يسد هذا الملف المهم عن الرواية الجزائرية نقصا ملحوظا في معرفة الواقع الثقافي العربي بما يدور في هذه الرواية العربية وبمختلف كتابها

ملف الرواية الجزائرية: الذات التاريخ الحلم

مقاربات نقدية مغربية في نصوص روائية جزائرية

عبدالحق ميفراني

أولا ـ توطئة وتنويه:
تود مجلة (الكلمة) بداءة الإعراب عن جزيل الشكر والتقدير للإخوة في مختبر السرديات وماستر الدراسات التابعين لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك بالدارالبيضاء نقاد وباحثين وطلبة، أعوان وإدرايين. إذ لولاهم لما أمكن لهذا الملف أن يرى النور، والشكر موصول لأصدقاء وكتاب الكلمة النقاد والباحثين د. شعيب حليفي، د.عبداللطيف محفوظ، د. بوشعيب الساوري، د. عبدالفتاح الحجمري، ولكل النقاد المساهمين في هذا الملف. بدونهم لما أمكننا تقديم "ملف الرواية الجزائرية: الذات، الحلم والتاريخ" بالشكل الذي خرج هنا عليه.

يضم هذا الملف أوراق أشغال ندوة الرواية الجزائرية:الذات، التاريخ، والحلم. والتي نظمت أيام 15-16-17  نونبر/ نوفمبر 2007. واحتضنتها قاعة المحاضرات التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ـ الدارالبيضاء. ضمن فعاليات الدورة الأولى للقاء الرواية الجزائرية-المغربية. هذا اللقاء العلمي الذي يشرف على تنظيمه مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء بتنسيق مع رابطة أهل القلم  بسطيف الجزائرية  وماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب والماستر المتخصص الإشهار والتواصل. وقد عرفت فعاليات الندوة عقد ست جلسات علمية تناولت على الخصوص المحاور التالية:

ـ النص، الحقيقة، التاريخ
ـ تخييل الذات في الرواية الجزائرية
ـ أشكال التخييل
ـ السرد وتمثل الهوية
ـ تخييل الراهن في الرواية الجزائرية
ـ تأسيس الوعي المغاربي تخييليا من خلال الرواية الجزائرية.

وعرفت هذه الجلسات مقاربة عدد من النصوص الروائية الجزائرية، من خلال مقاربات قدمها نقاد وباحثون مغاربة. تناولت في مجملها إشكالات أساسية تهم الجسد الروائي الجزائري من قبيل إشكالات نقدية تهم خصوصا: تسريد الهوية من خلال الرواية ـ تسريد الوقائع التاريخية ـ التاريخ حقيقة الرواية ـ حضور المحكي الذاتي ـ الهوية المتغيرة والملتبسة ـ مفهوم الرد بالكتابة ـ النص الحكائي كإحدى أشكال المقاومة. خمس جلسات محورية، و30 نص روائي جزائري كموضوع استقرائي، على مدى يومين كاملين، كانت قاعة المحاضرات بآداب بنمسيك بالدار البيضاء ملتقى لنقاد وباحثين مغاربة. والوفد الجزائري ممثلا بعز الدين جلاوجي ومحمد زتيلي وعبد الحميد هيمة وشادية شقروش وآمال منصور والناقدة السورية مها خير بك. النصوص التي قاربتها هذه الندوة هي: الأمير، سيدة المقام لواسيني الأعرج، بخور السراب لبشير مفتي، حمائم الشفق لجيلالي خلاص، الشاذ لربيعة مراح، ثلاثية أحلام مستغانمي، بحر الصمت لياسمينة صالح،، تيميون لرشيد بوجدرة، بوح الرجل القادم من الظلام لإبراهيم سعدي، درس في الشاطئ المتوحش لمحمد ديب، الكافية والوشام والوساوس الغريبة لمحمد مفلاح، البارانويا لسعيد مقدم، بيت من جماجم لشهرزاد زاغر، قدم الحكمة لرشيدة خزام، عصافير النهر الكبير لمحمد زتيلي، حلم على الضفاف لحسيبة موساوي، كيف ترضع الذئبة دون أن تعضك، Garçon manqué  لنينا بوراوي، الرماد الذي غسل الماء لعز الدين جلاوجي، عشاق شهرزاد لسليمة غزالي، ذاك الحنين للحبيب السايح، امرأة بلا ملامح لكمال بركاني، الهجمة لياسمينة خضرا، نجم الجزائر لعزيز شواكي، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء للطاهر وطار، البطاقة السحرية لمحمد ساري، دم الغزال لمرزاق بقطاش، جرس الدخول إلى الحصة لعبد الله خمار. وقد شارك في أشغال هذه الندوة من المغرب النقاد: أحمد أبو حسن، عبد الرحمان غانمي، محمد غرناط، عبد الرحيم مؤدن، أحمد فرشوخ، صدوق نور الدين، عبد اللطيف محفوظ، عبد الفتاح الحجمري، شعيب حليفي، يوسف ناوري، بوشعيب الساوري، احمد بلاطي، محمد المصطفي، لحسن احمامة، محمد أمنصور، إبراهيم الحجري، لمعاشي الشريشي، فتيحة بناني، سعيد زيدون، إدريس الخضراوي، جمال بوطيب، لطيفة لبصير.

الرواية الجزائرية: مسارات التشكل
يؤكد الناقد المغربي عبدالحميد عقار أن الخطاب السردي والروائي تحديدا أصبح شبه مهيمن في المشهد الأدبي المغاربي المعاصر، هذه الهيمنة والحضور عرف ب"ارتباطه الشديد بنسق القيم السائد وقدراته على تشخيص المتغير من أنماط الوعي والذهنيات والأشياء والأمكنة". وتعرف الرواية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة تراكما نوعيا كمثيلاتها المغاربية، استطاعت الرواية أن تشكل طرائقها الفنية الخاصة. وأمست بؤرة محتملة لأسئلة الهوية، الذات والعالم. أن تكون الرواية الجزائرية وانغراسها، كما يشير الناقد محمد برادة، تم من خلال اللغة الفرنسية، من خلال روائيين جزائريين "تفاعلوا مع تجربة شعبهم المستعمر واستوحوا ذاكرته وتاريخه (مولود فرعون، محمد ديب، مولود معمري، مالك حداد، آسيا جبار، كاتب ياسين). فتحولت النصوص الى أشكال مقاومة. هذا المعطى هو ما يؤكد عنصر الازدواج اللغوي والذي ساهم في تبلور "الحداثة الروائية في الجزائر باللغة الفرنسية" في وقت مبكر متقدمة على مثيلاتها العربية. والمؤسسة لأولية الإنتاج الروائي الجزائري (صوت العاطفة) لمحمد المنيعي/1967، (ريح الجنوب) لعبدالحميد بن هدوقة/ 1971. غير أن التراكم الذي سجلته السبعينات من القرن الماضي، بلور "تصورا ووجهة نظر نقدية للذات والعالم، بما في ذلك عالم اللغة والكتابة"، وكما انتبه الى ذلك الناقد عبدالحميد عقار طتنهض حرب التحرير وأطروحة الشهداء باعتبارهما التيمة الأكثر حضورا في الرواية الجزائرية"، قبل أن يتم التوجه الى موضوعات تهم الذاكرة، تم النزوع التجريبي والتحديثي الذي أمسى مهيمنا على المشهد الروائي الجزائري (اللاز/ 1974، عرس بغل/ 1978 للطاهر وطار، نوار اللوز/ 1983، ما تبقى من سيرة لخضر حمروش/1989 لواسيني الأعرج). وقد ساهم التراكم الحاصل في الإنتاج الروائي الجزائري الى تحولات مست الخطاب الروائي وبلورت رؤى جديدة للذات وللعالم.

لقد استأثر موضوعة الثورة بسيرورة تشكل المتن الروائي الجزائري مما جعل النص الروائي صوغا لمحكي خاص ينهض من فعل "الكتابة كرد"*، غير أن هذه العلاقة ما لبثت أن اتخذت مسارات أخرى، كمفهوم "تذويت الكتابة"** وهو ما نلمسه في تغير الخطاب الروائي الذي أمسى أكثر تفاعلا مع التناقضات والمفارقات (واسيني الأعرج، أحلام مستغانمي)، كما مس هذا التحول استثمار أشكال تخييلية تحفر في الذاكرة والهوية (عبدالحميد بن هدوقة، الطاهر وطار) إن هذا المسار الذي يعبر من نص "غاذة أم القرى" لأحمد رضا حوحو، الى هذه النصوص الروائية التي أمست أكثر وعيا بآليات التجريب الروائي (بشير مفتي)، يجعلنا نتمثل تنويعات الأشكال السردية وفضاءاتها التخييلية، رؤاها، وصياغاتها، ومقولاتها.

يشير الناقد شرف الدين مجدولين أن الرواية الجزائرية لا تكاد تفارق عنفا موضوعيا حتى تعانق عنفا بديلا له، من عنف المقاومة الى عنف الثورة، الى عنف النظام الحديدي، الى عنف الحركات الأصولية ولا يمكن لهذا المعطى إلا أن يكشف لنا عن تجليات موازية للعنف الروائي، ويشي هذا التوصيف بمسوغ تردد صداه في أعمال جيل بوجدرة الى جيل أكثر تمثلا للحداثة (مفتي، ابراهيم سعدي، العياشي حميدة).

هوامش:
* انظر ورقة الناقد أحمد فرشوخ في هذا الملف.
** الناقد محمد برادة.
1- "الأدب المغاربي اليوم:قراءات مغربية" مجموعة من الباحثين، منشورات اتحاد كتاب المغرب، ط1/2006.
2- "الرواية المغاربية:تحولات اللغة والخطاب" عبدالحميد عقار، المدارس البيضاء-ط1/2000.

الرواية الجزائرية: مسارات التخييل وأسئلة المتخيل الروائي
* الروايات الجزائرية المدروسة:

الكاتب الراوية تاريخ الصدور
واسيني العرج  سيدة المقام
كتاب الأمير: مسالك أبواب الحديد 
1995
2006
بشير مفتي بخور السراب ط2- 2005
جيلالي خلاص حمائم الشفق  1986
ربيعة مراح   الشاذ       
محمد زتيلي  عصافير النهر الكبير  2007
حسيبة موساوي حلم على الضفاف 2003
عمارة لخوص  كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك  2006
نينا بوراوي  Garçon manqué      
سليمة غزالي  عشاق شهرزاد      
عز الدين جلاوجي الرماد الذي غسل الماء 2005
محمد ساري  البطاقة السحرية  1997
سعيد مقدم  البارانويا 2001
شهرزاد زاعر بيت من جماجم  2000
رشيدة خزام  قدم الحكمة      
محمد ديب  مسار على الشاطئ المتوحش      
إبراهيم سعدي  بوح الرجل القادم من الظلام  2001
محمد مفلاح الكافية والوشام الوساوس الغريبة      
أحلام المستغانمي ذاكرة الجسد -  فوضى الحواس - عابر سرير.      
ياسمينة صالح بحر الصمت 2001
رشيد بوجدرة تيميون      
الحبيب السايح  ذاك الحنين 1997
كمال بركاني  امراة بلا ملامح      
الطاهر وطار الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء 2005
مرزاق بقطاش  دم الغزال      
عبد الله خمار جرس الدخول إلى الحصة 2003
ياسمينة خضرا  الهجمة      
 عزيز شواكي نجم الجزائر      




  تعريفات بالروائيين الجزائريين
1- واسيني الأعرج

من مواليد: 1954 بقرية سيدي بوجنان (تلمسان). روائي وناقد. أستاذ جامعي، حاصل على دكتوراه في الأدب.

من مؤلفاته الروائية: احميدة المسيردي الطيب، وقائع من أوجاع رجل غامر صوب البحر، وقع الأحذية الخشنة، ما تبقى من سيرة لخضر حمروش، نوار اللوز، مصرع أحلام مريم الوديعة، ضمير الغائب، الليلة السابعة بعد الألف، سيدة المقام، شرفات بحر الشمال، حارسة الظلال، ذاكرة الماء، مرايا الضرير، ومجموعة قصصية بعنوان: أسماك البر المتوحش، وله دراسات منها: اتجاهات الرواية العربية في الجزائر.

2- بشير مفتي
من مواليد: 1969.10.26م بالجزائر، صحفي. من مؤلفاته: أمطار الليل (قصص)، الظل والغياب (قصص)، المراسيم والجنائز، أرخبيل الذباب، شاهد العتمة (روايات).

رئيس فرع رابطة بداع بالجزائر العاصمة (1992م). أمين عام رابطة كتاب الاختلاف 2002م.

3- جيلالي خلاص
من مواليد: 1952 بعيد الدفلى، عمل في العديد من المجالات كالتعليم والصحافة والإدارة كما اشتغل بالمؤسسة الوطنية للكتاب. له عدة مؤلفات في مجالي القصة والرواية منها: خريف رجل المدينة (1979)، نهاية المطاف بيديك، الخبز والإسمنت (دراسة 1981)، رائحة الكلب (رواية 1985)، حمائم الشفق (رواية 1986)، عواصف جزيرة الطيور (رواية 1988)، السفر إلى الحب (1977)، بحر بلا نوارس (رواية 1998)، زهور الأزمنة المتوحشة (رواية 1998). الكتاب كما ترجم عدة أعمال من الفرنسية إلى العربية. وله أعمال للأطفال منها: مرارة الرهان (1984)، الديك المغرور (1984)، أول كاتب فاز بجائزة نادي الحضارة.

4- ربيعة مراح
كاتبة أديبة جزائرية لها رواية الشاذ.

5- محمد زتيلي
 من مواليد 1952 بدائرة العنصر بجيجل روائي وشاعر مدير درا الثقافة بسطيف له عدد من المؤلفات من بينها، عصافير النهر الكبير.

6- حسيبة موساوي
صحفية وكاتبة من الجزائر من مواليد 1973 بسطيف الجزائر لي أعمال عدة في مجال الإبداع رواية بعنوان حلم على الضفاف بالإضافة إلى مجموعات قصصية لغة الحجر، رجل من قماش و غيرها.
أهتم كثيرا بأدب الطفل وأكتب كثيرا في هذا المجال ولي مخطوطات عدة: عروس البحر، العم سلمان والكنز العجيب، فلة وصاحب السقاء، مغامرات الأشبال الثلاث وغيرها من قصص التراث.

7- عمارة لخوص
من مواليد الجزائر بعد الاستقلال، أنتج حصة ثقافية في الإذاعة بالاشتراك مع فضيل بومالة في التسعينيات، يكتب الرواية، القصة والمقالة باللغة الإيطالية.مقيم بإيطاليا (2002).
من مؤلفاته:

-  البق والقرصان (رواية، بالعربية والإيطالية في كتاب واحد)
- كيف ترضع الذئبة دون أن تعضك.

8- نينا بوراوي
كاتبة جزائرية من أب جزائري، ولدت برين الفرنسية وقضت أربعة عشر عاما من سنوات طفولتها بالجزائر قبل أن تنتقل إلى باربس وزوريخ وأبي ظبي ثم تعود لتستقر بباريس.

لها عشرة نصوص سردية، آخرها:
Avant les hommes.2007 Mes mauvaises Pensees.2005 Poupée  Bella.2004

9- عز الدين جلاوجي
من مواليد: 1962 بسطيف، أستاذ، يكتب للكبار والصغار.من مؤلفاته القصصية: لمن تهتف الحناجر، صهيل الحيرة، خيوط الذاكرة، ابن رشيق، العصفور الجميل.وله دراستان: المثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف، النص المسرحي في الأدب الجزائري.

وفي مجال الرواية: سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان. وله مسرحيات منها: رحلة فداء، الأمير والنخلة، أم الشهداء، البحث عن الشمس، وسام السماء، حرارة الأوردة، الأقنعة.

10- سليمة غزالي
صحافية تكتب الرواية بالفرنسية، لها عدة أعمال منها رواية عشاق شهرزاد.

11- محمد ساري
من مواليد: 1958 بتيبازة، حاصل على شهادة الدراسات المعمقة من السوربون (باريس) والماجستير من جامعة الجزائر.أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الجزائر.

من مؤلفاته: على جبال الظهرة (رواية 1988)، البحث عن النقد الأدبي الجديد (دراسة 1984)، السعير (رواية 1986)، البطاقة السحرية (رواية 1997)، الورم (رواية 2002).

ترجم من الفرنسية: العاشقان المنفصلان لأنور بن مالك (رواية 2002)، الممنوعة لمليكة مقدم (رواية 2003).

12- سعيد مقدم
من مواليد: 1996.02.22 صحفي.

من مؤلفاته: بانوراما (رواية 2001)، وطال ليلك يا جزائر.

13- زاغز شهرزاد:
 من مواليد 1962 ببسكرة عملت أستاذة بالتعليم المتوسط والثانوي والجامعي، نشرت أعمالها بالصحف الوطنية صدرت لها بالجزائر رواية بيت الجماجم سنة 2000.

14- رشيدة خوازم
من مواليد: 1960بالأبيار (الجزائر).

عملت مذيعة ثم صحفية بالتلفزيون الجزائري. نشرت بعض قصائدها في الصحف الجزائرية.

15- محمد ديب
ولد في 1920 في مدينة تلمسان من كبار كتاب الجزائر بالفرنسية،حيث نشر روايته الأولى (البيت الكبير) التي صدرت عن دار (لوسوي) 1952, وحصل على العديد من الجوائز بينها جائزة الفرنكوفونية التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية عام 1994 وجائزة مالارميه عام 1998.

من أهم مؤلفاته (الحريق) عام 1954 و(رقصة الملك) عام 1968 ثم (هابل)،و(حدائق أورسول) 1985 و(ثلوج المرمر) 1990 كما نظم محمد ديب الشعر وله عدة دواوين.

16- إبراهيم سعدي
أستاذ بجامعة تيزي وزو، روائي، نشر مقالات في النقد الأدبي والاجتماعي في صحف عديدة داخل الوطن وخارجه.

من مؤلفاته الروائية: فتاوى زمن الموت، بوح الرجل القادم من الظلام (2001)، بحثا عن آمال الغبريني، كتاب الأسرار.

17- محمد مفلاح
من مواليد: 1953  بزمورة (غليزان)، يكتب القصة والرواية.

من مؤلفاته: السائق (قصص)، الانفجار، بيت الحمراء، هموم الزمن الفلاقي، الانهيار، زمن العشق والأخطار، خيرة والجبال، الكافية (روايات)، أسرار المدينة (قصص).

18- أحلام مستغانمي
من مواليد1953 بتونس، شاعرة وروائية، حصلت على جائزة نجيب محفوظ بالقاهرة، وأشرفت في الجزائر على جائزة مالك حداد.

من مؤلفاتها: على مرفأ الأيام (1972)، الكتابة في لحظة عري (1976)، أكاذيب سمكة (مقالات)، ذاكرة الجسد (رواية 1992)، فوضى الحواس (رواية) طبعت هاتان الروايتان طبعات متعددة تجاوزت العشر طبعات لكل منهما.

19- ياسمينة صالح  
ياسمينة صالح من مواليد الجزائر العاصمة عام 1969. خريجة كلية علم النفس من جامعة الجزائر. التحقت بالتدريس الذي انسحبت منه بعد ذلك للتوجه نحو الصحافة الثقافية،  لكنها سرعان ما وجدت نفسها تكتب في السياسة في صحف جزائرية وعربية. اشتهرت من خلال روايتها الأولى بحر الصمت الفائزة بجائزة مالك حداد الروائية (2001)  وقد ترجمت إلى الفرنسية والاسبانية وتترجم حاليا إلى الايطالية.كما حصلت على العديد من الجوائز الأدبية الأولى في القصة القصيرة من الجزائر. المملكة العربية السعودية. تونس. العراق. المغرب.

من أعمالها:
بحر الصمت ـ رواية دار الآداب ببيروت، الجزائر 2001
أحزان امرأة من برج الميزان ـ منشورات جمعية المرأة في اتصال، الجزائر 2001
وطن الكلام ـ مجموعة قصصية منشورات جمعية المرأة في اتصال، 2001
نوستالجيا (ترحمة أدبية/ طبعتها على نفقتها الخاصة)2001
ما بعد الكلام ـ مجموعة قصصية منشورات الكتاب العربي، دبي 2003
وطن من زجاج رواية 2006. صادرة عن الدار العربية للعلوم ببيروت.

20- رشيد بوجدرة
من مواليد: 1941 بعين البيضاء (أم البواقي)، اشتغل بالتعليم، تقلد عدة مناصب منها: مستشار بوزارة الثقافة، أمين عام لرابطة حقوق الإنسان، أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين.

من مؤلفاته الروائية: الحلزون العنيد، الإنكار، القروي، الرعن، الإرثة، ضربة جزاء، التطليق، التفكك، ليليات امرأة آرق، ألف عام وعام من الحنين، الحياة في المكان،تيميمون.

21- الحبيب السايح
 من مواليد 1950 بمنطقة سيدي عيسى ولاية معسكر. نشأ في مدينة سعيدة، تخرّج من جامعة وهران. اشتغل بالتّدريس وساهم في الصحافة الجزائرية والعربية.

 صدر له:
- القرار: مجموعة قصصية، سوريا 1979 / الجزائر 1985.- الصعود نحو الأسفل: مجموعة قصصية، الجزائر، ط 1، 1981، ط 2، 1986.- زمن النمرود: رواية، الجزائر 1985.- ذاك الحنين: رواية، الجزائر 1997.- البهية تتزيّن لجلادها: مجموعة قصصية، سوريا 2000.- تماسخت: رواية، دار القصبة، الجزائر 2002.- تلك المحبّة، الجزائر 2003.- الموت بالتّقسيط: قصص، اتحاد الكتاب الجزائريين 2003.

 ترجمت لـه إلى الفرنسية:
- ذاك الحنين 2002.- تماسخت 2002.

22- كمال بركاني
كاتب جزائري من أعماله رواية  امرأة بلا ملامح.

23- الطاهر وطار
ولد سنة 1936 بدائرة صدراتة ولاية سوق اهراس حاليا في الجزائر.  تلقى نصيبا من التعليم الابتدائي والثانوي بمدرسة مداوروش التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم بمعهد ابن باديس بقسنطينة ثم بجامع الزيتونة بتونس.  التحق في سنة 1956 بالعمل الثوري في صفوف جبهة التحرير الوطني.أسس في 1962 جريدة "الأحرار"، وهي أسبوعية سياسية. أوقفتها السلطات بعد سبعة أشهر. انتقل من قسنطينة إلى العاصمة وأصدرها بعنوان "الجماهير". ما لبثت السلطات أن أوقفتها بدورها. عمل من 1963 حتى 1983 بحزب جبهة التحرير كإطار سام، ثم أحيل على التقاعد، وهو لم يتجاوز سن السابعة والأربعين. ألف عدد من الروايات وهي: اللاز،  الزلزال،  الحوات والقصر،  رمانة تجربة في العشق عرس بغل العشق والموت في الزمن الحراشي الشمعة والدهاليز الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي.

24- مرزاق بقطاش
من مواليد: 1945 بالجزائر.روائي وقاص. مارس العمل الصحفي، عضو في عدة مجالس وطنية منها المجلس الاستشاري.
من مؤلفاته: طيور في الظهيرة (رواية)، دار الزليج (مجموعة قصصية)، دم الغزال (رواية)، بقايا قرصان (قصص)، خويا دحمان (رواية)، عزوز الكابران (رواية).

25- عبد الله خمار
روائي وناقد.من مؤلفاته: تقنيات الدراسة في الرواية، تقنيات الوصف (2000م)، جرس الدخول إلى الحصة (رواية 2003).

26- ياسمينة خضرا (محمد مولسهول)
ولد بالقنادسة ,ولاية بشار من الجنوب الغربي الجزائري سنة 1955،كان ضابطا بالجيش الشعبي الوطني قبل أن يتركه ليدخل خميس الكتابة. يمضي أعماله الإبداعية باسم زوجته. هو ياسمينة خضرا أو محمد مولسهول الروائي الجزائري المقيم بفرنسا. كتب القصة القصيرة و السيرة الذاتية و الرواية البوليسية التي اشتهر بها. صدرت له أعمال كثيرة منها "حورية" و"أمين" و "بنت الجسر" "القاهرة و الزنزانة" و "الموت" و "عند الجانب الآخر من المدينة" و "أولئك الذين يقتلون" و"الأحمق و السكين" و "المهزلة" و "البياض و خريف الأحلام" و"خرفان الله" "بم تحلم الذئاب؟" و "الكاتب" و"خداع الكلمات" و"خطاطيف كابول" و "الاعتداء".

27- عزيز شواكي
كاتب جزائري يكتب بالفرنسية،ولد بالجزائر سنة 1951.مجاز في الأدب الانجليزي من جامعة الجزائر.بدأ بنشر أشعار وقصص بالجزائر منذ 1982 له  أزيد من عشرة نصوص من بينها:
Une Viree.2005- arobase.2004- l étoile d Alger.2002 Avoir vingt ans à Alger.2001

ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء
انطلق ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء جامعة الحسن الثاني المحمدية، في سبتمبر 2006..وشرع يستقبل الطلبة الحاصلين على شهادة الإجازة في الآداب.يخضع الماستر إلى تكوين علمي مكثف خلال سنتين تنقسم إلى أربعة فصول دراسية تتضمن دروسا نظرية وتحليلية وورشات ومناظرات  ويهدف إلى تمكين الطالب من اكتساب معارف في الأدب والثقافة بالمغرب في علاقتها بآداب أخرى وبمنهجيات تدرك الأسس المعرفية والثقافية في مجالات مختلفة تربط بين القديم والحديث.كما يهدف الى تكوين باحثين يساهمون في تعزيز البحث العلمي وتطويره. يهيئ الماستر الطلبة الباحثين  خلال سنتين للانتقال إلى مدرسة الدكتوراه، وهو يضم نخبة من الأساتذة الباحثين في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية وتخصصات الأدب المغربي قديما وحديثا بكافة فروعه، وباحثين في التصوف والتاريخ المعاصر والسوسيولوجا والانثروبولوجيا والجغرافيا الثقافية التراث الشفوى المغربي والفنون والسرديات  واللسانيات وحوارا لحضارات والمناهج...

مدير الماستر: أ.د.شعيب حليفي

نبذة مختصرة عن مختبر السرديات
المكتب المسير:

ـ شعيب حليفي، أستاذ التعليم العالي. (رئيس المختبر)
ـ عبد اللطيف محفوظ، أستاذ التعليم العالي.
ـ عبد الفتاح الحجمري، أستاذ التعليم العالي.
ـ إدريس قصوري، أستاذ التعليم العالي.

ا- تأسس مختبر السرديات يوم السبت ثامن مايو 1993، من قبل مجموعة من النقاد و الأساتذة الباحثين المنتمين لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء قبل أن ينفتح ويضم عددا من المثقفين والنقاد من مجموع المدن المغربية باعتبارهم أعضاء منتسبين.   وقد اشتغل منذ ذلك الوقت على موضوعات ذات صلة بالسرد بمختلف أنواعه. حيث نظم العديد من الندوات والأيام الدراسية واللقاءات حول الإبداع والنقد السرديين، وقد كان الاهتمام بالكتابات المغربية والعربية والعالمية. بالإضافة إلى إصدار مجموعة من المنشورات.

كما أنجز المختبر،قبل التأسيس،عددا من اللقاءات الثقافية:

    1 ندوة:(قراءة في التجربة الروائية الجديدة بالمغرب) يوم 27 أبريل 1992.
    2 مائدة مستديرة حول: (التلقي والنقد الأدبي) يوم 14 يناير 1993.
    3 مائدة مستديرة: (الممارسة النقدية بالمغرب: قضايا وظواهر) 11 مارس 93.  
    4 مائدة مستديرة:(راهنية البحث العلمي بالمغرب) يوم 26 نونبر 1993.

اا ومع التأسيس كانت الرغبة متمثلة في البحث عن الأفق الثقافي بين حداثة الرؤية.

 وتحديث الأدوات والتشغيل، حيث أنجز المختبر ندوات وطنية، ودولية، إضافة إلى موائد مستديرة وأيام دراسية حول الإبداع المغربي والعالمي جاءت كالتالي:

الندوات:
 ندوة: "أحمد اليبوري: الكاتب والإنسان". الجمعة18  مارس 1994.
 ندوة: "محمد برادة ورهانات الكتابة" بتاريخ الجمعة 30 ماي 1994.
 لقاء مفتوح مع القاص أحمد زيادي حول تجربته القصصية. 29 نونبر 1994
 يوم دراسي: " باب تازة: الرواية والكتابة" لقاء مع عبد القادر الشاوي. 13 دجنبر 1994.
 لقاء مع موليم العروسي حول "مدارج الليلةالموعودة" و "مدارج الليلة البيضاء" 19يناير1995.
 ندوة وطنية: الحداثة وعناصر التحديث في الرواية المغربية. أيام  14-15-16 مارس 1995.
 ندوة في الرواية المغربية حول: "عبد الكريم غلاب: الكتابة وأسئلة الهوية".15 دجنبر 1995.
 مائدة مستديرة: السرديات: النسق والآفاق، لقاء مع عبد الله علوي المدغري.8 مارس 1996.
 ندوة دولية: نيكوس كازانزاكي، العالم الإسلامي والمتوسطي: الآداب والثقافة": 10-11نونبر 1997 بالاشتراك مع مجموعة البحث في الأدب المقارن، جمعية أصدقاء كازانزاكي وحلقة مليناميركوري.
 مائدة مستديرة حول رواية دون كيشوت: "مع سيرفانتيس" 15 دجنبر 1997.
 ندوة (النقد الروائي) أنجزها المختبر بالقاهرة بتنسيق مع اتحاد الكتاب المصريين يوم 03 مارس 1998 بمقر الاتحاد بالقاهرة  بمشاركة: شعيب حليفي، عبد الحميد عقار، عبد الفتاح الحجمري وبهاء طاهر.
 ندوة دولية بمرسيليا حول الثقافة المتوسطية. أيام 6-9 أبريل 1998 بتنسيق مع CIDIM بفرنسا.
 -ندوة دولية:الآداب المقارنة: إفادتها للآداب الوطنية ووضعيتها في العالم.أيام 8.9.و10 يونيو 1998.بالاشتراك مع الجمعية المغربية للباحثين في الآداب المغاربية  والمقارنة ومركزا لدراسات في الاداب المقارن والديداكتيك.
 ندوة دون كيخوتي والتراث السردي. مع المركز الثقافي الاسباني بالدار البيضاء19 و20 فبراير 99.
 ندوة دولية:الآداب المقارنة في العالم العربي. 28 و29 ابريل1999.
 لقاء ثقافي تربوي مع تلاميذ مدرسة الخنساء(في ضيافة الخنساء).
 ندوة: الديكامرون لبوكاشيو: مقارنات ومقاربات. يوم 17 فبراير 2004.
 18-ندوة: المتخيل الذاتي: قضايا الأسلوب والكتابة.بالاشتراك مع زرقاء اليمامة. 9مارس2004.
 لقاء ثقافي مع تلاميذ مدرسة الخنساء:(الإبداع بصوت الخنساء).27مارس2004.
 ندوة:الكتابة والمرأة. بالاشتراك مع مجموعة البحث زرقاء اليمامة.1ابريل2004
 ندوة: صورة اسبانيا في الرحلات المغربية.17يونيو2005.
 ندوة: الأدب والتاريخ.بالاشتراك مع cclmc ووحدة المغرب أوربا. 24ماي 2005.
 ندوة: التجربة النقدية عند نور الدين صدوق: الأداة والرؤية.21دجنبر2005.
 ندوة:الخيال العلمي في الأدب العربي.  25 ابريل2006.
 تجارب روائية: تمثلات الحياة في تجارب:عمروالقاضي،علي افيلال،محمد. صوف.25ماي2006
 ندوة:حبيب سروري:الرواية وتمثل الواقع. 20دجنبر2006.
 تجارب روائية:قراءات في روايات عبد الحميد الغرباوي،احمدا لكبيري،محمد أمنصور،الحبيب الدايم ربي.22دجنبر2006.بسلا وبالاشتراك مع اتحاد كتاب المغرب.فرع سلا
 حلقة نقاشية:الصحافة والخطاب السياسي:الوعي والمعرفة.بالتنسيق مع نادي القلم.26 يناير07.
 ندوة وطنية:الرواية التونسية: رهانات التخييل والكتابة.بالتنسيق مع مركز الرواية العربية بتونس واتحاد الكتاب التونسيين واتحاد كتاب المغرب بالجديدة.أيام 22و23و24 فبراير 2007.
 تجارب روائية:ورشة الكتابة.قراءات في سرود عزت القمحاوي.بالتنسيق مع نادي القلم المغربي والجمعية البيضاوية للكتبيين.24 مارس 2007
 ندوة:الروية والتأويل في النقد الأدبي بالمغرب.بالتنسيق مع جمعية الباحثين الشباب في اللغة والآداب.مكناس 26 ابريل2007
  مائدة مستديرة:أسئلة المسرح المغربي اليوم بمشاركة محمد بهجاجي وعبد الواحد عوزري بالتنسيق مع ماستر الدراسات الادبية والثقافية بالمغرب.18 ماي 2007
  ندوة وطنية حول الأدب والتاريخ.يوم 29 ماي 2007
 تجارب روائية،لقاء نقدي حول أعمال يوسف أبو رية.بحضور المؤلف.12 يوليوز 2007 بفضاء الحرية.

إصدارات مختبر السرديات
 باب تازة: الرواية والكتابة
 رهانات الكتابة عند محمد برادة
 المنهج والمعرفة: (حول أحمد اليبوري: الكاتب والإنسان)
 أسئلة الحداثة في الرواية المغربية

الأنشطة التي أنجزها مختبر السرديات خلال الموسم الجامعي 2006  - 2007:
 ندوة:الخيال العلمي في الأدب العربي.  25 ابريل2006.

 تجارب روائية: تمثلات الحياة في تجارب:عمروالقاضي،علي افيلال،محمد صوف.25ماي2006

 ندوة:حبيب سروري:الرواية وتمثل الواقع. 20دجنبر2006.

 تجارب روائية:قراءات في روايات عبد الحميد الغرباوي،احمدا لكبيري،محمد أمنصور،الحبيب الدايم ربي.22دجنبر2006.بسلا وبالاشتراك مع اتحاد كتاب المغرب.فرع سلا

 حلقة نقاشية:الصحافة والخطاب السياسي:الوعي والمعرفة.بالتنسيق مع نادي القلم.26 يناير07.

 ندوة وطنية:الرواية التونسية: رهانات التخييل والكتابة.بالتنسيق مع مركز الرواية العربية بتونس واتحاد الكتاب التونسيين واتحاد كتاب المغرب بالجديدة.أيام 22و23و24 فبراير 2007.

 تجارب روائية:ورشة الكتابة.قراءات في سرود عزت القمحاوي.بالتنسيق مع نادي القلم المغربي والجمعية البيضاوية للكتبيين.24 مارس 2007


 ندوة:الروية والتأويل في النقد الأدبي بالمغرب.بالتنسيق مع جمعية الباحثين الشباب في اللغة والآداب.مكناس 26 ابريل2007

  مائدة مستديرة:أسئلة المسرح المغربي اليوم بمشاركة محمد بهجاجي وعبد الواحد عوزري بالتنسيق مع ماستر الدراسات الادبية والثقافية بالمغرب.18 ماي 2007

  ندوة وطنية حول الأدب والتاريخ.يوم 29 ماي 2007

 تجارب روائية، لقاء نقدي حول أعمال يوسف أبو رية.بحضور المؤلف.12 يوليوز 2007 بفضاء الحرية.

وفيما يلي بقية دراسات الملف وشهاداته.