الدورة الـ20 لملتقى الشعر العربي الحديث في تونس

بمقرّ مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد (تونس) وتحت شعار "الشعر العربي الحديث والموسيقى: رحلة الكلمة واللحن" ينظّم المركّب الثقافي "أبو بكر القمودي" بسيدي بوزيد وبدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة وبلدية سيدي بوزيد فعاليات الدورة 20 لـ"ملتقى عامر بوترعة" للشعر الحديث وذلك يومي 17 و 18 حزيران/ يونيو الجاري. 

وجاء في بيان صادر عن إدارة المهرجان: يعود هذا الملتقى الى إشعاعه وبريقه المعهود بعد سنتين من التوقف بسبب أزمة كورونا، وفي هذا الإطار أكّد الشاعر والإعلامي محمد نجيب هاني، المنسق العام للملتقى، حرص المنظمين على ضرورة انفتاح هذا الملتقى على مختلف الفنون مبرزًا أن الاشتغال كان أساسًا حول مبحث يتعلّق بعلاقة الشعر العربي والموسيقى من خلال مشاركة أعلام أدبية وموسيقية بارزة في المشهد الثقافي التونسي ما من شأنه الترويج لصورة سيدي بوزيد وتونس ثقافيًا وخاصة أدبيًا. 

ويفتتح الملتقى في يومه الأول بتدشين مجموعة من المعارض وهي معرض "صفحات من الذاكرة" عن مسيرة الشاعر الراحل عامر بوترعة، ومعرض تأريخي للملتقى بعنوان "شعراء مرّوا من هنا"، فمعرض "ألوان شعرية" لنادي الفنون التشكيلية بالمركّب الثقافي بسيدي بوزيد، فمعرض "أقلام بلادي" لأعلام الجهة، ثم الافتتاح الرسمي للملتقى بكلمات كل من مدير المركّب الثقافي، والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية ووالي سيدي بوزيد، ورئيس بلدية المكان، لتكون المصافحة الشعرية الأولى في تنشيط للشاعر والإعلامي محمد نجيب هاني حيث يقدّم قراءات شعرية كل من الشاعر الفلسطيني جميل حمادة والشاعرة الليبية نعيمة كركرة والشاعرة السورية لهام حبّوب والشاعرة المغربية مليكة عبد النبي ثم الشعراء التونسيون منصف المزغني، سمية اليعقوبي، محمود الغانمي، فاطمة بن محمود، محمد لعماري الجلالي، مبروك السياري، زين العابدين بوترعة، عبد اللطيف عمري، هادي العبدلي، صالح السويسي، جهاد المثناني مع مرافقات موسيقية لمحمد عزيز الحسيني.  

وتكون السهرة في اليوم الأول من الملتقى فنية وعلى شرف ضيوفه وتتخللها قراءات شعرية في تنشيط للشاعر محمود الغانمي ويؤثثها الشاعر العراقي سعدون علوان التميمي والشاعر الليبي يوسف عفط والشعراء التونسيون مكرم الصويعي، نجم الدين حمدوني، مها دبش، بلقيس قاسمي، رمال عبد اللاوي، عبد الحميد بريّك، عبد السلام شعيبي، الشافعي سليمي، فتحية نصيري ومنصف كريمي. 

ويوم 18 يونيو يختتم الملتقى بقراءات شعرية للمبدعين الشبّان في إطار مسابقة "شاعر الدورة" والتي سبق الإعلان عنها، فجلسة علمية برئاسة الإعلامي محمود الحرشاني حيث تقدّم خلالها ثلاث مداخلات، وهي مداخلة "إيقاع العين في القصيدة البصرية" من تقديم الأستاذ حاتم النقاطي، فمداخلة "ثلاثية التشكيل في الشعر العربي" من تقديم الأستاذ تهامي الهاني، فمداخلة بعنوان "شعر المقاومة عزف وجود ولحن صمود" من تقديم الأستاذ إسماعيل شعيبي.  ويختتم الملتقى بتوزيع جوائز مسابقته الشعرية وتكريم ضيوفه وكل المساهمين في إنجاح فعالياته.