هذا هو الجسم المحير لهذه القصيدة
التي جعلتني أتأمل بعيون مبللة بالعاطفة ليلة أمس
وأنا جالس في غرفة كما في حلم،
في بيت مذهل،
محاط بأشجار عالية
وغارق في همهمة الصراصير
استمتعت بكل وبأي منعطف وحركة
لأطرافها اللامعة
الصاحية كليا طول الليل
بدء بظفر رجلها متجولا
عبر نعومة الجسم النحيف
الى تمايل شعرها العطر،
ليلة أمس
كل خلية من جسمها
كانت تحت سيطرتي
كما لو كنت ثورا وقحا
في الثانية والعشرين
مقدام مهتز،
وهي زهرة متفتحة في الثامنة عشر.
ذبت كليا في متاهتها المضيئة،
لا،
ليس هذا بحلم،
صدقوني،
كنت يقظا طول الليل
مع قصيدتي الجديدة
أسبح عميقا نحو النجاح في الشلال
المليء باقتراحات الرياح،
تغلغلت عبر اخضرار الأرض المباركة
واليوم،
نخرج معا
يدا في يد منتصرين،
تعلم،
على كل،
فهي نفسها
ما بعد الحداثي.