إني مللتُ زحامَ الشِّعرِ والأوزانِ
أشعرُ أنَّني في جُبَّ السؤالِ
أهذي لوحدي والظنونُ تشدُّني
ويدورُ حولي صنوانٌ إثرَ صنوانٍ
و لواحظُ الأقدارِ تَشدُّني
وأهلي والرفاقُ
وأشياء أُخرى
الآنُ أبتاعُ صواعَ الشِّعرِ
في سوقِ المَجازِ
هَل يربحُ الشعراءُ؟
لو كنتُ أعلمُ
أنَّه يُهْدِي للتي...
تهذي إليَّ
لكنت لونتُ
واجهةَ المدارِ
للعميانِ والشعراءِ
والشّاكينَ مِن رَمَدِ الزَّمانِ
*