صرح مدير عام دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي أنه تم الانتها من فرز وإعداد المشاركات في مسابقات الدار، بقسميها العلمي والأدبي، والتي استقبلتها الدار من المشاركين طوال العامين الماضيين، مؤكدا أن المشاركات الآن هي في أيدي المحكمين لقراءتها وتقييمها ومن ثم تحديد المراكز الأولى ليتم بعد ذلك اعلان الفائزين قريبا.
وقال المسعودي ان مسابقة هذه الدورة تميزت بكثافة المشاركات ودخول دول جديدة لم يسبق لشبابها المبدع أن شارك بهذه الكثافة في المسابقات سواء من الدول الأفريقية أو العرب المغتربين.
وأضاف أن مسابقة هذه الدورة ستدعم التاريخ الكويتي بعدد من الأبحاث الهامة التي تناولت دور الرحالة الغربيين في كتابة التاريخ الكويتي، وكذلك بحوث في تاريخ الإذاعة الكويتية منذ نشأتها وحتى تحرير الكويت.. ومان كان للإذاعة من دور ثقافي وعلمي واجتماعي في المجتمع.
وقد اشتملت فروع مسابقة الشيخ عبدالله المبارك للابداع العلمي على المواضيع: أمراض العيون أسبابها وعلاجها، وكذلك إدمان الأجهزة الالكترونية لدى الطفل آثاره وسبل علاجه، بالإضافة إلى دور الرحالة الغربيين في توثيق تاريخ الكويت.
بينما اشتملت مسابقة سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي على ثلاثة فروع هي: أفضل مجموعة شعرية، وأفضل عمل روائي، بالإضافة إلى تاريخ الإذاعة الكويتية
جدير بالذكر ان المسابقات اطلقتها الدار منذ اكثر من ثلاثين عاما وفاز بها شباب من العالم العربي أصبحوا فيما بعد رموزا أدبية يشار إليها بالبنان.. كما تم طباعة بحوثهم وابداعاتهم الفائزة في المراكز الأولى لترفد المكتبة العربية بنتاجات علمية وأدبية مهمة.