أبعد من سماء ..أحلق

مصـطـفى قشـنني

تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا شعريا لشاعر من الجيل الجديد لشعراء قصيدة النثر، يحتفي بقصائد قصيرة مكثفة من حيث رؤاها ومواضيعها ودلالاتها، مرصوصة بعناية في محاولة تعريف الأشياء بإضفاء نوع من الحكمة العميقة، هي قصائد تحلق أبعد من تجربته المعتادة على الأقل في دواوينه الأخيرة. إقرأ المزيد...

دمشق والرسالة والصحاب

عمر صبري كتمتو

نداء داخلي يسبكه الشاعر والدبلوماسي الفلسطيني لمدينة دمشق، لا كما يراها البعض اليوم، ولكنها كأيقونة يعيد الشاعر هنا استعادتها، في ظل الدمار الذي تعيشه، من خلال حنينه هو الداخلي وحاجته الدائمة للمكان الذي يحمله في دواخله ويصحبه أينما حل وارتحل، لأن فيه ترياقه الخاص وهي أيضا محاولة لإيصال صوت الشاعر و "رسالته" اليوم ل"أصحاب" الأمر. إقرأ المزيد...

تقيؤ

ديمة محمود

لا قدرة أمام الشاعرة المصرية على الاحتمال، سواء أن تفرغ هذا النص الشعري القصير، ففي أقصى لحظات التجلي، تعيد الشاعرة تخطيط أنطولوجيتها الخاصة ونواتها الوجودية، في محاولة لرسم "أناها" المحبطة والمنجرحة بالانكسارات وأيضا في قدرتها على توصيف هذا الملمح الإنساني اليوم في مشهد الضياع والخسران واللاأفق. إقرأ المزيد...

يوميات فراشات المنفى

حكيم نديم الداوودي

يتقاطع الشعري والنثري هنا في كتابة تفاصيل المنفى، حيث يعيد الشاعر والتشكيلي العراقي المغترب، كتابة جزء من أتبيوغرافيته الخاصة بلغة شعرية طافحة باليومي وبمحاولة "تعريف" العيش في هذا المربع الأرضي الضيق بعيدا عن الوطن، عن تراب يشعره بكينونته وبمعنى وجوده، كل ما يمكن أن يحدث هو عابر، أقرب الى سيرة فراشة تظل تحلق في الهواء دون مسعى تكتب سيرة الوجع. إقرأ المزيد...

لا غريبُ الدارِ يعرفنا ولا الجارُ

طالب همّاش

أبعد من رسم مناجاة أو تخطيط بكائية لفاجعة عابرة، يكتب الشاعر السوري سيرة وطن جريح اليوم، حيث تكالبت عليها الظروف من كل الجوانب كي ينهار كل شيء، جروح وقتلى ودمار وتشريد وحالات اللايقين والشك والعذاب اليومي الذي لا يتوقف، كل المآسي التئمت كي يصبح "الوطن" في النهاية صورة رديفة للعذاب ولمصير مجهول لا يظهر منه أي أفق، لكن الفاجعة الإنسانية أعمق بكثير. إقرأ المزيد...

يا ثقل الوتر المفقود

حسن العاصي

يناجي الشاعر الفلسطيني المغترب بعضا من تفاصيل اغترابه، فلا قدرة له على تلمس تفاصيل الأمكنة، خصوصا عندما تكون بمنأى عنه، كل شيء يؤشر على الحزن ويرتبط به حتى أصبحت ذات الشاعر تعاني التشظي والاغتراب وتحاول التعايش عبر البحث عن حالة تجلي وانزياح من خلال كتابة القصيدة. إقرأ المزيد...