(7)
سأكونُ روحَ مدينةٍ أنثى انكسرتُ
على يديها مرَّةً كالعاشقِ الصوفيِّ
أضواءً حزينةْ
يهيم الشاعر الفلسطيني تائها وراء هذا الخواء الذي يلف عالمه المسكون بالخيبة وبالمفارقات العصية على القبض. يتقصى كوة من أمل يستطيع من خلالها أن يفتح بوابة لكينونته المتشظية.
لعلَّ أزهاراً ستُشرق