الأديبة الفلسطينة عائشة عودة تدلي بشهادتها حول فعل الكتابة

لأن الكتابة فعل وجودي وإنساني، ولأنها رهان على سلسة من التجارب الحياتية والمجتمعية، تدلي الأديبة الفلسطينية عائشة عودة ، التراكمات الذهنية التي تشكلت في صياغة ذاكرتها وتأثرت بها، فكر-سؤال- تحاور ، إذ لم تكن عائق لأحلامها بل البحث في الكتابة واللغة والتجريب ، وتكوين خصوصية لذاتها، وتصنيف كتابتها ضمن "أدب المقاومة والحرية"، فرؤية الأديبة عودة تتعمق بالمجتمع الفلسطيني من معايشة  للنضال واجتراح المعاناة، وتسليط الأضواء عليها، إذاً، من مدينة المحرق يستضيف مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، ضمن الموسم الثقافي  " من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة"، محاضرة موسومة بـ"الكتابة فعل تحرر ومقاومة" للأديبة عائشة عودة،  تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة 2016، يوم الأثنين الموافق 11 أبريل 2016، عند الساعة الثامنة مساء، بالمركز.

تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة عائشة عودة نالت على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر للعام 2015 عن فئة "أدب السجون"، لرواية " أحلام بالحرية 2005"، ورواية "ثمناُ للشمس 2012".

ومن مؤلفاتها أيضاً: تجربة الكتابة في نوافذ في جدار الصمت: أصوات نساء في الانتفاضة، زمن العودة، فلسطين لا ينقصنا شىء هنا.