يتناول الناقد الجزائري «التبئير» من حيث إشكالية صك المصطلح، ويسلط الضوء على مفهوم التبئير لغة واصطلاحا، وكيفية التعامل معه في المدونة النقدية العربية. كما يتناول أنواع التبئير وخصائص كل نوع مع أمثلة سردية تطبيقية توضيحية.

مصطلح ومفهوم التبئير

السعـيد بولعـسـل

 

«التبئير»: هو مصطلح ومفهوم في النقد السردي (Focalisation).
1- في إشكالية وضع المصطلح
المصطلح هو كلمة تحمل دلالة لغوية أصبحت عن طريق الاستعمال تحمل دلالة اصطلاحية، أي أخذت شرعيتها من قيمتها التداولية خدمة الأحد فروع المعرفة الإنسانية. ولقد عرف النقد الجديد سيلا من المصطلحات النقدية التي تعددت كماً واضطربت صياغتها داخل المدونة النقدية العربية والتي لم تكن تستند في الكثير من الأحايين للمرجعيات الثقافية ولا لبنية اللغة، فكان الاستخدام في الغالب استخداما شكليا لا يتعدى عملية الترجمة الحرفية دون الإحاطة بالسياقات التي أنتجت هذا المصطلح في لغته الأم والتي تختلف بدورها باختلاف التيارات والمدارس.

وعليه ولوضع حد لما أصبح يعرف في المتن النقدي العربي بإشكالية المصطلح، توجب على الباحث أن "يحدد مضمون كل مفهوم أو مصطلح غامض أو غير محدد في بنية اللغة والثقافة كي يؤدي مهمته في نص البحث أو الدراسة خير ما يكون الأداء من حيث الدلالة لا من حيث النظم أو الشكل، وذلك وفق معايير الثقافتين التي تم النقل عنها والتي تم النقل إليها" (معجم المصطلحات، ص85).

ومعنى هذا الكلام أن الدلالة المعجمية للمصطلح غير الدلالة المعرفية أو النقدية وعليه فالمعنى ينبغي له أن "يحدد على ضوء النظرية التي أفرزت المصطلح والسياق الأجنبي الذي استخدم فيه" (معجم المصطلحات، ص86) لأن عملية التحديد من الأهمية بمكان خاصة في بنية النص الحداثي والتي ستسمح للقارئ بالتفاعل والتواصل إيجابا من حيث الفهم والقبول والتكيف "فلا يحس بالاغتراب اللغوي والفكري" (معجم المصطلحات، ص191) فوضع المصطلح إذاً من قبل أهل الاختصاص من نقاد وباحثين يجب أن يحركه الفضول العلمي أولا والمعرفة الشاملة بالنظريات ثانيا تلك المعرفة القائمة على العمق.

في مفهوم مصطلح "التبئير"
يقوم السرد على دعامتين، أولهما أن يحتوي على قصة وثانيهما أن يتم بطريقة تحكي تلك القصة وتسمى هذه الطريقة سردا (بنية النص السردي، ص45) وهذا يؤدي بالضرورة لوجود طرفين هما، شخص يحكي وأخر يحكى له، فالأول يدعى راويا والثاني مرويا له أو قارئ، ويرتبط الراوي بالمروي من خلال رؤية تؤطر عملية الحكي، هذه الرؤية تسمى في علم السرد بالتبئير. فما هو مفهوم هذا المصطلح؟ وما هي أشكاله؟ وما هي امتداداته في المدونة النقدية العربية؟

أ= مفهوم التبئير لغة:
جاء في لسان العرب بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْرًا حفرت بؤرة يطبخ فيها والبؤرة موقد النار ومنه البئر مكان تجتمع فيه المياه. وكلها معاني تدل على الجمع والحصر (لسان العرب، ص285).

ب= مفهوم التبئير اصطلاحا:
هو تقليص حقل الرؤية عند الراوي وحصر معلوماته، وسمي هذا الحصر بالتبئير لأن السرد يجري فيه من خلال بؤرة تحدد إطار الرؤية وتحصره. والتبئير سمة أساسية من سمات المنظور السردي أي من يرى (معجم مصطلحات الرواية، ص40). استعمل مصطلح البؤرة أو التبئير في اللسانيات التداولية قبل أن ينتقل إلى ميدان الرواية والنقد الروائي، وهو ترجمة عربية اقترحها أول مرة أحمد المتوكل ثم شاعت بين النقاد العرب فيما بعد. والتبئير أو بؤرة السرد هو مصطلح اقترحه كل من الناقدين كلينيث بروكس وروبيرت وارين بدلا من مصطلحي "رؤية" و"وجهة نظر" ومنهما استمد هذا المفهوم الإجرائي لتحليل البنية السردية (النص والأسلوبية، ص91).

ج= مصطلح التبئير في المدونة النقدية الغربية:
من بين الكثير من مقولات الحكي التي يعج بها ميدان "السرديات البنيوية" والتي أسالت الكثير من حبر المنظرين والنقاد، والتي تعددت دلالاتها واختلفت أبعادها، حسب تصور كل باحث ونظريته التي ينطلق منها، مقولة" التبئير" أو "الرؤية السردية" أو "وجهة النظر" أو" زاوية الرؤية" أو "الجهة" أو "المنظور"، وإن كان مصطلح "التبئير" هو المفضل لأنه مصطلح تقني يقصي كل الدلالات النفسية والأيديولوجية التي قد توحي بها المصطلحات الأخرى. مفاهيم هذه المصطلحات تجد أصلها من "وجهة النظر الشكلية عند الكاتب الأمريكي وأين كلود بوط والذي عبر عنها بوجهة النظر أو زاوية الرؤية في مقاله الشهير (المسافة ووجهة النظر)" (مقاربة النص، ص14) الذي نشر سنة 1961 باللغة الإنجليزية، ثم مترجما إلى الفرنسية سنة 1970 في مجلة الشعرية حيث عبر عن ذلك بقوله:

"إننا متفقون جميعا على أن زاوية الرؤية بمعنى من المعاني مسألة تقنية ووسيلة من الوسائل لبلوغ غايات طموحة"(بنية النص، ص46).

والمقصود من هذا الكلام أن زاوية الرؤية هي التقنية المستخدمة لحكي القصة التي يقصد من وراءها التأثير على المروي له، أو على القارئ بصورة عامة. نفس هذه الفكرة من الناحية المضمونية نجد أصلها الأول لدى جون بوين في كتابه "الزمن والرواية" الذي نشر في سنة 1946 والتي عبر عنها بمصطلح "الرؤية" (مقاربة النص، ص15) وهو بصدد الحديث عن حالة الراوي وموقعه "بالنسبة لشخصياته وبالنسبة لما يرويه، وبالنسبة للمخاطب" (معجم المصطلحات اللغوية، ص185).

هذه النظرة كذلك نجدها في نصوص الشكلانيين الروس خاصة الشكلاني (يوريس إخنباوم) الذي أثار إشكالية وجهات النظر في دراسته حول "غوغول" و"لينكوف" وكذلك (توماتشفسكي) الذي ميز بين نمطين من السرد، سردٌ موضوعي يكون الكاتب فيه مضطلع على كل شيء فالراوي محايد لا يتدخل ليفسر الأحداث، وسردٌ ذاتي تقدم فيه الأحداث من زاوية نظر الراوي الذي يخبر بها ويفسرها ويعطيها تأويلا معينا (بنية النص، ص47).

تزيفطان تدوروف يستعمل مصطلح "الرؤية" بعدما كان يستعمل مصطلح "الجهة" أو "الجهات" ويقصد بها الكيفية التي يتم فيها إدراك القصة من طرف السارد أي هي "العلاقة بين ضمير الغائب هو في القصة وبين ضمير المتكلم أنا في الخطاب" (مقولات السرد، ص13) معتبرا بذلك مجموع زوايا الرؤية السردية مجرد مظاهر للحكي.

أما جيرار جنيت فيعبر عن هذا المصطلح عند تحليله للمنظور بالتبئير في عدد من كتبه بعدما لاحظ على سابقيه من النقاد الذين تناولوا مفهوم هذا المصطلح نوعا من الخلط بين من يرى ومن يتكلم أي بين الصوت والرؤية، ويقسمه إلى ثلاثة أنواع، فالتبئير عنده يعني حصر مجال الرؤية في من يرى؟ ومن أي موقع يرى؟ (مقاربة النص، ص15).

د= مصطلح التبئير في المدونة النقدية العربية:
لقد عرفت المدونة النقدية السردية العربية عدة مصطلحات، حيث أشار سعيد يقطين إلى جملة منها تختلف من حيث اللفظ لكنها تشترك اصطلاحا ولو في الإطار الدلالي العام على غرار مصطلحات مثل (وجهة النظر، المنظور، الرؤية، البؤرة، التبئير). (مصطلحات النقد العربي السيميائي، ص24)، ويعرف التبئير بكونه "يرتبط بالموقع الذي يحتله الراوي في علاقته بالشخصيات" (الكلام والخبر، ص225)، فالتبئير هو المفهوم الجديد الذي جاء ليحل محل مصطلح "وجهة النظر" و"المنظور" في الدراسات ما قبل السردية.

أما حميد لحميدان فإنه يستعمل مصطلح "زاوية الرؤية" و"التبئير" بنفس المفهوم في كتابه بنية النص السردي حيث يقول في ذلك: "إن زاوية الرؤية عند الراوي هي متعلقة بالتقنية المستخدمة لحكي القصة المتخيلة وأن الذي يحدد شروط اختيار هذه التقنية دون غيرها هي الغاية التي يهدف إليها الكاتب عبر الراوي" (بنية النص، ص46). و"كثيرا ما تسهم عملية التبئير في تحديد انتماء النص الأدبي، ففي النص الواقعي يكون الراوي محايدا لا يتدخل ليفسر الأحداث بل يترك الحرية للقارئ ليفسر ويؤل ما يحكى له، بينما في النص الرومانسي فإن الأحداث تقدم من وجهة نظر الراوي فهو يعطي تأويلا معيناً يفرضه على القارئ" (بنية النص، ص47).

أما يمنى العيد في كتابها (الراوي: الموقع والشكل) فقد عالجت هذا المصطلح من وجهة نظر إيديولوجية اجتماعية أي من ناحية المضمون في حين عالجه عبد الوهاب الرقيق في كتابه (في السرد، دراسات تطبيقية) من ناحية الشكل والمضمون معاً. (مقاربة النص، ص48).

و= أشكال التبئير:
يقسم جيرار جنيت عملية التبئير إلى ثلاثة أصناف تتحصل من مقارنة معلومات الراوي بمعلومات الشخصية التي يتناولها التبئير:

1= التبئير الصفر أو اللاتبئير؛

2= التبئير الداخلي؛

3= التبئير الخارجي.

هذه الأصناف يقابلها عند جون بيون ثلاث رؤيات هي:

1= الرؤية مع؛

2= الرؤية من الخلف؛

3= الرؤية من الخارج.

أما تدوروف فإنه يحافظ على تصنيف بيون ويدخل عليه تعديلات طفيفة:

1= (الرّاوي>الشّخصيّة): وفيه يكون الرّاوي أعلم من الشّخصيّة.
2= (الرّاوي=الشخصيّة): وفيها يعرف الرّاوي ما تعرفه الشّخصيّات.
3= (الرّاوي<الشّخصيّة): معرفة الرّاوي هنا تتضاءل، وهو يقدِّم الشّخصيّة كما يراها ويسمعها دون الوصول إلى عمقها الدّاخلي.

وبناءً على عمل بويون وتودوروف يقدِّم جيرار جينيت تصوَّره بعد اعتماده لمفهوم التّبئير وإقصائه للمفاهيم الأخرى:

1= التبئير الصفر أو اللاتبئير: ويعبر عنه بالسارد كلي المعرفة، حيث أن الراوي لا يبأر حكيه ولا يأخذ فيه بزاويّة رؤية محدّدة، فيتقدّم في روايته كلّي الحضور، له حريّة واسعة في تناول الأحداث والشّخصيّات، لا يعترضه أيّ حاجز في رؤية الوقائع وخلفيّاتها فالتبئير غائب أو معدوم (صفر)، والرّاوي في هذه الرّؤية لا يتموقع خلف شخصيّاته ولكنّه فوقهم كإلـه دائم الحضور، وهذه الرّؤية المطلقة يستحيل أن تتمّ بواسطة شخصيّة معيّنة. (محاضرات في تحليل الخطاب، ص37) تطبيق:

جاء في رواية الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال" ما يلي:

«فوجيء الرجل قليلا، وخيّل إليّ أنّ ما بين عينيه قد تعكّر، لكنه بسرعة ومهارة عاد إلى هدوئه، وقال لي وهو يتعمّد أن يبتسم:...» (الرواية ص35).

فالراوي في هذا المقطع علِم أن محدّثه فوجيء، كما علم أنّه يتعمّد الابتسام وكأنه عالم بما يدور في نفسيته، فنحن هنا أمام راو يعلم كلّ شيء عن شخصياته وهو ما يسمى بالتبئير الصفر. وجاء في رواية "القاهرة الجديدة" لِنجيب محفوظ هذا المقطع في الصفحة 71.

«وقال لنفسه راضيا: إنّ اللبيب بالإشارة يفهم؛ وحسبه ذلك الآن. أما عن المستقبل فقلبه يحدثه بأنّ هذه الفتاة لن تذهب من حياته كأنها شيء لم يكن.» البطل تحدّث مع نفسه وقلبه في هذا المقطع، فمن أين علم الراوي بذلك؟ إننا هنا أمام تبئير منعدم، فالراوي يعلم ما ظهر وما خفي، لذلك يصعب الحديث عن تبئير.

2= التّبئير الدّاخلي:
وهو متعلق بالترهين السردي وتكون الرؤية فيه مقتصرة على الشخصية أي تعبير عن وجهة نظر شخصيّة فرديّة ثابتة أو متحرِّكة، وتكون معرفة الرّاوي هنا على قدر معرفة الشّخصيّة الحكائيّة، فلا يقدِّم لنا أيّ معلومات أو تفسيرات إلاّ بعد أن تكون الشّخصيّة نفسها قد توصّلت إليها. "وبتجسد التبئير الداخلي في الخطاب غير المباشر الحر ويبلغ حدوده القصوى في المنولوج الداخلي حيث تتحول الشخصية إلى مجرد بؤرة، أما حدوده الدنيا فتلك التي رسمها رولان بارت أثناء تعريفه صيغة الخطاب الشخصي وهي أنه يكون بإمكاننا إعادة كتابة مقطع التبئير الداخلي بصيغة المتكلم دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير في النص بتجاوز تبديل الضمائر"، ويكون التبئير مثبتا على شخصية واحدة حين تمر معلومات القارئ عبر منظار هذه الشخصية ويكون متبدلا حين ينتقل مصدر المعلومات من منظار شخصية إلى منظار شخصية أخرى مع إمكانية العودة إلى الشخصية الأولى، ويكون متعددا حين يُروى الحدث الواحد على لسان عدة شخصيات كلّ حسب وجهة نظره كما في الروايات التراسلية والروايات البوليسية. (معجم مصطلحات نقد الرواية، ص42)

تطبيق:

جاء في رواية أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد": «كنت أتدحرج يوما بعد آخر نحو هاوية حبّك، أصطدم بالحجارة والصخور، وكل ما في طريقي من مستحيلات. ولكنني كنت أحبك.» (الرواية ص140).

في هذا المقطع يتعرف القارئ على مشاعر الشخصية الحكائية من خلال ما باحت به من مشاعر الحب. فالتبئير هنا داخلي، مما باحت به الشخصية عن حالتها النفسية.

3= التّبئير الخارجي:

هو ذاك الذي تكون بؤرته خارجة عن الشخصية المروي عنها، وبالتالي فالراوي أو القارئ يعرف أقل من الشخصية التي يروي عنها كما يعتمد فيه كثيرا على الوصف الخارجي والراوي لا يعرف ما يدور في خلد الأبطال، فهو يقدم لنا الشخصية متلبسة بالحاضر دون تفسير لأفعالها أو تحليل لمشاعرها وأفكارها، فهو أشبه بملاحظ خارجي أو آلة تسجيل. وقد ارتبط استخدام هذه التقنية برغبة الكاتب في إشاعة جو من التشويق وإحاطة الشخصية بالغموض من خلال كتم المعلومات المتعلقة بها أو في بعض الأحيان لتقديم عرض موضوعي للأحداث ورسم للشخصيات دون أراء مسبقة تؤثر في نظرة القارئ. شاع هذا النوع من التبئير لدى الروائيين أصحاب النزعة السلوكية أو في افتتاحيات عدد من الروايات لتقديم الشخصية بصورة المجهول ذي الهوية المتلبسة. وما تجدر الإشارة إليه هو أنّه من النّادر أن يلتزم الرّاوي في قصّة واحدة برؤيّة سرديّة أحاديّة، ففي الغالب ما تتنوّع الرّؤى السّرديّة داخل الخطاب القصصي الواحد (معجم مصطلحات نقد الرواية، ص41).

تطبيق:

جاء في الرواية: «وقبل أن تصلني كلماتك، كان نظري قد توقف عند ذلك السّوار الذي يزيّن معصمك العاري الممدود نحوي. كانت إحدى الحلي القسطنطينية التي تعرف من ذهبها الأصفر المضفور، ومن نقشتها المميزة.» (الرواية ص52).

المبئِّر في هذا المقطع خالد، والمُبَأَّر: السّوار الذي كان بمعصم "أحلام"، والتبئير تمّ بالعين المجرّة، بما رآه، فهو تبئير خارجي. (محاضرات في تحليل الخطاب، ص38).
إلى جانب الأصناف الثلاثة من التبئير هناك صنفان هما:

1= تبئير زائف: هو تبئير ظاهري حيث يبدأ الراوي بالاختباء وراء شخصية تشهد الحدث وتعكسه (تبئير داخلي) ولكنه سرعان ما يخرج عن دوره فيتجاوز ما يمكن للشخصية أن تعرفه (لا تبئير)

2= تبئير مسبق: في الرواية التي تعتمد ضمير المتكلم يقدم الراوي معلوماته باعتباره شخصية شاهدة على الأحداث أو مشاركة في صنعها، واختيار السرد بضمير المتكلم يعرضه إلى تقييد مسبق لصيغة العرض، هذا التقييد هو التبئير المسبق. (معجم مصطلحات نقد الرواية، ص41).

* * *

قائمة المصادر والمراجع:

1- زيتوني لطيف. معجم مصطلحات نقد الرواية. ط1. مكتبة لبنان ناشرون. بيروت. 2002.

2- حجازي سمير. معجم المصطلحات اللغوية والأدبية الحديثة. دار الراتب الجامعية. بيروت لبنان.

3- بن ذريل عدنان. النص والأسلوبية. منشورات اتحاد كتاب العرب. دمشق. سوريا. 2000.

4- قجور عبد الملك. مقاربة النص وفق بعض الطرائق الحديثة. مؤسسة البحر الأبيض المتوسط الدولية للنشر والإشهار. ط1. الجزائر. 2008.

5- لحميدان حميد. النص السردي من منظور النقد الأدبي. المركز الثقافي العربي للطباعة والنشر. ط1. المغرب. 1991.

6- يقطين سعيد. الكلام والخبر. مقدمة للسرد العربي. المركز الثقافي العربي للطباعة والنشر. ط2. المغرب. 1997.

7- مولاي علي بوخاتم. مصطلحات النقد السيمائي. منشورات اتحاد كتاب العرب. دمشق. سوريا. 2003.

8- محاضرات في تحليل الخطاب لطلبة السنة الرابعة. إعداد عمران قدور. المدرسة العليا للآداب والعلوم الإنسانية. مصلحة التكوين عن بعد. الجزائر.

9- ابن منظور. لسان العرب. تحقيق خالد رشيد القاضي. دار الأبحاث. ط1. الجزائر. 2008.