دار الشعر بمراكش تحتفي بتجربة الشاعرة مليكة العاصمي

تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال

دار الشعر بمراكش تحتفي بتجربة الشاعرة مليكة العاصمي في "تجارب شعرية"

بمشاركة النقاد: بنعيسى بوحمالة، زهور كرام، محمد زهير

مجموعة هواة الملحون والفنان لحسن الفرسيوي في عرض فني حي

 

القاعة الصغرى (المركز الثقافي الداوديات بمراكش) : الخميس 28 فبراير 2019- الساعة السادسة والنصف مساء

 

يتجدد لقاء دار الشعر بمراكش مع جمهورها، يوم الخميس 28 فبراير 2019 على الساعة السادسة والنصف مساء، بالقاعة الصغرى - المركز الثقافي الداوديات بمراكش، من خلال حلقة جديدة من فقرة "تجارب شعرية"، والتي تحتفي بأحد رائدات الشعر المغربي والعربي الشاعرة مليكة العاصمي. أيقونة القصيدة المغربية والعربية، وأحد اللواتي طبعن مسار تشكل ثقافتنا المغربية المعاصرة، من خلال إبداعها وتأطيرها ومشاركاتها وعطاءاتها المعرفية والإبداعية.  

الشاعرة مليكة العاصمي: "شمس الشعر" التي لا تغيب

ويشارك في فقرة "تجارب شعرية" كل من الناقد الدكتور بنعيسى بوحمالة، أحد رواد النقد الشعري بالمغرب، دراسة وترجمة، أحد الذين أسهموا بشكل لافت في تقديم الكثير من التجارب الشعرية وإضاءة الكثير من الجغرافيات الشعرية المغربية والكونية، والذي أمسى اليوم يشكل مرجعا أساسيا في الخطاب النقدي الشعري مغربية وعربيا. والناقدة الدكتورة زهور كرام، الأكاديمية والجامعية التي استطاعت عبر مسارها الإبداعي والنقدي، الكشف عن جوانب مائزة من التجربة الإبداعية النسائية، بل شكلت كتابتها الراصدة والمستقصية، مرجعا مهما لتتبع التجربة النسائية إبداعا ونقدا. والناقد الدكتور محمد زهير، أحد النقاد الذين سايروا التجارب الإبداعية المغربية، منذ ستينيات القرن الماضي، القاص والناقد والاكاديمي، والذي ظل يستقصي المشهد الشعري بالمغرب سواء من خلال تجارب الرواد أو من عبر تتبع حثيث للتجارب الشعرية الحديثة. كما يحضر الخطاط والتشكيلي لحسن الفرساوي، في مشاركة فنية حية مصاحبة، ستنتهي بتخطيط وتشكيل لوحة تشتغل على قصيدة الشاعرة المحتفى بها، وتشارك جمعية هواة الملحون (عبدالله الشلييح)، في هذه الاحتفالية الشعرية، عبر تقديم فقرات من تراث إنساني خالد، وفن شعري وغنائي وإنشادي. ليظل المقام، في النهاية، مقام الشعر بامتياز.

اختارت فقرة "تجارب شعرية"، من خلال الاحتفاء بالشاعرة مليكة العاصمي، التوقف عند أحد أيقونات القصيدة المغربية الحديثة. أحد اللواتي طبعن تاريخ الثقافة المغربية، بعطاءاتها وكتابتها على امتداد مسارها الإبداعي. صوت المرأة الحر المتفرد، والذي صاغ منجزه الشعري ليمتد به الى مختلف الأقاصي، لتشكل منه إضاءة لافتة في مسار تشكل القصيدة المغربية الحديثة، منجز شعري وارف من أقانيم وسهوب الشعر وأسئلته الوجودية والأنطولوجية.

وتشكل فقرة "تجارب شعرية" محطة ضمن البرنامج الفصلي الثاني لدار الشعر بمراكش لسنة 2019. وتجدر الإشارة أن دار الشعر  بمراكش، هي مؤسسة ثقافية أحدثت سنة 2017 بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعنى بالمنجز الشعري المغربي وتثمينه وتوثيقه وتوسيع تداوله.