تقدم (الكلمة) في عددها الجديد، عدد ربيع عامها التاسع عشر، وهو العدد 194، مادة ثرية تغني الأدب وتدفع القارئ للتفكير في عدد من القضايا المهمة في عالمنا. بادئة بمقالة عن أغلى عرض مسرحي في العالم، حوّل الرئيس الفرنسي، وعن حق إلى كومبارس فيه. ثم بدراسة ضافية عن مئوية ديلوز ودوره البارز في تغيير الفلسفة في القرن العشرين، ووقوفه الناصع والمبكر مع الحق الفلسطيني. وأخرى عن مشروع منير العكش لتفكيك الشرور التي ترتكب باسم الأديان: من الأديان السماوية الثلاثة وحتى البوذية والهندوسية. وثالثة تتساءل عن زوال الأمة العربية أم إمكانية انبعاثها، ورابعة عن أي سورية يريد السوريون بعد انقشاع كابوس نظامها البائد. وهو تساؤل استشرفت مقالة في نفس العدد الرد عليه، حينما تساءلت عن السينما الإسبانية بعنوان أصابهم بالجنون: ماذا فعلت بالشعب أيها الجنرال. ويضم العدد أيضا كثيرا من المقالات التي تثير التفكير في قضايا كبرى مثل «الحداثة» والاحتلال، وما عانته حداثنا بسبب هذا الاحتلال. وأخرى عن مشروع باشلار، عن شعرية الهواء. وثالثة عن القمع والحرية في الرواية العربية، ورابعة عن فلسفة الفن المعاصر، وخامسة عن الشخصية الكردية في الرواية العراقية، وسادسة عن السياسة والأخلاق والقانون الدولي في الكتب التي تناولت طوفان الأقصى. ويهتم العدد بتوجيه التحية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم على سرير مرضه، فينشر مقالين عنه يكشف كل منهما عن أسلوبه الفريد في التأثيرعلى الأجيال التي جاءت بعده. كما يحتفي العدد، بصدور مجموعة (أعراف البهجة) بنشر مقالين مختلفين عنها. كما يحتفي العدد كذلك باليوم العالمي للقصة القصيرة، وبذكرى المسرحي الجزائري الشهيد عبدالقادر علولة، وبمجموعة من الأفلام الجديدة. دون أن ينسى ذكرى ناقد كبير كإحسان عباس، أو رائد للسرد في المغرب كالتهامي الوزاني. وإذا كانت أصداء «طوفان الأقصى» قد تركت بصمتها على ما بالعدد من نصوص، فإنها أيضا أتاحت لباحثة فلسطينية تعمل في أمريكا ان تعري لنا ملق الغرب وترديه الأخلاقي، ولمسرحي جزائري أن يكشف عن المكارثية الجديدة في بلد الثورة الفرنسية. هذا إلى جانب نشر رواية كاملة كالعادة، وقد جاءت هذا الشهر من مصر، كما حفل العدد بالقصص والقصائد الشعرية من مختلف أرجاء العالم العربي، هذا فضلا عن أبواب المجلة الأخرى من نقد، ومواجهات، وعلامات، ومراجعات الكتب، والرسائل، والتقارير.
Brand
    • تسجيل الدخول
    • مستخدم جديد
  • English
  • العدد الحالي
    • فهرس العدد
    • دراسات
    • شعر
    • قص / سرد
    • نقد
    • علامات
    • مواجهات / شهادات
    • كتب
    • رسائل وتقارير
  • أرشيف الكلمة
    • الأعداد السابقة
    • دواوين الكلمة
    • روايات الكلمة
    • ملفات الكلمة
  • الأرشيف الرقمي للمجلات العربية
  • محرك بحث الكلمة
  • الإعلانات والخدمات
    • خدمات الكلمة المدفوعة
    • الإعلان لدى الكلمة
    • التحرير
    • قواعد النشر بالمجلة
    • كيف تستخدم الكلمة
    • من مزايا الكلمة
  • روابط ذات صلة
  • اتـصل بـنا
  • لدعم الكلمة
  1. مجلة الكلمة
  2. العدد 30 يونيو 2009
  3. شعر
  4. عماد الدين موسى

في قصيدة حوارية شبيهة بالوصايا، يكشف الشاعر السوري من خلال تقنية المفارقة عن قيمتي الحب والموت، الخواء والحياة.. ويقيم حوارا جدليا بينهما جوابا عن سؤال افتراضي مليء بالإيهام

لا تذهب الحديقة باكراً

عماد الدين موسى

1ـ الحديقة:
في الفجر
لا عصافير
إنما صوت عصافير بعيدة،
لا غناء
إنما بروفا
فقط بروفا.
***
في الفجر
العشب نائماً
لا يزال
والورد مغمض اللون
ـ بنيّ.. لا تذهب الحديقة باكراً
ـ ولِمَ أبي
ـ الحديقة فجراً
كمن خرجتْ إلى الحبّ
بينما نسيتْ قلبها.

2 ـ سيرة العنب:
في طرفِ
الحقلِ
ثمَّةَ ازدحام شديد
الحجل
الأرنب
الحساسين
النحل
الأنا
الأنت
الكلّ.
ـ ماذا هناكَ أبي
ـ كرومٌ بنيّ
ـ كرومٌ
ـ أجلْ.

3 ـ الموت:
ـ الديكُ بنى كوخاً جديداً
ـ ولِمَ أبي
ـ يُقبِّلُ كلّ يومٍ دجاجته
ـ لِمَ
ـ لا ينام
ـ لِمَ
ـ الذي فجأةً
تذكّر حياته
ـ ما به؟
ـ ربّما
ربّما
الموتُ بنيّ؟.

شاعر من سوريا ـ  عامودا



Share
ISSN 2050-6856
194
العدد 194 - 2025 Apr

الأكثر قراءة

  • خَبءُ الماءِ والأشجارِ والحَطيم
  • الذات .. والإبداع
  • مكالمة هاتفية مع صنع الله إبراهيم
  • الشاعر حميد يحيى السراب: مسيرة إبداعية ناضجة
  • غاستون باشلار وصور الخيال الهوائي
  • يوم المنصورة !!

جميع الحقوق محفوظة لمجلة الكلمة © 2025