أصدر الكاتب أبو الخير الناصري كتابا جديدا عنوانه "خارج القفص"، وذلك ضمن منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان. يتضمن هذا الكتاب الواقع في 128 صفحة من القطع المتوسط مجموعة من المقالات وزعها المؤلف على بابين اثنين:
- الباب الأول: "في غمار الأحداث"، ويشتمل على مقالات تناقش قضايا مرتبطة بتحولات الواقع المحلي (بمدينة أصيلة)، والوطني، والعربي الإسلامي، ومن مقالات الباب: في نقد موسم أصيلا الثقافي، وتربية الشعب لا تملقه، وخطاب مفتوح إلى رئيس الحكومة المغربية، وأكاذيب مؤسسة للانقلاب العسكري بمصر..
- الباب الثاني: "عَوْدٌ على ذاتٍ"، ويتضمن مقالات تتناول جوانب من حياة المؤلف وعلاقته ببعض أصدقائه وأساتذته، ومن مقالات هذا الباب: أسلحةٌ ضد أستاذ نبيل، وأستاذي الدكتور عبد الله المرابط الترغي، ورسالة إلى صديق عزيز، ومن ذكرياتي، ومن أسئلة التلاميذ..
ومما جاء في تقديم الدكتور عبد اللطيف شهبون قوله عن مقالات الكتاب: «أما ميسمها الرئيس فاعتصامٌ بحبل أخلاقيّ؛ هو حبل "حرية الضمير"، ولا تعني هذه الأخيرة عند أبي الخير سوى الخروج عن كل تنميط استرقاقي، ولذا جاءت مترجمةً في هذه المقامات لجوهر الحقيقة؛ حقيقة "لا أعبد ما تعبدون" » (ص03).
ومن كلمةٍ للدكتورة سعاد الناصر على ظهر الكتاب نقرأ: «تضم هذه الباقة المتميزة مجموعة من المقالات المتنوعة، تمثل ثقافة المؤلف، وخبرته القرائية المتلاحمة مع الخبرة الحياتية، من أجل تنوير الواقع، وتأكيد رسالية الكتابة النقدية والإبداعية، التي ينبغي أن تحقق المتعة والفائدة...».
تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو الإصدار الخامس للمؤلف بعد أعماله: "تصويبات لغوية في الفصحى والعامية" (2008)، و"في صحبة سيدي محمد الناصري" (2008)، و"لا أعبد ما تعبدون" (2011)، و"وردة في جدار" (2015).