قصيدتان عن الثورة
بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة والمغدورة معا ننشر هنا قصيدتان عنها للشاعر المصري المرموق تكشفان عما تعرضت له من مؤامرات الثورة المضادة من ناحية، وعن تجذرها في الوجدان والوعي الوطني المصري من ناحية أخرى، بصورة يتأكد معها، كما يقول عنوان أولاهما، أن مشوارها بدأ. إقرأ المزيد...
خيال علمي
أقرب الى ديوان قصير للشاعر المصري، والذي يأتي من حقل تلتقي فيه الكلمة الشعرية مع المادة والعلم والطاقة، مجالات المعرفة الإنسانية، والتي يخلق من خلالها الشاعر هنا حوارا مستحيلا لكنه لافت في تدبير عنصر الدهشة التي يتملكها الشعر، عملية ابعد أن تكون فيزيائية، بعض من خيالات "علمية"، تذهب بعيدا في توليد متواليات تجمع بين الذكاء والروح والمادة والكلمة الشعرية التي تولدها طاقة الجسد، مزيج وخليط من أحاسيس في مفترق أشياء لا ترتبط بتجانس، كما الشعر. إقرأ المزيد...
على أُهبة انتظار
قد لا تكتمل الصورة في قصيدة الشاعرة المصرية المرموقة هنا، اللهم هذا الحس التراجيدي لفعل الانتظار المر، حيث يصبح العالم بأسره قاعة كبرى يلتئم خلالها الجميع كي يلامس حظه العاثر، في الكثير من صور الحياة التي نراها أمامنا هنا، ومع الكثير من الشخوص العابرة، سواء فينا أو في أذهاننا، يظل لصوت الشاعرة قدرة على تجسير تلك الهوة، ليذهب بعيدا بين مجازات الأشياء، عين الشاعرة وهي تفصل بعضا من شرخ الصورة. إقرأ المزيد...
عندما تُمْطِرُ قصيدَتُك
يقدم الشاعر والمترجم المغربي المرموق، شاعرة مكسيكية تكتبُ الشعر كما تهتم بكتابة مقالات ودراسات في النقد الأدبي وتعمل كناشرة لأعمال كتاب وشعراء آخرين. صاحبة دواوين "أوقاتُ القمر"، "من الواحات" و "العشيق والسنبلة"، وهي تنتمي إلى هيئة تحرير مجلة "ألفورخا" للشعر.. هنا في نص قصير يختلط فيه الحب مع رؤية القصيدة ليكتملا معا في رسم لحظة شعرية إنسانية. إقرأ المزيد...
ملَلَ
اختار الشاعر السعودي صياغة نصه الشعري القصير بقلق الشاعر وبسؤال الكتابة الشعرية ذاتها، باحثا عن أفق آخر للنص ولمجازاته، ولفعل القراءة ولمن يهدي الشعراء كلماتهم وصور قصائدهم، ولعل لفعل الاختيار ما يبرره، خصوصا أن الشاعر اختار القصيدة وقلقها ومعها انضاف الشعراء ولمن تتقاطع أشجانهم مع رؤى الشاعر وأوجاعه. إقرأ المزيد...
الأرضُ من عينِ طائرْ
لا قدرة للشاعر ولا حتى للطبيب العراقي أن يجد بلسما وترياقا شافيا لهكذا مفارقة يراها الشاعر من فوق وحين يقترب تضح الصورة أكثر كي تمسي في أعين طائر عابر للمسافات، على هذه الأرض قد لا يتسع الحلم ولا الحياة نفسه للعابرين، كل شيء يظل معلقا ولا ينتهي إلا في العدم. إقرأ المزيد...
للساقية صوت المتوجعين
تلك الخيبة التي يراها الشاعر والكاتب الفلسطيني المغترب، هي ما يشكل تضعيفا مزدوجا للمنفى والغياب، في جميع التفاصيل التي يراها الشاعر ويرغب في استدعائها للقصيدة، جل الاحتمال أن يكتب الشاعر الوجع، وعبره يرى الآخرون صدى لأصواتهم ووجودهم، لعله آخر رمق لهذا الحضور المؤجل. إقرأ المزيد...