لَهُم
في كلّ منحدرٍ فخاخٌ
تحتَ كلّ شجيرةٍ
وعلى الروابي
تنحني لَهُمُ الجبالُ
لكي يمرَّ ظلامهم
خطواتهم تطفو إذا سارتْ
ولم تتركْ سوى وحلِ الظلامِ
ووغرةِ الأنفاسِ
تتبعهم ضباعٌ من حديدٍ
تقتفي أثرَ البغامِ
وصرخةِ الوردِ الجريحِ
وأنتَ !!
تبحرُ
آملاً أن تدركَ
السفنَ
- التي غرقت
ونوحاً
- ضاع في طوفانِ نوحٍ-
!!أنتَ
مَنْ ؟
لوحٌ
تسوسَ
وأمّحى
ماخطّهُ الرُبّانُ لحظةَ يأسهِ
من حكمةِ الغرقى
!!عليهِ
وأنتَ
مَنْ ؟
يا زهرةَ العاقولِ
لا ضاعتْ
ولا
ضاعتْ
ولا تُهدي
سوى طوفانِ نارٍ
ضلّ مجراهُ
فطرْ (
إن كنتَ يوماً ذا جناحٍ)
ياغزالاً
طرْ ............
لَهُم
في كلّ منحدرٍ فخاخٌ
تنحني لَهُمُ الجبالُ
لكي يمرّ ظلامهم
سهلاً
لَهُم
ما في الخياناتِ
وما في الرفضْ
لهم ...............................
.وعلى فنائكَ قادرون
شاعر من العراق