تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا شعريا لشاعر من الجيل الجديد لشعراء قصيدة النثر، يحتفي بقصائد قصيرة مكثفة من حيث رؤاها ومواضيعها ودلالاتها، مرصوصة بعناية في محاولة تعريف الأشياء بإضفاء نوع من الحكمة العميقة، هي قصائد تحلق أبعد من تجربته المعتادة على الأقل في دواوينه الأخيرة.

ديوان العدد

أبعد من سماء ..أحلق

مصـطـفى قشـنني

معنـــاة

المعاناة تبدأ حين تريد

أن تكون غير ما أُريدَ لك أن تكون..

 

لماذا

كلما لامست

شفتاها شاطئ البحر

ضجت

النوارس

بالقبل؟

 

ارتياب

مثل طائر المعنى

سأحلق بين

زغب الشك

وأعشاش اليقين

 

لا تحاول

لا توقظ غزالة شهوة

في صحاري امرأة

فتلوذ

بإثمها..

 

رأس السنة

في هذه الليلة

سيمضي عام آخر

لتواصل ما بقي

من أوراق/أطيار

العمر، تحليقها

في سماء من قش

 

شبه خضوع

دمه

يتقصّف

تحت

أصيص

ورودها.

 

حيث لا أحد

الفراشة تراقص الضوء..

لا أحد يمكنه أن يؤجل

احتراقا بهذه اللذة

الناعمة

سواها.

 

الوردة أيضا

الوردة لمسة حريرها

وصفاء حمرتها

الوارفة.

 

صفاء

كلما حفر

أعمق وأعمق

في دواخله

تبدّت له

مراياه

الأروع.

 

بلاغة

صورتها

الناصعة

بلاغة

مرآتي

الأعمق

 

اشتعال

تنساب

صورتها

في فضة

المرايا

فراشات

وارفة

الاشتعال.

 

إحباط

حتى أنت يا غيم

لم تعد مغريا لها

أمام شرفات

أصبحت مفتوحة

على أكثر من هاوية.

 

العمر

طويل هذا العمر

وموحش

كأنه النفق

لكي تصل إلى

ذروته السحيقة

"ادلق كأسا من الخرابْ"

 

تحدٍّ

من شدّة ليلي

صرت قمرا

مشمسا

وصارت نجومك

مرايا.

 

إفلاس

يحلم بما كان لديه

ثم أضاعه

ثم يضيع ما كان

يحلم به

لعله يدركه.

 

الزمن

يعبرنا الزمن ونعبره

"على جناحيْ طائر مخبول"

 

طائرها

طائرها

معلق

في عنقي

وأنا

معلق

في شرنقة

الفراغ.

 

سيّان

أعمى يبحث

عن معناه

في المرآة

....................

ومرآة

تبحث

عن معناها

في أعين الأعمى.

 

تواضع

اخفض جناحيك

أيها الغيم

لكي

"لا ترتطم بسقف الجراح"

 

شجرة القلب

متأبطة ذراع الريح

تظل شجرة القلب

تخفق مثل أشرعة

اضناها الهبوب

في عرائك اللذيذ.

 

جراح

جرح في الأفق

جرح في الجسد

جرح في المرايا

.......................

لذلك

طراوة

الورد

قبضة

تقطر

دما ارجوانيا.

 

برود

كيف ينسدل

ستار هذه اللذة

الملتهبة

على سرير جليدي

يشبهها تماما.

 

تحليق

محض سماء

تطرزها

أجنحة

خيال

لا يراها أحد

غير الحالمين –مثلي-

بالتحليق في عنانك.

 

بهاء

بهي أنت أيها الغيم

بهي أنت مثل

أولائك الذين يتدثرون بك

تحت سماء غامضة

تشرع سلالمها المطرية

بين ضفتينا.

 

كأس

كأس تبزغ

من ثمالة الغسق

حُمرة

نبيذية

ونجوم

تؤجج

الرغوْ.

 

ثمالة

ثملا مثل الغيم

المنسكب في المدى

متلألئاً مثل

ألق بروق

بين شفتيها

والكاس.

 

انتشاء

كأس تُضِيءُ

ليلك

بنجوم

منتشية

بصفاء

رغوتها.

 

وجهك

على وهج الغيم

أرى وجهك الغض

يجترحني مطرا حليبيا

يترعني حرير نشوة

ويؤججني لهيبا

منذلقا

في الأنساج.

 

وجهك والبحر

هما معا

وجهك والبحر

من يغرق الآخر

في مرآتي؟

 

اشتعال

بأنامله المشتعلة

تلمس جمر صقيعها

فتؤجج

ينابيع سيولتها

في ضفاف

ليست

كالضفاف.

 

ارتباك

العتبات العارية

أول ارتعاشات

ا ل خ ط و

أول ارتجافات

الصعود

إلى معارج

لذتها.

 

يتعثر بي الضوء

من تلقاء الضوء

انخطفت فراشاتها

احترقت

ترمّدت

...............

أللضوء مكائد

أللضوء فخاخ

وإلا فلماذا

يتعثر بي؟؟؟

 

بين بين

جسد الضوء

أضْيق من

سرير الظلمة

ترى كم من فراشات

سترثق شرشف

الفارق الملتهب

بين بين؟؟؟

 

ضوء أقل

مثل نهر نور

تسبح فيه

ملائكتها

أكثر من مرّة

لتفيض

مبللة

بأقل

من ضوء

 

التباس

الكرز الذي يشبه وجنتيها

تلابست علي حُمرته

بين شفتين طازجتين

قُبلة طرية

وكمائن نشوة

طاعنة في الاشتعال

 

رغبة

الوردة تمجدك

بعطرها

ترويك بدمها

تؤجج رغبتك

ذوبانا

موغلا

في الاشتعال.

 

نزيف

تحملني الكأس

بين أناملها

ترتشفني

منتشيا

حتى ثمالة

الجرح

النازف

منّي

إليك

 

احتراق

على مرمى

احتراق

يراقصني

الضوء

يخاصرني

الظل

وأنا

بين

أثداء

رضابها

أطير

خفيفا

على

جناحي

من

وهج.

 

شجرة الغيم

شجرة الغيم

أغصانها

مطر

وجذورها

مرايا

طافية

في تخوم

سمائك.

 

أبعد من سماء

أحلق

لا صدى

للأجنحة

لا أثرللأنفاس

لا خطو للأقدام

أحلق مثل

طيف ندى

عاريا إلا من الضوء

الذائب في المدى

أذرف دمعا

شديد الصفاء

شديد العراء

مثل حبات

مسبحة

أنفك عقدها

 

بين يديك.

 

سماء ليست كالسماء

بأجنحة من غيم

كنت أحلق

مكدسا بالمطر

مطهما بالرعود

في سماء ليست كالسماء

سماء تتشهى لؤلؤ نجمك

وجمان يطرز شفة سحبك

في المدى

وقمر آخر يقطر نبيذه

في كأس أنخابك المتلألئ

بثلج غوايتك (...)

..................

هلا تبصرهذا الليل

كيف يندمل

في جرحك السحيق

كيف يتخثر الجمر

كيف يتقد

من دون

لهيب

أو حريق؟؟

 

بعد هذا؟

الأجنحة وحدها

ظلت عالقة

هناك

بعدما تيبست

الريح في جيوب السحاب

وتجمدت الرؤيا

المتشحة بالعماء

وأُسدلت ستائر

رموشك

المثقلات بالضباب

.............

بعد هذا

كيف تلومينني

على عدم التحليق

في سمائك

إذن؟؟

 

صعودا على أدراج مراياك

لبوحك

تشعشع

هذه

اليواقيت

فوانيس

رماد

نازف

من جمر

مكلل

بالحطام

طعنة

طعنة

صعودا

على أدراج

مراياك

المصقولة

بأطياف

موغلة

في العماء.

 

صعودا إلى منتهاك

سُلّمي من ضوء

أرتقيه دون

أن أحفل بالظلال

سلمي من غبار المرايا

ومن نبضات ممسدة

بأناملك

وعتبات صقيلة

من لجينك(...)

معراجي حرير يدوي

وأنفاسي

فراشات

ترثب

الصعود

إلى

منتهاك.

 

بين أفول وأفول

ثم ضوء في الأفق

وثمة أدراج

سنصعدها

عنوة

نحن المعفرين

بالظلمة

المتراصّة

في أخماص

أقدامنا

الحافية

بين

أفول

وأفول..

 

أحلق.. نيابة عن الأجنحة..

1

النصف الآخر من الكأس

هو النصف الأكثر صفاء

2

النصف الفارغ من الكاس

وجهة نظر النصف المملوء

3

ما لم يُكتب

هو الأكثر

صدقا

4

البياض

كتابة

5

جسدها

لم يعد

يسرّح

متعته

للعابرين

مثلي

6

الجسد

فخ

الروح

7

المخاطرة

نجاة

8

يا آآآه

حلقت الريح

نيابة عن الأجنحة

9

ورودها

شفاه

لا ككل

الشفاه

10

متى سيدرك الفجر

أنه لم يكن سوى

قبضة حطام

في يد الليل؟

11

العبير

ذاكرة

الورد

12

غيمتها

تمتد

مثل

جناح

مطرز

بالمطر

13

قمري

ذائب

في نور

توهجك

14

النجوم

أشلاء

مرايا

متناثرة

في كأس

المدى

15

السفر في قطار الغموض

أولى محطاته الضياع

16

الرغبة

غصن

من

شجرة

اسمها

الحرمان.

17

الجنون

إفراط

في استعمال

قوة

العقل

18

يتوكأ على عكاكيز

شهوته

هذا الجسد

الشبق.

19

الأمكنة:

أجنحة

تحلق

في سماء

الذاكرة.

20

الغيم:

شاهدة

قبر

لهذا

العراء.

 

عابر المرايا

تعبرني المرايا

لأراني صقيلا

أملس

مثل ريح

تئن

في تخاريم

لُجيْن

غائم

بطيف

نداك.

 

الشجرة الأنثى

مستظلا بالشجرة الأنثى

منتشيا بأنامل أغصانها

الثمار نهود معلقة

وانا وحدي أتملّى

ومضاتها الشاهقة

أتلمس كمائنها

الموقوتة

فتصحو

نواراتها

غيما أبيض

يحلق مثل

أسراب حمام

فوق الشجرة الأنثى..

 

كمائن

في أي ملمس

تكمن رائحتها

طيفها

ريش

ملاءتها

الشفيف؟

..............

تشتعل أنامله

غواية

وكمائن

من حرير.

 

ظنون

كلما نثرت

نجما

في سمائك

نبضت غيمة

جرحي

ألقا

موغلا

في مطر

الظنون..

 

لِغيمة

لغيمة تائهة

في سماء مداك

كمنجات توشوش

لنعومة الصحو

وتورق بروق دم

وجمر ملتهب

به أهتدي

بين عماء نشوتي

ومرايا مجازك..

 

الوميض سريرك

لاشتعال الليلكي

في حدائق ابانوسك

ما يشبه

مسلات نجوم

مورقة بالألق

ترى

كيف يتوحدن

على سرير الوميض

من غير

بزوغ أو أفول..

 

انعكاس اخر

في بركة من ضوء

كانت سباحتها...

لماذا إذن

تشظت مرآتي

مبلولة

بالوميض؟

 

فوضاها

طالما أن القمر

لم يستلق

على سريرها

والنجوم لم تنطفئ

في وميضها

والليل لم يغص

في طراوة ظلمتها

والغسق لم يتصلب

في دمها المورّد بعد

................

فلا داعي للوثوق

في حواس

موغلة

في تخوم

فوضاها..

 

لذة

حين أَعُدُّ

طراوتها

على أطراف

أصابعي

تبتل

أحشائي

الراجفة

اشتهاء

جامحا

وتسيل

لذتها

اللزجة

بين

الفروج..

 

موسيقى

بخطوات متئدة

صعدنا جبل الموسيقى

الأنغام سلالم بيضاء

طرية مرصّعة بأشجار

السرو الباسقة

وأزهار الأكاسيا

المتقدة بالشجن

................

ربما ابتهجت لنا المعارج

خجلا

نحن المأخوذين

بتعاليم أورفيوس

ربما اندلعت الكمنجات

على مرايا العشب

ربما استيقظت

ظلال ناعمة

وتطايرت

مثل ريش طائر

في المدى

ربما.......

ربما........

 

كأس فان غوخ

مثل قديس أشعث كانت تلمع

لحيته الزيزفونية من بعيد،

مثل السراب كان يمتد له

كونتوار ملء الجهات

وأفق مثل الجراح كان

ينبجس شلالات مشتعلة

بحمم الألوان المغموسة

في محبرة العتمة..

 

غرفة هوكَو

من الساحة الاسفلتية كان طيفه

يلوح لي من بعيد، كانت الشرفة تتسع

لدخان سيجارته، وأحلام "بؤسائه"

تطرز العتمة الوارفة الظلال(...)

مرايا غائمة تشع في الأفق

وسحابات تتدلى مثل جدائل

سيدة أضناها الليل الطويل..

مأخوذ بجمرة الغسق وغمزات

النجوم المتوسدة الأفق

وحطام فراشات متراصّة

بين حَوافٍ وحوافٍ.

 

أعشاب ويتمان

(...) مستغرق في سرد تفاصيل

الحياة الضيقة من اعلى مشارف

أكتاف ناطحات مانهاتن

المبللة بالغيم.. في الوقت المتأخر

من الوقت، كبوهيمي مدمن

على مشروب الكارافيلا

خلسة على كونتوارات حانات

نيويورك الرخيصة يُطرز

أوراق أعشابه المبللة بما لذّ

من دمع فراشات منهمرة من عين

سحابة مشعة بمراياك المهتوكة..

بما استودعت من ظلال،

تلوح بذؤابات من حرير الأنساغ..

كأس واحدة تكفي للعبور

لكن بين محض نفق ونفق.....

 

طيف سركون بولص

ثمة وجه ينزف

ضوءا

يرشح صفاءً

يسطع في البعيد

مثل بؤرة نشوة

تسوّر الأفق

الضاري هناك

أو هنا

في هذا المكان

أو هناك

تمضي إلى حيث

لن تكون أبدا

مرة أخرى

سواكَ.

 

فراشات درويش

ستمشي بخطى حثيثة

لا أثر لفراشاتك

على المرايا

لا طيف لها

في بحيرات الضوء

ولا ملمس لها

في أثداء الغيم

عاريا إلا من صفائها

الدافق مثل الموج

محلقة مثل مجاز

على محض أجنحة

في سماء بيضاء

من غير سوء

عصيّة على الجراح

النازفة

عصية على العتمة

الوارفة

تحلم بأكثر من حياة

وأكثر من معنى

تحلم أن تكون غيرك

في التجلي

تحلم أن تكون

كما تريد أنتَ

 

صفاء خاص

عارية مثل الماء

موشاة بنثار الموج

وزرقة النوارس

الطائشة

في المدى

..................

عارية مثل الضوء

حيث يسيل دمه

فراشات أضناها

الصفاء..

(....................)

ترى ما لهذا الزمن لا يكف عن جَدْلِ

الأفق بحبال الذهب؟

ألديه خيط أقل وهنا من خيط

هذه اللحظات التي لا تطلع في نفسي

إلا كما يطلع ليل أضناه الاحتراق

كما تفطن إلى ذلك أدونيس من قبل؟

 

عدم

لا أعرف لكن سأمشي

وراء جثة الوقت

الأيام

الساعات

الدقائق

الثواني

مثل أشلاء موتى

متناثرة في المطلق

واللحظات الجميلة

قربان ألم

سرادق عزاء

......................

أمشي في إغفاءة طويلة

"لأبصر الحياة فجأة في الموت"

وفي عدم الأشياء...

 

الوحدة أنس

مادامت

وحدتي

تؤنسني

فأنا

لست

وحيدا

 

محور

الحياة دوران

في حلقات

مفرغة

إلا منك

ومني.

 

هي ايضا

لكثرة عزلته

أضنته رطوبتها

هي أيضا.

 

عزف خاص

كيف لقيتارة ليلك

أن تعزف

كل هذا الشحوب

من غير أنامل

أو

أوتار؟

 

موت في الحياة

مت كما ينبغي

لعاشق أن يموت

مادمت لا تحيا

إلا وكأن الموت

أخطأك.

 

انساغ

لبرقها يتعرّى الضوء

وتتلألأ الشموس

الغاربة

مغموسة

في رغوة

كأسها

.......

هلا أتى عليها

مجاز ثمالته

وهي تندلق

في احراش

الأنساغ؟

 

الأشجار

الأشجار تموت واقفة

لأنها لا تستطيع

التحليق

بعيدا

مثل

طائر

الروح

في سماء

البياض..

 

عزلة

كل شيء يتعفن في عزلته ووحدته

الظل

الرماد

الكلام

الماء

الفراغ

المرآة

القلب

...........

العزلة نفسها تتعفنُ وتصدأ

في حضرة عزلتها؟

 

تَهَجٍّ

تتهجّى كتاب دمي

مثلما يتهجّى

الورد وشمه

في حروف

الأشواك

...........

لماذا إذن

ينزّ الأحمر

منسابا

من قرميد

الأكاليل؟

 

ذاكرة

الغبار

ذاكرة

تتغنج

بندوبها

المسجاة

على

سجل

حافل

بالريح..

 

كأس أخرى

شهوة ليل

منحلة في كأس

الفجر

هياج

هياج

وهذه الملعقة

المعلقة في الأفق

تحرك ضراوة

الضوء

وتؤجج

حلاوة

الرغوات..

 

حكمة العارف

الغرق نجاة

قال العارف

وتواري

ملتحفا

أمواج

أحلامه

 

التباس

غيم فوق الشجرة

سراب في قبضة

اليد

وطيوري

بين الهنا

والهناك

تقضم

عُباب

الالتباس.

 

مثل مرايا من وهج

المطر دمعها

وهي تسرد الحكايا

الغيم نزيف

جرحها الأبيض

و

الأنين صفاء

أجنحة

بلورية

تحلق

مثل

مرايا

من

وهج...

 

النهر

لا هثا في غفلة منا

يمضي سويا

من غير التواء

برموش الطحالب

أو عثرات بالطمي

أو تشابك بالخز

سويا

سويا

امتداده

بين ضفتي

زُرقتينا.

 

شطحات

بشطحات موغلة في مواجعنا

وبساتين خرقة مبللة بندى الوجد

بكواعب عزلان متيمات في صحراء القلب

ونقع الركض بين إشارة فائرة

وعبارة شاهقة بك.

بالمرآة المجلوة بروقا

في انعطافات ظلمتك الكبيسة

ووهج صحوك في امتداد الدوالي الفضيات

العاريات إلا من قبرات أيقونية

مترعات بألق الشذا

بالجراح المتخنات بسكاكين الهوى

وانخاب الرغبة الأولى...

بفراشاتها الغسقية المندلعة شغفا

والمنتشيات بطراوة الضوء

ورخاوة الشرشف.........

.....................

هتكنا سويا مع العاشقين الستر...

 

شاعر من المغرب

عضو اتحاد كتاب المغرب صدرت له العديد من المجموعات الشعرية