زهرةُ الرّمَّانِ الحزينةُ
تفتتح الكلمة سنتها الجديدة بديوان من سوريا الجريحة، حيث يحملنا الشاعر السوري الى عوالم انجراحات وانكسارات لا تكل من تمزيق الذات وجعلها تعاني الوحشة والعزلة، في زهرات هذا الديوان ما يجعلنا نفكر مليا في هذا العالم الذي وصل الى حالة من اللايقين، وانتهت كل معاني ودلالات الفرح فيه. إقرأ المزيد...
زنزانة نازح حزين
لوجع الحياة ما يبرره في قصيدة الشاعر السوري المثخنة بجراح الواقع الرهيب، بصوره الفظيعة، عبر زاوية نظر طفل نازح داء شاهدا على الفجيعة والتي قد لا تحتاج لتوصيف مادامت هي نفسها ناطقة بكل صورها حيث الموت هو اللحظة الراهنة ولا أفق للغد. إقرأ المزيد...
البحرُ نواعيرُ رحيلٍ
ليس المدى ما يخفيه ولا هذا الأفق الممتد الى اللانهائي إحدى سمات الشعر وجوهره بل أبعد حين يصبح جبة الآلام والانجراحات والسكن الصوفي والملاذ حين يقترب الشاعر السوري طالب هماش من نواعير بحر ممتد في روحه يناجيه الى حد التماهي هكذا تنكتب قصيدة البحر بالكلمات والماء. إقرأ المزيد...
لا غريبُ الدارِ يعرفنا ولا الجارُ
أبعد من رسم مناجاة أو تخطيط بكائية لفاجعة عابرة، يكتب الشاعر السوري سيرة وطن جريح اليوم، حيث تكالبت عليها الظروف من كل الجوانب كي ينهار كل شيء، جروح وقتلى ودمار وتشريد وحالات اللايقين والشك والعذاب اليومي الذي لا يتوقف، كل المآسي التئمت كي يصبح "الوطن" في النهاية صورة رديفة للعذاب ولمصير مجهول لا يظهر منه أي أفق، لكن الفاجعة الإنسانية أعمق بكثير. إقرأ المزيد...
مرارة
بمنتهى الوجع يكتب الشاعر السوري، لروحه المنكسرة ولمرارة تسكن الكيان وتصبغ على لغة الشاعر فجائعية وسوداوية موجعة لا مناص من أن تصبح ذريعته لتشريح هذه الصورة التي أمست اليوم تهيمن على المشهد ككل، في ظل خراب الأوطان والأرواح واللايقين ووجع الغياب والمنفى، يجد الشاعر نفسه وحيدا يرمم كل شيء كي يصيغ لقصيدته كوة على المستقبل. إقرأ المزيد...
الغريب
لعنة الاغتراب ووجعه كما يشكلها هنا الشاعر السوري حيث تنفر الكلمات وتترافع من أجل أن يخط الشاعر بعضا من وجع الوحدة وتفرد الذات وهي ترسخ تحت وطأة من رحلوا ومن غادروا ومن ما تبقى من غربة ذات الشاعر وهي التي أمست تعيش عزلة مضاعفة. إقرأ المزيد...
موسيقى زرقاء
على الوتر المشدود بين العزلة والتوق للتواصل والخلاص بالحب في عالم قاس تنساب هذه القصيدة وهي تخلق موسيقاها الزرقاء، وتسعى لصياغة عالمها وصورها وقاموسها الشعري. إقرأ المزيد...
كالكأس المكسور
هنا قصيدة لشاعر سوري تمتلئ روحه بالرؤيا وتمسي كالقداس حيث تصل الى الإشراقة. ومعها يشكل فضاء طقوسيا آثيريا يشركنا في سفره الروحاني. إقرأ المزيد...