صُدمت الأوساط التشكيلية الفلسطينية، بخبر رحيل الفنان الفلسطيني سمير سلامة في باريس صباح الخميس عن عمر ناهز الـ «74» عاماً، بعد حربٍ باسلةٍ خاضها ضد مرض السرطان، الذي حاول التنصل منه طوال سبع سنوات ماضية؛ حيث قال في معرضه الأخير الذي أقيم في يونيو الماضي برام الله، بصوت أنهكه المرض: "ردت لي الحياة حين وجدت نفسي في فلسطين.. أيها الموت هزمتك الفنون كلها.. لم أخضع لمرض السرطان ولم أعطه أي اهتمام، ورفضته باستمرار، لكن القدر أقوى منّا جميعاً، وبالنسبة لي فإن وجودي سيتواصل عبر أعمالي، وهذا ما يهمني".