أعلن مجلس أمناء الجائزة أول أمس الأحد عن بدء تلقي الأعمال المرشّحة للدورة السابعة لعام 2021، ويتواصل حتى الخامس عشر من آب/ أغسطس المقبل، حيث اختيرت الصينية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب الإنجليزية، مع اختيار أربع لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأردية والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة.
تسعى الجائزة التي إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، كما تعزز دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات.
كما تهدف إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية.
وتتوزّع الجائزة على فئتين؛ الأولى باسم جائزة الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنكليزية، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، والترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي.
ما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي.
وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي. ويتم التقدم من خلال موقع الجائزة، وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المُتقدم إليها المرشح.
ويتمّ الترشيح عن طريق المؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد وأقسام جامعية، إلخ) أو عن طريق الترشّح الفردي، على أن يكون لمترجمين على قيد الحياة، ولا يحقّ ترشيح أكثر من عمل واحدٍ للمترجم الواحد، كما يحق لكلّ مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين.
يُذكر أن "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" تأسّست في الدوحة، عام 2015، بالتعاون مع "منتدى العلاقات العربية والدولية