أيها النجم الساطع
آه لوكنت أنا مثلك
ثابتا لا أتحرك
ولا أكون وحيدا
بل أزدهر فيما فوق الليل
أرقب كل شئ
وجفناى الأزليان منفتحان
مثل راهب الطبيعة
صبورا ، لا أنام
والمياه التى تجرى
الى منتهاها المقدس
تطهر بصفائها
شطآن الانسان فى الأرض كلها
أو أحملق فى قناع الثلج الجديد
الذى يسقط رقيقا
فوق الجبال والمروج
ولكن ، وفوق كل شئ ،
قائما مازلتُ
ثابتا ما زلتُ
متوسدا صدر حبيبتى الناهد
كيما أشعر أبدا
رقة ثنياته وحركاته
وأنا يقظان أبدا
فى اضطراب عذب
وأظل مازلت ، ما زلت ،
أسمع أنفاسها الرقيقة
فأعيش هكذا على الدوام
أو تأتينى غشية الموت .