يكشف الباحث الجامعي عن مشكلات تعليم اللغة العربية المختلفة في غانا، ودور طرائق تعليم النحو السائدة في تلك المشكلات، محددا في نهاية البحث توصياته المختلفة للتغلب على تلك المشكلات، وتطوير تعليم النحو واللغة العربية لغير الناطقين بها في هذا البلد الأفريقي وغيره من البلدان الأخرى.

مشكلات تعليم القواعد النحوية

لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في غانا

موسى عيسى زين الدين

 

ملخص البحث:
إن علم النحو العربي من أهم علوم اللغة العربية تعلقا بالكتاب، والسنة النبوية، وهو المدخل الطبيعي لإتقان اللغة وفهمها، وتفسير القرآن الكريم، وشرح الأحاديث النبوية، وعلى الرغم من أهميته إلا أنه لا يلقى الاهتمام في تعليمه لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث المعنون بمشكلات تعليم القواعد النحوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيره في غانا، وتم التوصل إلى أبرز المشكلات التي يواجهها المتعلمون الناطقون بالعربية، والناطقون بغيرها، كما تم التوصل إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلات.

المقدمة
إن هناك مشكلات كبيرة في الدرس النحوي، لعل أبرز نتائجها وأهمها: هي الحالة العامة عند غالبية الطلاب، المتمثِّلة في أن الطالب قد يَحفظ من قواعد النحو قدرًا لا بأس به، وقد يُتقن "إعراب"الجمل بشكل ممتاز، ولكن رغم ذلك يواجه ضَعفًا شديدًا في التمكُّن من "إنشاء" التعبير العربي السليم نحويًّا، حين يُطلَب منه ذلك نُطقًا أو كتابة؛ إذ يَعجِز عن تجاوز الأخطاء النحوية الكثيرة في تعبيره، وهنا يظهر لنا الخَلل الأساسي في طُرق تعليم هذا العلم وأدوات ذلك.

وكما أن أصل الخلل راجع إلى تاريخ هذا العلم وتطوُّره عبر العصور، فكذلك الحلول التي نَطرحها في هذا البحث، تعود جذورها إلى التراث العربي الإسلامي، وسنُعرِّج على ما نُقولٍ لعَلَمٍ من أعلام المسلمين، ممن اهتمُّوا بهذه القضية إلى حدٍّ ما، تكون بمثابة المعالم التي تُرشدنا إلى الطريق الأنجع في التغلُّب على مشكلات هذا الدرس النحوي، وعلى ضوئها سنَعرض لبعض الوسائل والأدوات العملية التي تُسهم - في نظرنا - في رفع مستوى نجاعة الدرس النحوي، بناءً على الأهداف المُرتجاة منه، والتي حدَّدناها في بداية هذا التقديم.

مشكلة البحث:
تتمثل مشكلة هذا البحث في التعرف على أبرز المشكلات التي يواجهها متعلموا اللغة العربية الناطقون بغيرها أثناء تعلمهم للقواعد النحوية.

أهداف البحث:
يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف الآتية:

1- التعرف على أبرز المشكلات التي يواجهها متعلموا اللغة العربية الناطقون بغيرها أثناء تعلهم للقواعد النحوية.

2- التعرف على أبرز المشكلات التي يواجهها المتعلمون الناطقون بالعربيةبغيرها أثناء تعلمهم للقواعد النحوية.

3- اقتراح حلول مناسبة للتغلب على هذه المشكلات.

المبحث الأول: تعريف النحو العربي ونشأته
المطلب الأول: تعريف النحو العربي عند القدماء والمحدثين

النحو عند القدماء: هو علم يبحث في أواخر الكلمات ضمن الجمل بهدف ضبط حركاتها الإعرابية.[1] ويعرفه النحاة المحدثون بأنه "معيار" يُرجَع إليه في تقويم ألْسِنتنا وأقلامنا إن شذَّت عنه.[2] والذي نَستنتجه من هذا التعريف، أن النحو وسيلة للتعبير الصحيح والنطق السليم، وليس غاية في ذاته، وهذا ما يسمى بالعلم "الوظيفي".

المطلب الثاني: نشأة علم النحو:
نشأ النحو العربي أول أمره صغيرا، شأن كل كائن، فوضع أبو الأسود منه ما أدركه عقله، ونفذ إليه تفكيره، ثم أقره الإمام علي ما وضعه وأشار عليه أن يقتفيه، فقام بما عهد إليه خير قيام، ولم يهتد بحث العلماء إلى يقين فيما وضعه أبو الأسود أولا على ما سلف تفصيلا، وكانت هذه النهضة الميمونة بالبصرة التي كان في أهلها ميل بالطبيعة إلى الاستفادة من هذا الفن اتقاء لوباء اللحن الزاري بصاحبه وخاصة الموالي الذين كانوا أحوج الناس حينذاك إلى تلقي هذا العلم رغبة منهم في تقويم لسانهم وتخليصه من رطانة العجمة، وحبا في معرفة لغة الدين الذي اعتنقوه، وطمعا في رفع قدرهم بين العرب، فصدقت عزيمتهم في دراسته والتزيد منه، وما انفكوا جادين فيه بعدئذ حتى نبغ منهم كثير قاموا بأوفى قسط في هذا العلم، وقادوا حركته العلمية.[3]

فلأبي الأسود الفضل الوافر في بدء الغرس الذي نما وترعرع وازدهر على كر الزمان بإضافة اللاحق إلى السابق ما استدركه وما ابتدعه، فازداد فيه التدوين والتصنيف شيئا فشيئا، غير أن هذا العلم لم تطل عليه الأيام كسائر الفنون فاكتمل وضعه قبلها، والباعث على النشاط فيه والسرعة شعور العرب بالحاجة إليه قبل كل علم، فإن الفتوحات الإسلامية متوالية في الأمصار، والعرب متدفقون عليها، والامتزاج مستحكم بينهم وبين من دخلوا في حوزتهم وعثير اللحن منتشر أقذى الأبصار، فهب العلماء لا يلوون على شيء منكمشين في تدوينه فكان يسير بخط فسيح يبشر بالأمل القوي العاجل حتى نضج ودنا جناه، فتم وضعه في العصر الأموي دون سائر العلوم اللسانية.[4]

المبحث الثاني: مشكلات تدريس القواعد النحوية:
 المطلب الأول: أسباب الضعف في القواعد النحوية:

إن ظاهرة الضعف في القواعد النحوية تكاد تكون من أعقد المشكلات التي تواجه التربويين، بحيث أصبحت القواعد النحوية من المواد التي ينفر منها المتعلمون، ويضيفون ذرعا بها ولا يستطيع أحد إنكار ذلك، وقد أدت هذه الحال إلى شبه معاداة لاستخدام القواعد النحوية في الكلام، بل انعكس ذلك أيضا إلى كراهية التلاميذ للغة العربية بجملتها والاستهانة بها وبمن يعملون في ميدانها.

ولعل هذه الظاهرة راجع إلى العوامل الآتية:

1- كثرة القواعد النحوية والصرفية، وتشعبها وكثرة تفصيلاتها بصورة لا تساعد على تثبيت هذه المفاهيم في أذهان الطلبة بل تجعلهم يضيقون بها.

2- الكثير من القواعد النحوية التي يتم تدريسها للتلاميذ في المدرسة لا تحقق هدفا وظيفيا في حياة التلاميذ.

3- الاقتصار في تدريس القواعد النحوية على الجوانب الشكلية في بناء بنية الكلمة أو ضبط  آخرها، وعدم معالجتها بما يربطها بالمعنى.

4- ضعف معلمي المواد الأخرى في القواعد النحوية واستخدامهم اللغات المحلية في تدريس تلك المواد.

5- المقررات الدراسية لا تعتني بتتابع أبواب النحو وقواعده وتعميق مفاهيمه تعميقا متدرجا، بل إن الكثير منها لا تهتم بالتفاصيل المهمة التي توضح القاعدة وتساعد على فهمها.[5]

المبحث الثاني: أهداف تدريس القواعد النحوية:
تهدف دراسة القواعد النحوية إلى إدراك مقاصد الكلام، وفهم المسموع أو المقروء أو المكتوب فهما صحيحا، تستقر معه المفاهيم في ذهن المؤدي أو المتلقي، وتتضح به المعاني والأفكار وضوحا لا غموض فيه ولا لبس ولا إبهام لدى المتحدث أو المستمع أو القارئ أو الكاتب. فهناك هدفان رئيسان لتدريس القواعد النحوية، أولهما الهدف النظري، وثانيهما الهدف الوظيفي، وتندرج تحتهما ما يلي:

1- تيسير إدراك التلاميذ المعاني والتعبير عنها بوضوح، وجعل محاكاتهم للصحيح من اللغة التي يسمعونها أو يقرؤونها مبينا على أساس مفهوم بدلا من أن تكون مجرد محاة آلية.

2- زيادة قدرة التلاميذ على تنظيم معلوماتهم، وزيادة قدرتهم أيضا على نقد الأساليب التي يستمعون إليها أو يقرؤؤنها.

3- تعميق ثروتهم اللغوية، عن طريق ما يدرسونها من نصوص وشواهد أدبية، تنمي أذواقهم، وقدرهم على التعبير السليم كلاما وكتابة.

4- توقف التلاميذ على أوضاع اللغة  وصيغها؛ لأن قواعد النحو إنما هي وصف عملي لتلك الأوضاع والصيغ وبيان التغييرات التي تحدث في ألفاظها.

5- تعميق الدراسة اللغوية عن طريق إنماء الدراسة النحوية للتلاميذ، إذ يحملهم ذلك على التفكير وإدراك الفروق الدقيقة بين الفقرات، والتراكيب، والجمل والألفاظ.[6]

المبحث الثالث: مشكلات تتعلق بالناطقين بالعربية
والحقيقة أن مشكلات تعليم القواعد النحوية متعددة ومتشعبة، يتصل بعضها بالمنهج والمصدر اللغوي، وبعضها بالمعلم والمتعلم،وكثير منها بالواقع المعيش وبالمحيط،وتكشفت لنا جملة منها من خلال الدراسات التي أجريت عن أمورالنحو وعوائقه،فكان من نتائجها

1- ضعف المناهج التعليمية واضطرابها وابتعادها عن أسلوب التدرج في عرض أبواب النحو،إذ إنها تراعي –غالبا – المستويات العقلية الإدراكية بل إن بعض المسائل النحوية مكررة ومعادة.

2- ميل الدرس النحوي عن الغايات المتوخاة،من خلال تطويقه وسط دوائر النطق والفلسفة مما زكّى حقوقه وجعل منه مادة مستقلة.

3- اتساع أبواب النحو وكثرة موضوعاته، وتشابك قواعده واختلاف المدارس النحوية، من ثم تعدد أوجه الإعراب وصوره.[7]

4- إثقال الدرس النحوي بالعلل النحوية،  وقد تنبه بعض شيوخ النحو العربي فيما بعد إلى النتائج المرتبة على ما تعدد من ظواهر الخلاف في تعليل الحكم الواحد، وقد حذروا من آثار ذلك على المعلمين.

5- غياب المنهجية في تدريس القواعد النحوية، وتظهر هذه المشكلات على المستويات الآتية:

  • جهل المعلم بمستوى المتعلم.
  • غياب التسلسل المنطقي في عرض الموضوعات.
  • غياب الربط بين الموضوعات.
  • غموض المصطلحات النحوية.
  • التوسع في القياس على غير أساس.[8]

المبحث الرابع : مشكلات تعليم القواعد النحوية لغير الناطقين بالعربية
 أبرز المشكلات النحوية التي يعاني منها الطالب الناطق بغير العربية عند تعلمه لها:

  1. كثرة القواعد المفروضة على الطالب من دون التطبيق، حيث إن بعض المعلمين يدرسون النحو لطلابهم نظريا ويحفّظونهم القواعد دون أن يطبقوا هذه القواعد على لغاتهم التي ينتجونها أثناء دراستهم وهذا ما يسمى باللغة المرحلية.
  2. إحساس الطالب بأن القواعد النحوية مشابهة لقوانين الرياضيات والفيزياء، وذلك لصعوبتها حيث إنهم يجدون صعوبات في تعلم النحو العربي كما يجد طلاب الفيزياء صعوبات في تعلم الفيزياء، وقد يرجع ذلك إلى عدم كفاية المعلم في تدريس القواعد، أو يرجع إلى ضعف في المناهج.
  3. المعلم مشغول بإنهاء المقرر الدراسي من دون التأكيد على عامل التطبيق، فالمعلم في هذه المرحلة لا يهمه فهم الطلاب لما يدرسون حيث إنه يريد فقط أن ينهي المنهج دون أن يحدد وقتا للتطبيق.
  4. عدم ربط القواعد النحوية بالقراءة والتعبير ودروس اللغة الأخرى، إذ إن طلاب اللغة العربية سواء الناطقين بها أو بغيرها لا يطبقون القواعد في قراءاتهم وتعبيراتهم، وذلك لأنهم يحفظون القواعد ولا يدرون كيف يستعملونها في ما ينتجون من اللغة حتى عندما يقرءون الكتب لا يطبقون القواعد في قراءاتهم.
  5. عدم الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة كالمختبرات اللغوية والتسجيلات الصوتية [9]، فعلى المعلم أن يكون قادرا على استخدام التقنية التعليمية في تدريسه، حيث إنها تجعل الطلاب يتفاعلون  مع المعلم والدرس معا.

المبحث الثالث: حلول مقترحة لمشكلات تعليم القواعد النحوية:
وأحسب أن هذا المبدأ يقتضينا في تعليم العربية ما يأتي:

1- دراسة العلاقات الداخلية بين البنى النحوية والدلالية في العربية، ثم تحديدالعلاقات النحوية الدلالية الأساسية في العربية.

2- إذا كان المتعلم كما ثبت يميل بتأثير من لغته الأولى إلى أن تكون العلاقة بين النحو والمعنى علاقة مباشرة، فإنه من الضروري أن نسعى إلى أن يكون ذلك هدفا من أهداف تعليم النحو.

3- إن المادة اللغوية التي تقدَّم ينبغي أن تخضع للتصنيف المتكامل الذي يهدف أساسا إلىمعرفة الخصائص النحوية والدلالية لكل بنية، سواء أكانت على مستوى الكلمة، أم علىمستوى التراكيب، فكل فعل يقدَّميجب أن يعرف المتعلم منه خصائصه المختلفة، وارتباطها بالدلالة.

4- أن النحو يجب أن يتسع فيشمل إلى جانب قوانين نظام الجملة قوانين نظامالجمل المترابطة، أو الكتل الكلامية أو الفقرة المكتوبة.

5-التخلص من تقديم القواعد النحوية عن طريق الجمل المصطنعة أو المعزولة عن سياقها.

6- تقديم الظواهر النحوية من خلال نصوص لغوية موثقة، وهذه مسألة في الأهمية لأنها تربط النحو بالثقافة العربية، واختيار النصوص الموثقة لايمكن أن يكون عشوائيا، وهو على أية حال له معاييره وأدواته العلمية، وبالإضافة إلى النصوص اللغوية الموثقة تقدم الظواهر النحوية من خلال الاستعمال في الخطاب اللغوي العام.

7-أن نتوقف عن تقديم الظواهر النحوية على أساس التدريج الطولي لأن الأول يركز على ظاهرة واحدة،وعلينا أن نغيره إلى التدريج الدوري حتى يأتي على كل جزئياتها، فيسقط المتعلم في الإحباط، ويفقد دافعية التعلم، إذ لا يجد بعد فترة طويلة إلا عددا قليلا جدا من قوانين اللغة التي لا يجد مجالا لاستعمالهاأما التدريج الدوري فيقدم جزءا قليلا « يدور » من ظاهرة إلى جانب جزء من ظواهر أخرى في الوقت الواحد، ثم آخر، وهكذا، فيجد المتعلم فى يده أدوات يستطيع استعمالها في الإنتاج والاستقبال بما يقوي دافعيته على التعلم.

8-يجب أن تكون المادة اللغوية التي تقدم الظواهر النحوية مادة متاحة للطالب،يستطيع أن يجدها في يسر، سواء في المكتوب الشائع أو في المسموع المستعمل.[10]

 

المصادر والمراجع :

  1. أبومحمدعبدالرحمنبنمحمدبنإسماعيل ، نشأةالنحووتاريخأشهرالنحاة، ج1.
  2. أحمد ، قيش ، الكاملفيالنحووالصرفوالإعراب، دارالجبل، بيروت، ط2، 1974م.
  3. الدراوش،محمودأبوكته،رأيفيتدريسالنحوالعربي:المشكلاتوالحلولفيمرحلةالتعليمالجامعيحولياتكليةاللغةالعربيةبمراكش –المغرب، 2002. 
  4. صالح،د.غصونفائقوأ.د: الناهيالهيثم،مشكلاتتعليماللغةالعربيةلغيرالناطقينبهافيماليزيامعاقتراحبعضالحلوللها .
  5. ظبيةسعيدالسليطي؛تدريسالنحوالعربي،القاهرة: الدارالمصريةاللبنانية، 2002.
  6. عاشور،راتبقاسم، والخوامدةمحمدفؤاد،(2010)،أساليبتدريساللغةالغةالعربية، دارالمسيرة،عمان.
  7. لحيشي،ناصرالدرسالنحوي:مشكلاتومقترحاتتيسيريةمج 11 ج25 الناديالأدبيالثقافيبجدة 2007.
  8. مدكور،عليأحمد،(2008)، تدريسفنوناللغةالعربية، دارالمسيرة، عمان.
  9. النحوفيتعليمالعربيةلغيرالناطقينبها [ندوةتطويرتعليماللغةالعربية،بالجامعةالإسلاميةالعالميةبماليزيا ROMANISATION OF THE RESEARCH SOURCES:  1- abumuhamadeabdalrahman bin muhamad bin 'iismaeil، nash'atalnahwwatarikhalnahati، j 1.  2-ahmadqaysh ، alkamil fi alnahwwalsarfwal'iierab،daraljabla، bayrut، t 2، 1974 mi.  3-aldarawish ، mahmud 'abukatah ، dirasat fi alnahwalearabii: almushkilatwalhulul fi marhalataltaelimaljamieiihawliaat ، kuliyatallughatalearabiatbimarakish -almaghrib ، 2002.  4-salih ، da.ghisunfayiqwa'a.di: alnaahialhaytham ، mushkilattaelimallughatlighayralnaatiqinbiha fi maliziamaeaiqtirahbaedalhulullha.  5-zabyatsaeidalsuliti ; altadrisalearabiu ، alqahiratu: aldaaralmisriatallubnaniat ، 2002. 6-eashur، ratibqasim، walkhawamidatmuhamadfuaad، (2010)، alqismtadrisallughatalghatalearabiati، daralmasirati، eaman.  7-lihayshi ، nasiraldarsalnahwi: maqalatwamuqtarahattaysiriatmaj 11 j 25 alnaadial'adabiialthaqafiubijidat 2007. 8-madkureali 'ahmad (2008) tadrisfununallughatalearabiatdaralmasirateaman. 9- alnahw fi taelimalearabiatlighayralnaatiqinbiha- [nduattatwirtaelimallughatalearabiat ، bialjamieatal'iislamiatbimalizya.
 

[1] - أحمد، قيش، الكامل في النحو والصرف والإعراب، دار الجبل، بيروت، ط2، 1974، ص84.

[2] - ظبية سعيد السليطي؛ تدريس النحو العربي، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2002، ص25.

[3] -  أ. د/ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل ، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة ، ج1 ص 30.

[4] - المرجع السابق،  ص 30.

[5] - عاشور،راتب قاسم، والخوامدة محمد فؤاد،(2010)،أساليب تدريس اللغة الغة العربية، دار المسيرة،عمان، (ص106-107).

[6] -  مدكور،علي أحمد،(2008)، تدريس فنون اللغة العربية، دار المسيرة، عمان،(ص334).

[7]- لحيشي،ناصر الدرس النحوي:مشكلات ومقترحات تيسيرية ، ج25، النادي الأدبي الثقافي بجدة،2007، ص11.

[8]-  الدراوش،محمود أبو كته ،رأي في تدريس النحو العربي :المشكلات والحلول في مرحلة التعليم الجامعي حوليات كلية اللغة العربية بمراكش –المغرب، 2002، ص15.

[9] - صالح،د.غصون فائق وآخرون،مشكلات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا مع اقتراح  بعض الحلول لها، ص 94.

[10] - النحو في تعليم العربية لغير الناطقين بها [ندوة تطوير تعليم اللغة العربية، بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، في الفترة من 25

1990 /8 / 28.