يستعرض الكاتب المصري هنا شخصية الحاكم بأمر الله وكيف صورها عدد من الكتاب في المسرح، ويتوقف عند سمات أساسية ثلاثة لتلك الشخصية التاريخية الغريبة وهي الاستبداد والتناقض إلى حد الجنون والتصوف إلى حد التأله، مبينا خلال هذا كله أهمية المسرح في تعزيز الوعي بالتاريخ.

الحاكم بأمر الله في المسرح الحديث

في الفترة من عام 1977 م حتى عام 2006 م

ماجد هاشم كيلاني

 

الملخص :
تتناول هذه الدراسة شخصية الحاكم بأمر الله الفاطمي من خلال البعدين التاريخي والمسرحي للإشارة إلى أهمية المسرح التاريخي في رفع الوعي الجمعي لدى الجماهير بالشخصيات والأحداث التاريخية المختلفة، وذلك من خلال مراجعة نقدية لكتاب (لا يزال الحاكم بأمر الله حياً للكاتب / أدهم مسعود القاق). [i]

مقدمة :
الحاكم بأمر الله هو لقب تلقب به سادس الخلفاء الفاطميين وهو أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله، والذي وُلِد في عام 375 ه/ 985 م، وتولى هذا الخليفة الخلافة وهو في الحادية عشرة من عمره، بعد وفاة أبيه في عام 386 ه، تحت رعاية مجلس وصاية تشكل من كبار أعيان مصر الفاطمية الذين رشَحهم الخليفة "العزيز بالله" – قبل أن يلفظ أنفاسُه الأخيرة - للاعتناء بابنه "أبو علي المنصور" لحين بلوغ الأخير سن الرُشد، وهؤلاء الأعيان هم : "برجوان الصقلبي" المشرف على الخزانة، و"الحسن بن عمار" شيخ قبيلة كتامة المغربية و"محمد بن النعمان" قاضي القضاة"، وقد تناول الكتاب محل المراجعة شخصية "الحاكم بأمر الله" وفقاً لمجموعة مسرحيات تناولت شخص ذلك الخليفة في الفترة من عام 1977م حتى عام 2006 م[ii]، والمسرحيات بالترتيب كما وردت في الكتاب محل المراجعة هي:

- إبراهيم رمزي – مسرح رمزي- دار الهلال – القاهرة – عدد 398 – 1982 م.

- علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله، لغز التاريخ – دار مصر للطباعة- القاهرة – 1977 م .

- البشير القهواجي – بيارق الله – دار ألف للنشر – تونس – 1981 م .

- السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – مركز الدلتا للطباعة – القاهرة – 1992 م .

- نوال السعدواي – الحاكم بأمر الله (رواية تمثيلية من فصلين)- ط2 – مكتبة مدبولي – القاهرة – 2006 م

وتتناول تلك الدراسة الصفات السِت الأهم التي اتصف بها شخص "الحاكم بأمر الله"، والتي أشارت إليها بعض النصوص المسرحية الحديثة الواردة في كتاب "لا يزال الحاكم بأمر الله حياً"، وبيان هذه الصفات كالآتي :

  1. الاستبداد إلى حد الدموية
  2. التناقض إلى حد الجنون
  3. التصوّف إلى حد التألّه

وفيما يلي شرح لكل صفة فيما يلي

1. الاستبداد إلى حد الدموية:
كان الحاكم بأمر الله ديكتاتورا فرديا مطلق السلطات والصلاحيات، يجمع في قبضة يده سلطات الدولة الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، فكان يمارس سلطته الأبوية على كل شخص، ويمتد نفوذه على كل شيء، واتصف أيضاً بالسادية الدموية التي جعلته يستهتر بأرواح الناس وأموالهم، ويستمتع ويتلذذ بمشاهد القتل والتعذيب والنهب والقمع[iii]، ومن مظاهر إستبداد "الحاكم بأمر الله ":

  • أمره بقتل الكلاب والخنازير حتى خلت منها جميع الطرق[iv].
  • أمره بالصلب وضرب العنق وقطع الألسنة والأيادي، وكان لديه عبد أسود يدعى مسعود يأمره أن يفعل الفاحشة العظمى مع كل من يقوم بالغش أو التدليس، وفي عام 399 ه ألقى القبض على مجموعة من الغلمان والكتاب والخدم الصقالبة بالقصر وقطّع أيديهم، وقتل جماعات أخرى من العلماء من بينهم المؤرخ "أبو عبد الله اليمني"، كما أمر مجموعة غلمان بالقصر أن يتقافزوا من مكانٍ عال حتى مات منهم نحو ثلاثين طفل إثر سقوطهم على صخر[v].
  • اضطهاده للمسيحيين واليهود، حيث ألزم اليهود والنصارى بشد الزنار وارتداء عمائم سود، وهدم كنائسهم ونهب ما فيها، وأصدر أمراً بهدم كنيسة القيامة في بيت المقدس، وأطلق عليها اسم "كنيسة القمامة"، وأحرق الصلبان، وألغى الأعياد المسيحية مثل أعياد الصليب والغطاس والشعانين .. إلخ، وأقام مذبحة للنصارى في عام 403 ه[vi].
  • معاقبته للنساء المخالفات لأوامره بالحبس والضرب والإعدام، وقد قام بوضع بعض حظاياه في صناديق صممها لهن بعد أن سمّر الصناديق وأثقلها بالحجارة، وألقاها في النيل[vii].
  • قتله لكبار الموظفين وكبار الأعيان ومن أبرزهم : "برجوان الصقلبي" خادمه والمشرف على خزانته، ووزراءه المسلمين مثل "علي بن عمر العدّاس" و"صالح بن علي الروذباري" و أحمد بن محمد القشوري و "الحسين بن طاهر الوزان" و "عبد الرحيم بن أبي السيد" و"الحسين متولي" و "فضل بن جعفر بن الفرات "، والمسيحيين مثل " فهد بن إبراهيم " و" إبن عبدون النصراني "، وحامل المظلة " ريدان الصقلي "، وقاضي القضاة " محمد بن النعمان " وزميله "مالك بن سعيد الفارقي"، وزعيم قبيلة كتامة المغربية "الحسن بن عمار"، كما قتل القائد "أبي ركوة الأموي" وقطع رأسه بعد أن عذّبه وصلبه، وقتل القائد "الفضل بن صالح"، وقائد الشرطة "غالب بن هلال متولي"، و قطع يدا خادمه "غين" ثم قطع لسانه ثم قتله، كما قتل التجار والصناع من عامة الناس أيضا[viii].
  • أمره بمنع أكل الملوخية والطلنيس وسائر الأسماك التي بلا قشر[ix].

وقد أشار الأستاذ على أحمد باكثير إلى ذلك البُعد في شخصية الحاكم بأمر الله في النص المسرحي الذي مفاده:

"ظالم، سفاك للدماء"[x]

وقيل في مسرحية الأستاذ القهواجي عن الحاكم بأمر الله :

"سيقتلنا جميعاً، .. سيذبحنا ذبح التيوس إن لم نقضِ أمره"[xi]

2. التناقض إلى حد الجنون:
اتسمت سلوكيات الحاكم بأمر الله بالغرابة فضلا عن التضارب بينها وبين بعضها البعض، وقد أدى ذلك إلى اختلاف المؤرخين حول شخصيته متقلبة المزاج[xii]، وقد شهد له جلال الدين السيوطي قائلا عنه:

"كثير التلون في أقواله وأفعاله"[xiii]

كما قال عنه ابن الجوزي:

"خلافة الحاكم كانت متضادة بين شجاعة وإقدام، وجبن وإحجام، ومحبة للعلم، وانتقام من العلماء، وميل إلى الصلاح، وقتل الصلحاء، وكان الغالب عليه السخاء، وربما بخل بما لم يبخل به أحد قط!"[xiv]

ومن مظاهر ذلك التناقض أنه كان:[xv]

  • يأمر بسب ولعن كبار صحابة رسول الله ثم يتراجع عن ذلك، حيث أمر بسب ولعن أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص على جدران وأبواب المساجد والحوانيت والمقابر في عام 395ه، ويأمر الناس بالمجاهرة بتلك الشتائم، ويضرب عنق من يظهر حُباً أو احتراما لهؤلاء الصحابة بعد التشهير به، ثم يأمر بمحو هذه المسبّات في عام 397ه.
  • يحارب التنجيم وينفى المُنجمين، وفي الوقت نفسه يمارس التنجيم وينشئ مراصد فلكية[xvi]، وقد وأشار الأستاذ السيد حافظ في مسرحيته إلى تلك السمة من خلال قول الحاكم بأمر الله الذي مفاده:

"شاهدت النجم المشئوم الليلة في السماء"[xvii]

  • يحرم الخمور ويبيحها، إلى الحد الذي جعله يمنه بيع الفقاع والنبيذ (شراب من الشعير)، وأراق خمسة آلاف جرة عسل في البحر، خوفاً من أن تُعمل نبيذاً، وأمر بقطع الكروم ومنع بيع العنب، ثم يتراجع عن قراره فيأمر بإباحة شرب الخمور لأن طبيبه "أبو يعقوب إسحق بن إبراهيم بن أنسطاس" أشار عليه بشرب الخمر، فاستدعى جماعة من المغنيين والمغنيات والغانيات وتعاطى الخمر معهم، ومنحهم الكثير من الهدايا والأموال، وبعد وفاة طبيبه "أبو يعقوب" يمنع شرب النبيذ من جديد.
  • يكثر من إعطاء الصدقات والأموال في بعض الأوقات، ويبخل في أغلب الأوقات.
  • يعتق الكثيرين من مماليكه وجواريه، ويقتل كثيرين منهم أيضاً!.
  • يهمل زوجته ويعشق أخته "ست الملك".
  • يجنح إلى التصوف وفي الوقت نفسه تبدو له ميول جنسية شاذة، كاشتهائه لأخته، وكثرة مجامعته للنساء والمحظيات، وقوله لأحد مشايخ الصوفية "أرني قمرك"، فكشف له الشيخ عن فقحته، وأمره لأحد الشيوخ السودانيين بأن يكشف إحليله[xviii].

وقد أشار الأستاذ على أحمد باكثير إلى ذلك البُعد في شخصية الحاكم بأمر الله في النص المسرحي الذي مفاده :

"مجنون، متهوَس، مُتعَصّب، مُصاب بالمنالخوليا"[xix]

وقيل في مسرحيته عن الحاكم بأمر الله أيضاً:

"يعلم الناس جميعاً جنونك"[xx]

وقيل في مسرحية الأستاذ القهواجي عن الحاكم بأمر الله :

"إنه مجنون سيقتلنا جميعاً .. إنه مجنون"[xxi]

وفي مسرحية الأستاذ السيد حافظ قيل عن الحاكم بأمر الله على لسان شهبندر التجار:

"مخبول ...نعجن العيش بالأيدين مجنون"[xxii]

وقيل أيضاً في المسرحية نفسها:

" الراجل دا مجنون يا حبيبتي" [xxiii]

3. التصوّف إلى حد التأله:
اتسمت شخصية الحاكم بأمر الله بنزعة صوفية مثالية نادرة، وقادته هذه النزعة إلى إدعاء الألوهية في عام 408 ه[xxiv]، وكان مؤلهيه ينادونه إذا قابلوه قائلين له:

"السلام عليك يا واحد يا أحد يا محيي يا مميت"[xxv]

ومن مظاهر تصوّف الحاكم بأمر الله قيامه ما يلي: [xxvi]

  • تحريم التزين والتبرج على النساء.
  • الجلوس في مخدع مظلم مُعتم حُجب عنه النور ولا يَضاء إلا بأنوار الشموع ليلاً ونهاراً.
  • منع النساء من البكاء والعويل في جنائز الموتى .
  • منع النساء من الخروج من منازلهن ليلاً أو نهاراً إلا لضرورات محددة رسمياً على سبيل الحصر كأن تخرج غاسلة للمتوفية أو قابلة للولادة
  • بناء مساجد كثيرة من بينها جامع القاهرة وجامع راشدة.
  • إدخال مصاحف مزخرفة ومذهبة ومفضضة إلى المساجد.
  • تزيين المساجد بستائر من حرير وفوانيس ذهبية وفضية .
  • إلزام الناس بوجوب القيام له عند ذكر إسمه على المنبر إحتراماً لقدره، وكان البعض يخرّون سُجّداً إذا ذُكر إسمُه .
  • ركوب الحمار دائماً، فلم يكن يركب إلا حمار، وذكرت الأستاذة نوال السعداوي تلك المعلومة في مسرحيتها في النص الذي مفاده:

"الحاكم بأمر الله .....كان يقدس الحمار"[xxvii]

  • إرتداء الصوف دائماً، فلم يكن يرتدى إلا الصوف.
  • إستقدام الكثيرين من أئمة ودعاة الفكر الشيعي الإسماعيلي إلى مصر وتمكينهم من المساجد والمناصب العلمية والدينية.
  • إطالة أظافره فكانت أشبه بأظافر العقاب، وإطالة شعره فكان أشبه بالأسد.
  • إضرابه عن دخول الحمام مبالغة في التقشف والخشونة والورع.
  • إعتياده على الخروج في أنصاف الليالي إلى صحراء الجب المُظلمة ناحية الجبل لينعزل عن الناس ويراقب النجوم.
  • زعمه أنه يعلم الغيب، وكان يأمر بعض الناس بسرقة بعض المحال، ثم يفصح للناس عن أماكن المسروقات ليضللهم ويقنعهم بأنه يكشف الخبايا ويعلم الأسرار.
  • اعتياده حضور حفلات الذكر الصوفي عن بُعد ومشاهدة الأنشطة الحركية الصوفية كالرقص، وتأثره بلغة الصوفية العربية الفصيحة، وقد أشار الأستاذ "القهواجي" إلى ذلك الأمر في قول الحاكم بأمر الله الذي مفاده:

"أنا كلمة الحق ... أنا صاحب البستان والثغور"[xxviii]

  • إدعاءه الألوهية، وكان من بين مؤلهيه: "محمد الدرزي" و"السموقي" والتميمي و"إبن وهب القرشي" و"محمد بن إسماعيل الدرزي" و عبد الرحيم بن إياس"[xxix]، وبعد مقتله ظن بعض مؤلهيه أنه لم يمت ولم يقتل، وإنما إرتفع إلى السماء، وسيعود مرّة أخرى إلى الأرض ليدين البشر جميعاً ويُحاسبهم، ويكافئ من آمن بألوهيته، ويُعاقب من أنكر عودته![xxx]، وقد خاطبه مؤلهيه بألفاظ وعبارات التفخيم والتعظيم والإجلال، فمثلاً قال عنه تابعه حمزة:"[xxxi]

"مولانا جل ذكره"

" أفعال مولانا جل ذكره كلها حكمة بالغة"

"كان المولي جلت قدرته يخرج أنصاف الليالي"

"قادر على الأشياء كلها وخالقها، العالم بما خفي"

"لو نظروا إلى أفعال مولانا جل ذكره بالعين الحقيقية وتدبروا إشاراته بالنور الشعشعاني، لبانت لهم الألوهية والقدرة الأزلية"

هذا عن الروايات التاريخية الواقعية، أما في عالم المسرح، فقد أشار الأستاذ إبراهيم رمزي إلى مناداة أتباع "الحاكم بأمر الله" له بعبارة:

"يا حي يا قيوم .. يا مُحيي يا مُميت"[xxxii]

بينما أشاد الأستاذ على أحمد باكثير إلى مناداة أتباع الحاكم له بعبارة:

"يا أحد .. يا مُحيي .. يا مُميت .. يا قائم الزمان"[xxxiii]

وأشار الأستاذ السيد حافظ في مسرحيته إلى تلك السمة من خلال أقوال معارضي الحاكم بأمر الله والتي من بينها:

"هذا الحاكم بأمر الله كفر وادعى أنه الله وأنه يُحيي ويميت وأنه لا إله غيره"[xxxiv]

وذكرت الأستاذة نوال السعداوي تلك السمة في مسرحيتها في نص مفاده:

"الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية، وقدسه بعض الناس، وكان هو يقدس الحمار"[xxxv]

خاتمة:
لا يكاد يستغني مجتمع عن وجود المسرح التاريخي[xxxvi]، فالمسرحية التاريخية تحوّل النصوص والوثائق المقروءة الباهتة إلى مشاهد تمثيلية حيوية مرئية، مما يُقرب الوقائع والأحداث التاريخية إلى آذان وعيون وأذهان العامة، ويسهل عليهم دراسة التاريخ، وما أحوجنا اليوم إلى تحويل المحاضرات والمواد العلمية التاريخية إلى مسلسلات ومسرحيات تجمع في صياغاتها بين الأدب والفكاهة والتوثيق والتأريخ، وبخاصة الموضوعات التاريخية المتعلقة بتاريخ القانون أو التاريخ الاجتماعي في مكان معين خلال حقبة زمنية معينة، وقد حاولت في تلك الدراسة إنشاء نوع من أنواع التضافر بين الأدب والعلم، وما دراستي إلا محاولة بسيطة لاستقراء واستظهار أهم أبعاد شخصية الحاكم بأمر الله – بوصفه أحد حكام مصر في العصر الفاطمي - من منظور تاريخي ومسرحي في آن واحد.

 

قائمة المراجع والمصادر

إبراهيم رمزي – مسرح رمزي – دار الهلال – القاهرة – عدد 398 – 1982 م

إبن تغري بردي – النجوم الزاهرة في مصر والقاهرة -ج4- تقديم وتعليق / محمد حسين شمس الدين – دار الكتب العلمية – بيروت – 1992 م –

إحسان إلهي ظهير – الإسماعيلية تاريخ وعقائد – إدارة ترجمان السنة – باكستان – 1986 م

أحمد فضل شبلول – آفاق وأعماق : عشرون رواية مصرية - وكالة الصحافة العربية - القاهرة– 2017 م

أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – الطبعة الأولى - مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر – الإسكندرية - 1438 ه / 2017 م

ايناس محمد البهيجى – تاريخ الدولة الفاطمية – مركز الكتاب الأكاديمي – الأردن – 2017م

البشير القهواجي – بيارق الله-– دار ألف للنشر – تونس – 1981 م

جلال الدين عبد الرحمن السيوطي – حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة – ج2 – وضع حواشيه / خليل المنصور – دار الكتب العلمية – بيروت – 1997 م

خير الدين الأسدي – موسوعة حلب المقارنة – المجلد 7 – معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب – حلب – 1981 م – ص 201

رؤذان أنور مدحت – الدراما النسائية في المسرح العربي الحديث : مسرح ميسون حنا – دار غيداء للنشر والتوزيع – الأردن –2013م

السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – مركز الدلتا للطباعة – القاهرة – 1992 م

شمس الدين سبط بن الجوزي – مرآة الزمان في تاريخ الأعيان – وبذيله كتاب مرآة الزمان – تحقيق / كامل سلمان الجبوري – الجزء الثاني عشر : 405 هـ - 463 هـ - دار الكتب العلمية – بيروت – 2013م

عبد الرحمن عبد الله الشيخ - الصحابة : مجمع أديان حول الرسول : عندما أصبح المسيحيون واليهود صحابة النبي - مكتبة الشروق الدولية – القاهرة – 2007 م

علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله، لغز التاريخ – دار مصر للطباعة- القاهرة – 1977 م

غالب بن علي عواجي – فرق معاصرة تنسب الى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها – ج1- ط4- المكتبة العصرية الذهبية – جدة – 1422 هـ / 2001 م

كمال الدين الدميري – حياة الحيوان الكبرى – ج1- تقديم / أحمد حسن بسج – دار الكتب العلمية – بيروت – 2015 م

محمد أحمد الخطيب – عقيدة الدروز : عرض ونقد – بدون ناشر – 1408 هـ / 1987 م – ص 33

محمد عبد الله عنان – الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية – مكتب الخانجي – القاهرة – 1983 م

محمود محمد خلف – بحوث تاريخية في التاريخ والحضارة الإسلامية – دار التعليم الجامعي – الإسكندرية – 2020 م

مهند عبد الرازق الفلوجي – معجم الفردوس – الجزء الأول – ط1-مكتبة العبيكان – الرياض –1433 هـ / 2013م –

نوال السعدواي – الحاكم بأمر الله – ( رواية تمثيلية من فصلين )- ط2 – مكتبة مدبولي – القاهرة – 2006 م

هالة البدري – مدن السور – الدار المصرية اللبنانية - القاهرة – 2017 م – ص 155

وضاح شرارة - تشريق وتغريب: قراءات في وجوه من الفكر والتاريخ والاجتماع – دار التنوير للطباعة والنشر - بيروت – 1987 م

يحيى بن سعيد الأنطاكي – تاريخ الأنطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخاء – تحقيق / عمر عبد السلام تدمري – جروس بلس للنشر والتوزيع – طرابلس – 1990 م

يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي – مصادر الدراسات الإسلامية – الجزء الثاني – دار الكتب العلمية – بيروت – 1425 هـ / 2004 م

 

الإيميل : Sohted@yahoo.com

 

[i] هذا المقال مراجعة لكتاب : د/ أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – الطبعة الأولى - مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر – الإسكندرية - 1438 ه / 2017 م

[ii] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 9 ومابعدها , وايناس محمد البهيجى – تاريخ الدولة الفاطمية – مركز الكتاب الأكاديمي – الأردن – 2017م - ص 88 , ووضاح شرارة - تشريق وتغريب: قراءات في وجوه من الفكر والتاريخ والاجتماع – دار التنوير للطباعة والنشر - بيروت – 1987 م – ص 115

[iii] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 9 ومابعدها و50 , وأحمد فضل شبلول – آفاق وأعماق : عشرون رواية مصرية - وكالة الصحافة العربية - القاهرة– 2017 م – ص 197

[iv] غالب بن علي عواجي – فرق معاصرة تنسب الى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها – ج1- ط4- المكتبة العصرية الذهبية – جدة – 1422 هـ / 2001 م – ص 613 ومابعدها , و أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 13

[v] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 12 و15 و17 ومابعدها و20 , وغالب بن علي عواجي – فرق معاصرة تنسب الى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها – ج1– ص 613 ومابعدها

[vi] محمد عبد الله عنان – الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية – مكتب الخانجي – القاهرة – 1983 م – ص 146, وأدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 17 ومابعدها و22 , وجلال الدين عبد الرحمن السيوطي – حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة – ج2 – وضع حواشيه / خليل المنصور – دار الكتب العلمية – بيروت – 1997 م– ص 22

[vii] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص23

[viii] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 10 ومابعدها و16 ومابعدها و19و21

[ix] خير الدين الأسدي – موسوعة حلب المقارنة – المجلد 7 – معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب – حلب – 1981 م – ص 201 , وعبد الرحمن عبد الله الشيخ - الصحابة : مجمع أديان حول الرسول : عندما أصبح المسيحيون واليهود صحابة النبي - مكتبة الشروق الدولية – القاهرة – 2007 م – ص224

[x] علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله , لغز التاريخ – دار مصر للطباعة- القاهرة – 1977 م- ص 56

[xi] البشير القهواجي – بيارق الله-– دار ألف للنشر – تونس – 1981 م - ص 27

[xii] هالة البدري – مدن السور – الدار المصرية اللبنانية - القاهرة – 2017 م – ص 155

[xiii] نقلا عن أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 15 , وجلال الدين عبد الرحمن السيوطي – حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة – ج2 –ص 22 , ومحمد أحمد الخطيب – عقيدة الدروز : عرض ونقد – بدون ناشر – 1408 هـ / 1987 م – ص 33

[xiv] نقلا عن أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 12 , وشمس الدين سبط بن الجوزي – مرآة الزمان في تاريخ الأعيان – وبذيله كتاب مرآة الزمان – تحقيق / كامل سلمان الجبوري – الجزء الثاني عشر : 405 هـ - 463 هـ - دار الكتب العلمية – بيروت – 2013م -ص 70 , ويوسف بن عبد الرحمن المرعشلي – مصادر الدراسات الإسلامية – الجزء الثاني – دار الكتب العلمية – بيروت – 1425 هـ / 2004 م - ص 474

[xv] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 13ومابعدها و19 و24 , ومحمود محمد خلف – بحوث تاريخية في التاريخ والحضارة الإسلامية – دار التعليم الجامعي – الإسكندرية – 2020 م – ص 246 ومابعدها , وكمال الدين الدميري – حياة الحيوان الكبرى – ج1- تقديم / أحمد حسن بسج – دار الكتب العلمية – بيروت – 2015 م – ص 354 ومابعدها

[xvi] ايناس محمد البهيجى – تاريخ الدولة الفاطمية – ص 88 ومابعدها

[xvii] السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – مركز الدلتا للطباعة – القاهرة – 1992 م - ص 114

[xviii] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 27 و29 , ويحيى بن سعيد الأنطاكي – تاريخ الأنطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخاء – تحقيق / عمر عبد السلام تدمري – جروس بلس للنشر والتوزيع – طرابلس – 1990 م – ص 329

[xix] علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله , لغز التاريخ – ص 56

[xx] علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله , لغز التاريخ – ص 127

[xxi] البشير القهواجي – بيارق الله- ص 27

[xxii] السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – ص 68

[xxiii] السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – ص 82

[xxiv] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص9

[xxv] إبن تغري بردي – النجوم الزاهرة في مصر والقاهرة - ج4- تقديم وتعليق / محمد حسين شمس الدين – دار الكتب العلمية – بيروت – 1992 م - ص 20 , وأحمد فضل شبلول – آفاق وأعماق – ص 64 , وإحسان إلهي ظهير – الإسماعيلية تاريخ وعقائد – إدارة ترجمان السنة – باكستان – 1986 م - ص 145

[xxvi] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص 12ومابعدها و14 ومابعدها و16 ومابعدها و29 ومابعدها , ومحمد أحمد الخطيب – عقيدة الدروز : عرض ونقد – ص 33 ومابعدها , ومهند عبد الرازق الفلوجي – معجم الفردوس – الجزء الأول – ط1-مكتبة العبيكان – الرياض –1433 هـ / 2013م – ص262 , وغالب بن علي عواجي – فرق معاصرة تنسب الى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها – ج1- ص 613 ومابعدها , عبد الرحمن عبد الله الشيخ - الصحابة : مجمع أديان حول الرسول : عندما أصبح المسيحيون واليهود صحابة النبي – ص195 ومابعدها

[xxvii] نوال السعدواي – الحاكم بأمر الله – ( رواية تمثيلية من فصلين )- ط2 – مكتبة مدبولي – القاهرة – 2006 م- ص 3 مقدمة المسرحية

[xxviii] البشير القهواجي – بيارق الله- ص 11

[xxix] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص26 ومابعدها

[xxx] أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص33 , و في ذك المضمار قيل عن الحاكم بأمر الله " مولانا سبحانه هو هو في كل عصر وزمان , يظهر في صورة بشرية , وصفة مرئية كيف يشاء " وذلك نقلا عن محمد عبد الله عنان – الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية – ص 317

[xxxi] نقلا عن أدهم مسعود القاق - لا يزال الحاكم بأمر الله حياً : قراءة ثقافية لنصوص مسرحية إستلهمت حياة الحاكم بأمر الله الفاطمي – ص27 و28 و29

[xxxii] إبراهيم رمزي – مسرح رمزي – دار الهلال – القاهرة – عدد 398 – 1982 م- ص 58

[xxxiii] علي أحمد باكاثير – سر الحاكم بأمر الله , لغز التاريخ – ص 104

[xxxiv] السيد حافظ – حلاوة زمان أو عاشق القاهرة للحاكم بأمر الله – ص 108

[xxxv] نوال السعدواي – الحاكم بأمر الله – ص 3 مقدمة المسرحية

[xxxvi] رؤذان أنور مدحت – الدراما النسائية في المسرح العربي الحديث : مسرح ميسون حنا – دار غيداء للنشر والتوزيع – الأردن –2013م - ص 145 ومابعدها