هذا العام مختلف
فانا كبرت عاماً
وهي كبرت عاما آخر يحتسب
أنا بعيدة حد البكاء
وقريبة حد انعدام الرؤية
اعتدت الصبر والسلوان
اعتادت كذلك صبري وسلواني
قدر كتب علينا
غربة
لم تكن تقرأ أو تكتب
لم يعلمها والداها فن القراءة
لم يكن متاحاً في حينها
البنات لأزواجهن
حتى الممات
ترى ما الضير من العلم؟
ولكن أمي ثابرت
تعلمت
كتبت وقرأت وراسلتني
تماشياً مع التكنولوجيا
أجمل هدية
قدمتها لي أمي
بعيدها
واتس آب..