كل مدن يروى لها التاريخ يعول عليها، وكل ثقافة تسطر إلياذتها الخالدة يعول عليها، كما هي الأمكنة التي تسبر شىء من الهويات وعراقة التراث وتروم في الحضارات، وتكتب مذاكراتها عبر الأزمنة،ومن هنا يستضيف بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، الإعلامي السوري نبيل صالح، ليسرد بعض من أسرار مدينة دمشق، في أمسية تناقش تاريخ أصالة دمشق وبنائتها العمرانية في العصر العثماني، إلى جانب اعتبارها المحطة البارزة في تدوال الثقافات وثراء عمارتها والسفر في مزارتها السياحية، كما سيسبر عن الطبقات العرقية والجغرافية بين مدينة وأخرى ، وأبواب دمشق الرومانية، وربما أكثر من ذلك في رواية لا تنتهي عن دمشق، يكون ذلك ضمن الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والموسوم بــ"من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة" ، يوم الأثنين الموافق 22 فبراير 2016، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت عبد الله الزايد.
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب السوري نبيل صالح، هو ناقد وإعلامي، وصحافي، له من الإصدارات الرب يبدأ نصه الأخير، شغب، رواية أسمها سوريا، إلى جانب ذلك فهو مؤسس وصاحب موقع الجمل بما حمل.