أشْعلْ خُطاك على الملاحمْ
أشْعلْ دمكْ
واذهبْ بعيدًا
في الهديلِ..
وفي النّجومْ
البحر لكْ
والبرّ لكْ
والرّيح لك
فاكْسُ الرّياح مواجعكْ
خذْ من جناحي ريشةً
وارسمْ دمكْ...
لا شيء..بعد اليوم..
يوقض مضجعكْ
ويقضّ ..فيك.. مضجعكْ
لا رقصةٌ تلقاك..
كي تلقى.. حياةً.. أو.. نجاةً
ولا بحّار في بحري
لأشْتهيَ السّمكْ
كلّ الأساطير انتهت
نحن امتلأنا بالطيورْ
والزّيت في المصباحِ
أنْهكه الشّتا
سيراك النخلُ
تعلو
سيراك البحرُ
تلقي بالمياه على الرّياحْ
سيراك الحلمُ تغسلُ
ما تبقّى من ربيعِ العمرِ
يرى التّوحّش
ما نزيّف من حضارهْ
ويرى الخليجْ
ويرى المُحيطْ
ويرى الخليجُ
ويرى المحيطُ
تحت كفّكْ
ويرى المُحيطُ
جنائز الأحياء ألوانا وأشكالاً
ويرى الخليجُ الشّهداء أحياءً
يرى الشّهداء فرسانًا
فلا تعبأ بقاتلكَ
بمن داس المواثيقَا
ولم يحفلْ بما أمضاهْ
من عقد على شرفٍ
وكان يميل في شغفٍ
لتمزيق المواثيقِ