رهانات روائية
كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري صدر عن دار جذور للنشر، الرباط، بالمغرب (2007) كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري بعنوان رهانات روائية قراءات في الرواية المغربية ، ويضم هذا العمل قراءات لروايات مغربية نشر بعضها مابين سنة 2000و2006، ببعض الجرائد الوطنية وجريدة القدس العربي اللندنية. وقد تناول فيه ثلاثة عشر نصا روائيا مغربيا وهي على التوالي: البرزخ لعمر والقاضي، جارات أبي موسى لأحمد التوفيق، ذاكرة الروح والجسد لمليكة مستظرف، الساحة الشرفية لعبد القادر الشاوي، طقوس المتاهة لمصطفى الجباري، ضحكة زرقاء لمحمد عز الدين التازي، متاع الأبكم لمحمد غرناط، البعيدون لبهاء الطود، النصف الضائع لمحمد قنديل بعاير، امرأة النسيان لمحمد برادة، المصري لمحمد أنقار، يد الوزير لمحمد صوف، مجازفات البيزنطي لشعيب حليفي. حاول فيها الباحث الإمساك بوضع الخطاب الروائي المغربي من زاوية واحدة هي رهانات الكتابة الروائية والمتخيل من خلال هذه النصوص الجديدة التي انضافت إلى المنجز الروائي المغربي، وذلك بالتركيز على انشغالات النص الروائي وطرق بنائه. وقد قادته هذه القراءات غلى النتائج التالية: 1- سؤال كتابة الرواية لا زال حاضرا عند هؤلاء الروائيين وقد تعددت الإجابات عنه بتعدد الروايات والتجارب الروائية، فهذه الروايات تقدم لنا إجابات متعددة تغني المشهد الروائي المغربي، الكتابة بالحكاية، الكتابة بالموروث، الكتابة بالتقنيات السنمائية، بالتشظي والسخرية، العجائبي. 2- تظهر الخصوصية المغربية في هذه الروايات، نظرا لكونها تعكس الخصوصية المحلية بمختلف تجلياتها سواء على المستوى الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي من خلال طرق الكتابة وكذلك المتخيل. 3- تحقق هذه الروايات قدرا كبيرا من المتعة الفنية لقارئها. من خلال تنويع العوالم المتخيلة التي تم استدعاؤها من مخيلة المرجع سواء الذاتي، الواقعي، الإيهامي، الشعبي، الأسطوري، التاريخي. 4- يحاول هذا الإنتاج الروائي الجديد أن يعيش على إيقاع أحداث المغرب المعاصر من نظريات فكرية وقيم أدبية، وتحولات سياسية وحقوقية، وفي تفاعل معها. 5- يوظف مختلف أشكال التعبير السردية حداثية وتراثية، روائية وغير روائية، كما ينفتح على خطابات فنية أخرى كالسينما. 6- وعلى الرغم من التنويعات السردية والتخييلية فإن هذه النصوص الجديدة لم تتجاوز الواقع، وإنما تحاول النظر إلى هذا الواقع برؤية جمالية جديدة تختلف من روائي إلى آخر إما رصدا لمفارقاته(الواقع) والسخرية منه أو جلده أو أسطرته.
كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري
صدر عن دار جذور للنشر، الرباط، بالمغرب (2007) كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري بعنوان رهانات روائية قراءات في الرواية المغربية ، ويضم هذا العمل قراءات لروايات مغربية نشر بعضها مابين سنة 2000و2006، ببعض الجرائد الوطنية وجريدة القدس العربي اللندنية. وقد تناول فيه ثلاثة عشر نصا روائيا مغربيا وهي على التوالي: البرزخ لعمر والقاضي، جارات أبي موسى لأحمد التوفيق، ذاكرة الروح والجسد لمليكة مستظرف، الساحة الشرفية لعبد القادر الشاوي، طقوس المتاهة لمصطفى الجباري، ضحكة زرقاء لمحمد عز الدين التازي، متاع الأبكم لمحمد غرناط، البعيدون لبهاء الطود، النصف الضائع لمحمد قنديل بعاير، امرأة النسيان لمحمد برادة، المصري لمحمد أنقار، يد الوزير لمحمد صوف، مجازفات البيزنطي لشعيب حليفي.
حاول فيها الباحث الإمساك بوضع الخطاب الروائي المغربي من زاوية واحدة هي رهانات الكتابة الروائية والمتخيل من خلال هذه النصوص الجديدة التي انضافت إلى المنجز الروائي المغربي، وذلك بالتركيز على انشغالات النص الروائي وطرق بنائه.
وقد قادته هذه القراءات غلى النتائج التالية:
1- سؤال كتابة الرواية لا زال حاضرا عند هؤلاء الروائيين وقد تعددت الإجابات عنه بتعدد الروايات والتجارب الروائية، فهذه الروايات تقدم لنا إجابات متعددة تغني المشهد الروائي المغربي، الكتابة بالحكاية، الكتابة بالموروث، الكتابة بالتقنيات السنمائية، بالتشظي والسخرية، العجائبي. 2- تظهر الخصوصية المغربية في هذه الروايات، نظرا لكونها تعكس الخصوصية المحلية بمختلف تجلياتها سواء على المستوى الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي من خلال طرق الكتابة وكذلك المتخيل. 3- تحقق هذه الروايات قدرا كبيرا من المتعة الفنية لقارئها. من خلال تنويع العوالم المتخيلة التي تم استدعاؤها من مخيلة المرجع سواء الذاتي، الواقعي، الإيهامي، الشعبي، الأسطوري، التاريخي. 4- يحاول هذا الإنتاج الروائي الجديد أن يعيش على إيقاع أحداث المغرب المعاصر من نظريات فكرية وقيم أدبية، وتحولات سياسية وحقوقية، وفي تفاعل معها. 5- يوظف مختلف أشكال التعبير السردية حداثية وتراثية، روائية وغير روائية، كما ينفتح على خطابات فنية أخرى كالسينما. 6- وعلى الرغم من التنويعات السردية والتخييلية فإن هذه النصوص الجديدة لم تتجاوز الواقع، وإنما تحاول النظر إلى هذا الواقع برؤية جمالية جديدة تختلف من روائي إلى آخر إما رصدا لمفارقاته(الواقع) والسخرية منه أو جلده أو أسطرته.