وقال رئيس الرابطة د. فهد العبدالمحسن أن وفدا من الرابطة زار نقيب الفنانين عبد الحسين عبد الرضا "بمناسبة منح نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية لقب نقيب الفنانين للفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا، الذي سعد جميع الفنانين والإعلاميين بانضمامه إلى نقابتهم" .
وعبر نقيب الفنانين عبدالحسين عبدالرضا في تصريح صحافي، عن إعجابه بنشاط رابطة أعضاء هيئة تدريس المسرح، وأبدى تأيده لكل الأطروحات البناءة، لاسيما مقترح انتقال أكاديمية الكويت للفنون (المعاهد الفنية) إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي "..لتتحقق استقلاليتها، ولضمان جودة مخرجاتها وتطورها الفني واﻷكاديمي، من خلال إلحاقها بمؤسسة أكاديمية عريقة كجامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بما يعزز من قيمتها الفنية".
وأعرب نقيب الفنانين عن إعجابه بفكرة البروتوكول الذي يضم نقابة الفنانين برابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك في إطار توجيهات وزير اﻹعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، بهدف دعم وتشجيع الفنون وإنعاش الساحة الثقافية، حيث أوضح أعضاء رابطة المسرح لنقيب الفنانين، أنه من خلال البروتوكول، فإن الرابطة والنقابة ستكونان على أتم الاستعداد لوضع جميع طاقاتها وطرح برامجها الفنية لدعم الحركة الفنية في البلاد، للمساهمة مع الجهات المعنية في المحافظة على المركز الفني الذي تحتله دولة الكويت عربيا وخليجيا، وأيضا إيجاد ساحات فنية جديدة تستوعب طاقات الشباب ومشاريعهم الفنية في مختلف حقول الفن.
وعن نقابة الفنانين، قال النقيب عبدالرضا خلال اللقاء بأنه لمس خلال لقائه بنقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية حرصهم على دعم الفنانين من الشباب وتسهيل عملهم، والعمل على إزالة جميع العوائق لخلق بيئة فنية تلبي طموحاتهم وتحقق أحلامهم، مؤكدا على أهمية دور النقابة، ومعبرا عن طموحه وتطلعاته بنجاح هذه المؤسسة التي طال انتظارها على حد تعبيره.
وقال النقيب عبدالرضا بأنه على أتم الاستعداد للمساهمة في تفعيل دور نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية لتأخذ دورها في تنظيم الحركة الفنية ودعم ومساندة المنتمين لها، مشددا على ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للنقابة من قبل الدولة، معربا عن أمله في أن يكون لدى النقابة قانونا خاصا، ينظم عملها، فضلا عن مقر مكاني شامل يجمع الفنانين ويوفر لهم حاضنة لإبداعاتهم، لأن لديه طموح في أن تكون النقابة، مؤسسة معنية بالحفاظ على الإرث الفني ودعم الحركة الفنية والعاملين فيها.
من جانبه صرح رئيس رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد العبدالمحسن أن أساتذة الرابطة تداعوا للقاء نقيب الفنانين عبدالحسين عبدالرضا، ممثلين بالدكاترة د. فاضل المويل، و د. خليفة الهاجري، و د. محمد الزنكوي، و د. حسين الحكم، و د. خلود الرشيدي، و د. ابتسام الحمادي، كممثلين عن كافة الأعضاء، للإعراب عن الفخر بمناسبة منح الفنان الكبير والقدير عبد الحسين عبد الرضا، لقب «نقيب الفنانين»، من قبل نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية.
وأكد العبدالمحسن أن نقيب الفنانين الكويتيين الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، هو رمز فني عربي وخليجي وكويتي، ونحن في الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية، نحيي الإخوان في نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية على حسن وصواب اختيارهم، باعتبار هذا الاختيار سيساعد البيئة الكويتية بالتعاطي مع الفنان الكويتي، باعتباره صاحب مهنة ضرورية وأساسية في بناء المجتمع وتقدمه.
وصرح العبدالمحسن بأن زيارة نقيب الفنانين عبدالحسين عبدالرضا تخللتها أجواء أبوية، كان خلالها عبدالرضا كالأب الحريص على أبنائه الشباب، مؤكدا العبدالمحسن، أن الأمل كبير بتحقيق هذه الخطوة إنجازات ملموسة وحقيقية للفنان الكويتي، معربا عن ثقته في أن تمارس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية دورها المرتقب في الحفاظ على ريادية الكويت ومركزها الفني والثقافي المتقدم على المستوى العربي والخليجي، وكذلك العمل على تعزيز عنصري التكافل والتضامن بين الفنانين في ظل الرعاية الرسمية من المؤسسات الحكومية ذات الصلة.
كما أكد العبدالمحسن على أهمية النقابة كمؤسسة نقابية فنية للنهوض بالحركة الفنية في دولة الكويت، ودورها الحيوي لحماية الفنان ودعم مختلف المشاريع الفنية الخاصة بالمنتمين لها، باعتبارها "بيت الفنان الكويتي"، مؤكدا العبدالمحسن أن اختيار الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا نقيبا للفنانين الكويتيين، خطوة إيجابية "لأنه فنان كبير، وانضمامه للنقابة يعتبر مكسبا كبيرا ودعما لها، متمنيا من باقي الفنانين الانضمام إلى النقابة، التي يحرص مجلس إدارتها على دعم الشباب الفنانين وتسهيل عملهم عبر إزالة جميع العوائق لخلق بيئة فنية تلبي طموحهم وتحقق أحلامهم.
وختم العبدالمحسن بأمل رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة العمل نحو حركة فنية وأسرة فنية تفخر بها الكويت، مؤكدا أن الحركة الفنية يجب أن تتطلع نحو الأفضل، مردفا أن في الكويت ممثلين ومخرجين وسينوغرافيين ونقاد كبار، لكنهم يحتاجون إلى حاضنة حقيقية ترعى وتشجع على الاستمرار في الفن، ورابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية تبذل كل ما في وسعها للمساهمة في كل ما من شأنه تحقيق هذا الأمل، لما فيه من نهضة، للفن الكويتي الرفيع.