لقد انفصلت الجمل
عن البعض،
و اختلطت
البدايات والنهايات مع البعض
مثل قصة لاجئ بوهيمي-
دون منزل و دون صاحب.
*
قال العراف يوما :
انظر الی المستقبل،
يوم حظك الثلاثاء!.
لكن الشاعر قال:
بل تلك الليالي التي-
تعرفت فيها على القرى
من النباح البعيدة و
أعمدة دخان المداخن
ربما قد تُرکت هناك.
*
لقد تقطعت الجمل
الی كلمات متشردة
کأجزاء حطام سفينة مدمرة
أو النظرات المشكوكة للمسنات.
و تجزئت الكلمات إلى أصوات متنافرة -
صوت في زاوية الغرفة
يعلو بين فينة و أخری ،
ثم يختفي رويدا رويدا ،
- أغنيتك الحزينة!
وقد تغيرت إلى صرخة قاسية -
وجفت الدموع
وتساقطت حروف الكلمات
تبحث عن مرادف آخر للحياة :
تكون أحدث
أصح
و أبسط..