استقبل مسرح البحرين الوطنيّ مساء اليوم السبت أولى عروض البالية مع فرقة مسرح البولشوي الروسي، أحد أعظم مسارح الرقص والموسيقى في العالم. ويأتي هذا العرض بمناسبة مرور أربع سنوات على تأسيس مسرح البحرين الوطني.
وقدمت فرقة مسرح البولشوي الروسي خلال الحفل مساء اليوم عدداً من اللوحات من بينها رقصة كلاسيكية، وأخرى بعنوان روميو وجولييت مشهد الشرفة، والقرصان، ولا إزميرالدا رقصة ديانا وأكتبون، وكذلك لوحة ألماس، والتعويذة، ومياه النبع، ونيران باريس، والبجعة المحتضرة.
ولمن فاته عرض هذا المساء، يمكنه حضور حفل مساء يوم غد الأحد، حيث تباع التذاكر في محلات فيرجن ميجا ستور بمجمع الستي سنتر وعلى موقع المحلات على الإنترنت. كما يحتضن مسرح البحرين الوطني في 19 نوفمبر الجاري عرض باليه بعنوان كسارة البندق لمسرح سوتشو للباليه من الصين.
هذا ويتمتع مسرح البولشوي بشهرةٍ واسعة باعتباره واحداً من رموز الثقافة الروسية، وتعد فرقة باليه البولشوي التابعة للمسرح من أكبر الفرق من نوعها على مستوى العالم، وهي معروفة منذ زمن بعيد بمهارة راقصيها العالية، وتألقهم المبهر، وهم يؤدون قفزاتهم المذهلة بحرفيةٍ عالية، حيث تتفرّد الفرقة باحتفاظها بالطابع الأصيل وتمسّكها بالعراقة من خلال الحفاظ على تقاليد الباليه الكلاسيكي عبر الأجيال المتلاحقة من الراقصين ومصممي الرقصات المتميزين، خاصة فيما يتعلق بعروض روائع المسرح الموسيقي الروسي من القرنين التاسع عشر والعشرين.
كما تولي الفرقة اهتماماً خاصاً بتدريب أعضائها والحفاظ على لياقتهم البدنية العالية، وبالتالي ليس من المستغرب أن تجلب لها جولاتها الاستعراضية حول دول العالم شهرةً كبيرة وصيتاً واسعاً، ومكانة مرموقة استحقّتها الفرقة الأسطورية عن جدارة.
وتضم مجموعة راقصي الفرقة الرئيسيون نخبةً من أهم راقصي الباليه المعاصرين إضافةً إلى أهم الراقصين على مستوى العالم، وهم إيكاترينا كريسانوفا، آنا نيكولينا، أولغا سميرنوفا، كريستينا كريتوفا، آنا تيكوميروفا، إيفان فاسيليف، ارتيم أوفتشارينكو، دينيس رودكين، سيميون تشودين، وإيغور تسفيركو.