عندَ سقوطِ وريقاتي...
تمتصُّ رحيقي الوديانْ..
هل تنكرني ذاكرةُ الوقت؟
امْ اتسلق حيطانَ الطينِ؟
يكونُ الصمتُ الأخرس مأوى....!!
اسألُ هلْ ابني بيتاً من ذرات الرملِ....
تطاردني تفاحاتٌ شتّى.....؟
واكونُ على بيّنةٍ من امري...!
من يدري؟
ولذلك عندَ سقوطِ وريقاتي...
ارجوكم...
لا تُغلقَ كلَّ الأبوابِ
دعوا نافذةً قربي...
لاعودَ إليها عندَ الحاجة
وتكون معي فوقَ فضاءاتٍ تشبهني...!!
او عندَ تعذّرِ مافات لديكم....
لا تُغمضَ عينايَّ..
وصارَ بودي ان احملَ ما يتبقى من مجلسكم..
اخزنهُ في ذاكرتي..
لاكونَ سعيداً وطليقاً...
عندَ التحليقِ بعيداً عن ثرثرةِ الصبيانِ....
وفوضى العثراتِ...
وبوق الازمات....!!!