يراجع الباحث المغربي تطور النظرية السردية كفرع قائم بذاته في الدراسات الأدبيّة، ويربطها من الناحية المرجعية مع «فن الشعر» الأرسطي. ويوضح عنايتها بالخصائص المميزة للسرد، وإنتاج المعنى، وحفريات الخطاب، وانفتاحها على إشكاليات الأبعاد النصيّة السيميائيّة والتداوليّة والتواصليّة.

السرديات: مفهومها وحدودها وآفاقها

يونس لشهب

مقدمة موجزة في النوع الأدبي والسردي

يتكون النوع الأدبي عندما تشترك مجموعة من النصوص في إبراز العناصر نفسها. هذه العناصر منها ما هو أساسي، ومنها ما هو ثانوي؛ فإذا لم ينضبط النص للعناصر الثانوية فإن انتماءه إلى النوع الأدبي لا يتضرر، أما إذا مرق من العناصر الأساسية/ المسيطرة فإنه يخرج من دائرة النوع ليندرج في نوع ٍٍآخر، أو يخلق، في أقصى الحالات، نوعاً جديداً(1).

إن تصنيف نص في خانة النصوص السردية، يستلزم أن يحترم ذلك النص جملة من العناصر المسيطرة أو القواعد الأساسية للنوع السردي، وقد أجملها د. عبد الفتاح كيليطو فيما يلي(2):

-        تعلُّق السابق باللاحق: فالنهاية تتحكم في كل ما يسبقها، وحرية القائم بالسرد لا تتجلى إلا في اختيار النهاية، إذ بمجرد القيام هذا الاختيار يفلت الزمام من يده، ويصبح أسير هذا الاختيار.

-        ارتباط تسلسل الأحداث بنوع الحكاية: إن أنواع الحكاية كثيرة، وهناك أنواع تفترض تسلسلاً معينا يكون على القائم بالسرد أن يراعيه؛ فالمرور من نقطة إلى نقطة في الحكاية يكون وفقاً لجدول من الأحداث يجب تكراره، وهذا ما نلاحظه في بعض الحكايات الشعبية، وفي المقامات: فالمعروف أن منشئي المقامات احترموا التسلسل الثابت للأفعال السردية على النحو الذي أرساه الهمذاني.

-        قاعدة تخص العرف والعادة وأفق الانتظار: إن الأفعال السردية في تسلسلها رهن باعتقادات القارئ حول مجرى الأمور، فالقائم بالسرد ملزم باحترام هذه الاعتقادات، إلى حدّ أنه يمكن القول مع رولان بارث: "إن القائم بالسرد فعلاً هو القارئ"(3). فالقائم بالسرد يعرف جيداً اعتقادات القارئ، ويوجه السرد حسب مقتضياتها. والجدير بالذكر أن لكل نوع سردي عُرفاً خاصاً به.

يزخر الفضاء السردي بأشكال سردية كالخبر والقصة والنادرة والسيرة والرواية..، ويحتل السرد مكانة مهمة وحيزاً كبيراً في الثقافات الإنسانية المختلفة، فهو، كما يقول بارث: "يوجد في كل الأزمنة وكل الأمكنة، وفي كل المجتمعات، يبدأ السرد مع التاريخ أو حتى مع الإنسانية، فليس ثمة شعب دون سرد، فلكل الطبقات ولكل المجتمعات الإنسانية سرادتها"(4).

إن السرد، بهذا المفهوم، فعل لا حدود له، يتسع ليشمل مختلف الخطابات، سواء أكانت أدبية أم غير أدبية.

بعد ما مرّ، يلح علينا السؤال الآتي: هل من سبيل إلى الحديث عن علم السرد أو السرديات؟ عن خطاب يصدر عن رؤية ومنهج دقيق، ويوظف جهازاً مفاهيمياً متميزاً من أجل مقاربة النصوص السردية وسبر أغوار الخطاب السردي؟

علم السرد: بين السردية والشعرية

تعد السردية فرعاً من أصل كبير هو الشعرية. والشعرية، حسب تزفتان تودوروف في كتابه "الدلالة والنظرية الأدبية"، هي نظرية الأدب(5)، ويشكل السؤال: "ما الأدب؟" محور اهتماماتها وعلة وجودها(6). ينسجم هذا الطرح مع ما ذهب إليه رومان جاكبسون سنة 1960 في محاضرته بجامعة إنديانا، وفي مقالته: "اللسانيات والشعرية"، عندما حدد موضوع الشعرية الأول في الإجابة عن السؤال: "ما الذي يجعل رسالة لفظية عملاً فنياً؟"(7) ، مؤكداً أن للشعرية كل الحق في أن تتبوأ الصدارة بين الدراسات الأدبية، نظراً لارتباط موضوعها بالاختلاف الذي يميز بين فن اللغة وبقية الفنون، وبينه وبين سائر أصناف السلوكات اللفظية(8).

ولقد بلغت الدراسات المعنية بالشعرية مرحلة متقدمة، وتواضعت تلك الدراسات على أن دلالة الشعرية، ليس السمة الشعرية للنصوص الشعرية فحسب، بل إنها استنباط القوانين والقواعد الداخلية للخطابات الإبداعية، أي خصائص الأنواع الأدبية، والنظم التي تكون عليها. وفي هذا السياق يقرر تودوروف أن موضوع الشعرية ليس العمل الأدبي في حد ذاته، بل إن موضوعها هو الخطاب وخصائصه النوعية(9). لا تسعى الشعرية إلى بلوغ التأويل الصحيح للأثر الأدبي، بقدر سعيها إلى بناء أدوات تمكّن من تحليل ذلك الأثر. وموضوعها ليس مجموع الأعمال الأدبية الموجودة، بل الخطاب الأدبي باعتباره مبدأ لتجميع ما لا نهاية له من النصوص(10).

وهكذا، بعد أن نهضت منهجية البحث الحديثة بتحديد مفهوم "الشعرية" بوصفها أصلاً، اتجهت نحو تأصيل "السردية"، وبذلك ظهر إلى الوجود علم جديد قوض، أو هو في سبيله لتقويض الانطباعات غير المسوغة، والمقاربات غير المنظمة، التي تحاول أن تتكئ على ثقل الخطاب السردي دون أن تفلح في استكشاف مجاهله، لأنها تؤمن بأن النقد ضرب من الحفريات في صلب الخطاب، بل وترى فيه جنساً من الأحاسيس التي يبعثها في المتلقي. وبدت معالم الطريقة التقليدية شبه مغلقة وعقيمة أمام الكشوفات التي تتوصل إليها السردية المعاصرة.

علم السرد: من الدراسة النظاميّة للسرد إلى السردية المعاصرة

كان أرسطو أول من أوقد جذوة تأسيس السردية تأسيساً منهجياً، من خلال اجتراحه الدراسة النظامية للسرد(11). وأقام بنيان ذلك التأسيس المنهجي ثلة من الباحثين منهم: هردر ولسنج وشليغل ونوفاليس وكولريدج ومالارمي. ليشهد تحليل الحكي منعطفاً جديداً مع الشكلانيين الروس، خاصة بعد تمييز توماشيفسكي ضمن العمل الحكائي بين المتن الحكائي والمبنى الحكائي، وتركيزه على المبنى الحكائي، موضوع أبحاث الشكلانيين الروس(12). ولا ننسى بحوث جماعة براغ وأقطاب البنيوية والنقد الجديد، التي شكلت قسمات السردية المعاصرة. فوضع تودوروف مصطلح السردية، بالمفهوم الذي استعمله فلاديمير بروب في "مورفولوجية الخرافة" سنة 1928، الكتاب المقعِّد للسردية السيميائية. ويقصد بالمورفولوجيا دراسة الأشكال الحكائية، والقوانين المنظمة لها، على منوال مورفولوجيا تشكلات النبات العضوية(13).

اتخذت الدراسات النقدية الينيوية من عمل بروب المذكور، معياراً لطرائقها في الوصف والتحليل، وجرى تطبيقه تطبيقاً واسعاً في حقول الحكاية والرواية والقصة القصيرة. وقد رافق كل ذلك تدوين تاريخي لوصف هذه الجهود وتقييمها، تحت عنوان "شعرية السرد" أو "شعرية الرواية". ونلمس ذلك بوضوح في المدخل النظري لكتاب سيمور شاتمان "القصة والخطاب: بنية السرد في الرواية والفيلم"، وكتاب روبرت شولز "البنيوية في الأدب"، فضلاً عن مؤلف تودوروف "النظرية الأدبية الفرنسية اليوم"، ناهيك عن جهود الدارسين السوفيات مثل أوسبنسكي، والأنجلوساكسون مثل: بوث وفردمان وغيرهم. وأصبح علم السرد يمتلك حدوده ومفاهيمه وطرائقه في التحليل مع صدور العدد الخاص بالسرد، من مجلة "تواصلات" سنة 1966، خاصة وأن العدد ضم مقالات من حجم "مدخل للتحليل البنيوي للسرد" لبارث، و"مقولات السرد الأدبي" لتودوروف، و"حدود السرد" لجيرار جنيط. غير أن هذا العلم ظل، كما قال بارث، إلى حدود تأليفه "التحليل النصي"، معدوماً حتى لو أعطينا كلمة علم معنى واسعاً، بل إنه نفى حتى وجود ديجتولوجيا(14).

ولم ينتزع علم السرد الاعتراف به علماً له موضوعه الخاص ومنهجه المستقل، وجهازه المصطلحي إلا بصدور كتاب جنيط "خطاب السرد" عام 1972(15). أما عن التعريف بعلم السرد، فإن التعريفات تتعدد بتعدد المرجعيات والخلفيات التي توجه كل تعريف. وفي هذا المقام حسبنا أن نورد منها تعريفين: الأول لدافيد لودج، والثاني لأنيط هايوارد. يقول لودج: "علم السرد محاولة اكتشاف لغة السرد، أي النظام الأساسي للقواعد والإمكانيات التي يكون أي كلام سردي/ النص تحقيقاً لها"(16). وتعرفه أنيط قائلة: "علم السرد تحليل مكونات الحكي وآلياته"(17).

يتفق التعريفان في حصر موضوع علم السرد في الخطاب السردي، حيث يجعل الأول من محاولة اكتشاف لغة السرد، أو النظام الأساسي للقواعد والإمكانيات التي يكون أي كلام سردي تحقيقا لها، هدفاً للسرديات. بصيغة أخرى، نستطيع القول إنه محاولة لدراسة سردية السرد، أي ما يجعل من عمل ما عملاً سردياً، مثلما يحاول علم الأدب دراسة أدبية الأدب. وقد يبدو التعريف الثاني أكثر عمومية من الأول، لأنه يستعمل مصطلح "الحكي" (Le récit) بدلاً من الخطاب السردي، لكننا عندما نعود إلى مفهوم "الحكي" عند الباحثة نقف على مدى انسجام التعريفين، فالحكي عندها: "خطاب شفوي أو كتابي يقدم قصة"(18). وتقصد بالقصة الأحداث في ترابطها وتسلسلها الزمني(19).

والخلاصة: إن علم السرد يتوخى وضع اليد على لغة السرد، من خلال تحليل مكونات الخطاب السردي وآلياته، باعتبار هذا الخطاب خطاباً تهيمن فيه الصيغة السردية.

حدود السرديات وآفاقها. إن رسم حدود علم السرد وتدقيق موضوعه وتحديد مجاله قد أوجد اتجاهين متضاربين:

-        اتجاه حصري:

وهو الاتجاه الأقدم زمناً. نجد بوادره مع جنيط وتودوروف، وإليه ينتمي التعريفان السابقان. ينظر أصحابه إلى الحكاية من زاوية الإجراء التلفظي، الذي يتلخص في الفعل السردي، أي تلك العملية التي تأخذ على عاتقها تمثيل مجموعة من الأحداث انطلاقاً من وجود محفل منظم للحركة السردية وضابط لها(20) وفي هذا الاتجاه تندرج أعمال جنيط وكل من دار في فلكه. وتركز هذه الدراسات على الفعل السردي وكل العناصر المتولدة عنه: المواقع المختلفة للسارد، والأنواع السردية، والمستويات السردية، والحالات الخطابية. كما تركز من جهة ثانية، على دراسة العناصر التي تصب فيها التجارب الإنسانية بوصفها أجداثاً، أي الزمن بكل تجلياته(21).

وعند هذا الاتجاه أن سردية الخطاب تتحدد انطلاقاً من ثلاثة شروط: أن تكون صيغة السرد مهيمنة، وأن تكون العلاقة بين التقرير والحكي، كلما وجدت، منبنية على هيمنة الحكي، وأن تكون قصدية الكاتب، التي هي قصدية القارئ أيضاً من خلال الميثاق النوعي بينهما، أن يكتب ضمن حدود الخطاب السردي(22).

وتمثل النصوص التي تنضبط لهذه الشروط محور اهتمام علم السرد ومجال عمله.

-        اتجاه توسيعي:

ظهر هذا الاتجاه بعد السابق. ويتخذ "الموضوع"، أي الشكل التعبيري معياراً له. بصيغة أخرى، ينطلق من زاوية للنظر منمازة عن سابقه، ترتكز على الملفوظ، فيدرس الحكي بوصفه قصة، بمعنى: مجموعة من الأحداث المترابطة فيما بينها. وموضوع السرديات عنده متحقق متى وجد السرد، وكيفما كانت الصيغة الموضفة. وعليه يمكن الحديث عن السرديات العامة، أو سرديات مقارنة تقتحم السينما والمسرح وباقي الخطابات الحكائية(23).

ويتجلى هذا الاتجاه في أعمال كلود بريمون، الذي حاول إرساء قواعد منطق الحكي، بالكشف عن المنطق الذي يحكم الإمكانات السردية، وجهود كريماص، الذي ركز على عملية إنتاج المعنى انطلاقاً من مجموعة من الأحداث المترابطة(24).

لقد نتج الاتجاهان السابقان أساساً عن الاختلاف في موضوع علم السرد. وألقى ذلك بظلاله على البحث السردي، فكان في مرحلة أولى مع الاتجاه الحصري، يتمثل في دراسات تسعى إلى تشكيل أنموذج خاص لدراسة السرد بطريقة علمية، معتبرة السرديات اختصاصاً جزئياً يهتم بسردية الخطاب السردي. وقد عرفت هذه المرحلة من تطور الدرس السردي بالحقبة البنيوية(25) ، وإن كنا لا نعدم من الباحثين من يسميها: السردية اللسانية(26) ، لكونها استفادت كثيراً من البحث اللساني الحديث والمعاصر. غير أن التطور الذي حققته تلك الدراسات جعلها تنزاح تدريجياً عن أصولها الأدبية. فكان التحول الجذري بالانتقال من اختصاص الجزء إلى اختصاص الكل أو العام، بتجاوز هذه الدراسات السردية الأدبية إلى السردية غير الأدبية، واكتسبت السردية طابعاً شمولياً، باعتبار السرد فضاء لا حدود له، لاكتساحه مختلف الخطابات، الأدبية وغير الأدبية، وصارت السرديات تتأسس على هواجس علمية، مع اهتمامها بالسرد، تزاوج بين ما قدمته النظريات السردية وبعض العلوم الأخرى، مدشنة ما بات يعرف بما بعد البنيوية، أو السردية السيميائية، يؤطرها مسعى وضع اليد على دلالات الخطاب السردي، قصد الوقوف على البنى العميقة التي تتحكم فيه، متجاوزة المستوى اللساني المباشر. ومن الأسماء التي طبعت هذه المرحلة: بروب، وكلود بريمون، وكريماص.

وفي المرحلة الثانية، ولت السرديات وجهها شطر المتون الحكائية البسيطة والأساطير والقصص القصيرة.. وحاول الباحثون التوليف بين منجزات السرديات والمرجعيات اللسانية والدلالية وكذا العلوم الإنسانية، مثل علم الاجتماع وعلم النفس والأنتروبولوجيا، وهذا ما اتضح في أعمال فلاديمير كريزينسكي، وهنري ميتران، وجان ميشيل آدم(27).

وبالرغم من عناية كل تيار بمستوى محدد من مستويات الخطاب السردي، إلا أن كليهما يجهد من أجل تقديم مقاربة معرفية للخطاب في مستوياته التركيبية والدلالية، تاركاً أمر التأويل إلى القراءة الذاتية للنص الأدبي، حيث تتشابك المعرفة بالإيديولوجيا، وتتداخلان تبعاً لنزوع المتلقي المؤول(28).

خاتمة

عرفت السرديات، مع تطور النظريات الأدبية والنقدية، وتعاظم نفوذ العلوم الإنسانية، تحولات عميقة إن على مستوى الموضوع أو المنهج. كما تبلورت مقاربات جديدة تجمع بين الشعرية البنيوية في امتداداتها الأسلوبية والنصية والسيميائية، والشعرية الجدلية أو التأويلية المعتمدة على معطيات اللسانيات والتحليلي النفسي والفلسفة وعلم الاجتماع(29) متجاوزة النطاق الضيف للنمذجة الوصفية ذات الطابع العام والمجرد، في أفق الانفتاح على أسئلة وإشكاليات جديدة، تتداخل فيها الأبعاد النصية والسيميائية والتداولية والتواصلية.

باحث وشاعر من المغرب

الهوامش

(1) عبد الفتاح كيليطو، الأدب والغرابة: دراسات بنيوية في الأدب العربي، دار الطليعة، ط2، أبريل 1983، ص21-22.

(2) نفسه، ص29 إلى 36.

(3) نفسه، ص36.

(4) حسن النعمي، قراءة في هيمنة الخطاب السردي، علامات في النقد، م12، ج45، شتنبر 2002، ص136.

(5) عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي: مقاربات نقدية في التناص والرؤى والدلالة، ط1، حزيران 1990، المركز الثقافي العربي، ص148.

(6) Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage, Oswald Ducrot- Tzvetan Todorov, Ed. Seuil, 1972, p: 107.

(7) Roman Jakobson, Essais de linguistique générale, traduit de l'anglais et préfacé par: Nicolas Ruwet, les Edits de Minuit, 1963, p210.

(8) نفسه.

(9) تزفتان تودوروف، الشعرية، مجلة مواقف، ع33، خريف 1978، ص125.

(10) Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage, pp: 106-107.

(11) A. J. Greimas, J. Courtes: Sémiotique: Dictionnaire raisonné de la théorie du langage, collection: Langage, Linguistique, Communication, dirigée par: Bernard Quémanda, Classique Hachette, Paris 1979, T1,p282.

وينظر: دافيد لودج/ تحليل النص الواقعي وتأويله، ترجمة ابن الغازي الطيب، دراسات أدبية ولسانية، ع5، ص69.

(12) سعيد يقطين، تحليل الخطاب الروائي: الزمن- السرد- التبئير، المركز الثقافي العربي، ط1/1989، ص29.

(13) عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي، م س، ص150. وينظر: سعيد بنكراد، مدخل إلى السيميائيات السردية، دار تينمل، ط1، 1994، ص9.

(14) رولان بارث، التحليل النصي: تطبيق على نصوص من التوراة والإنجيل والقصة القصيرة، ترجمة عبد الكبير الشرقاوي وتقديمه، منشورات الزمن، ط يناير 2001، ص7.

(15) عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي، م س، ص151.

(16) السرديات: تعريفات أساسية، على موقعها:

Http://qsilver.queensu.ca/Hywarda/434/Genette.pdf

(17) دافيد لودج، تحليل النص الواقعي وتأويله، م س، ص70.

(18) السرديات: تعريفات أساسية، م س، ص1.

(19) نفسه.

(20) سعيد يقطين، تحليل الخطاب الروائي، م س، ص49.

(21) سعيد بنكراد، مدخل إلى السيميائيات السردية، م س، ص27.

(22) سعيد يقطين، تحليل الخطاب الروائي، م س، ص13.

(23) نفسه، ص13.

(24) سعيد بنكراد، مدخل إلى السيميائيات السردية، م س، ص27-28.

(25) محمد بلوحي، سيميائية الخطاب السردي: تأسيسات كريستيفا، بارث، بيرس، جاكبسون والعرب، كتابات معاصرة، ع47/م12، حزيران- تموز، ص48.

(26) عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي، م س، ص146.

(27) محمد بلوحي، سيميائية الخطاب السردي، م س، ص85.

(28) عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي، م س، ص85.

(29) يوسف شكير، السرد الروائي عند إدوارد الخراط، عالم الفكر، ع2/م30، أكتوبر دجنبر 2001، ص242.