«أنا نظرة المنتحرات «هذا الحنين إلى لا شيء «لم أجرؤ على إخبار الجدة «أيتها الحياة تناثري، تناثري «سامحي عبوري الخفيف يا ضاحيتنا «هلاّ تتوقّفون عن الصلاة وفي قصيدة بعنوان «أرصفة» الشاعرة تتوجّع: «آه لو كان الانسحاب ممكنًا
اللواتي أضرمن النار في جلابيبهن
ومتنَ ببطء حياة طويلة».
إلى فراغ يشبه سقطة بلا قعر
إلى أيام لم تمرّ وأخرى لن تأتي».
أني وحشة الفراغ بين سرير وحائط
وأني في كل حكاياتها
لم أخفْ إلا من نفسي».
كوني قطعًا لطيفة من حُزن وفرح
ولا تتكتّلي دفعة واحدة/ في وجهي.»
يا شُعور بنات أرضي المحروقة
يا أثمار أرحامهن الممزقة».
عن المواليد الجدد
عن تربيت هذا العالم بنعالكم.».
إذًا لغسلت يديّ منكِ يا أنا
كأمٍ يائسة».
يكشف تحليل الناقد والشاعر الفلسطيني لديوان الشاعرة اللبنانية رينب عساف عن التضافر الفريد بين الخاص والعام، بين الحاضر والماضي/ بين الموت والحياة في تجربة هذه الشاعرة الجديدة.
«بوّابُ الذاكرة الفظ»
جديد الشاعرة اللبنانية زينب عسّاف