خبيئة نفي من عهود سحيقة
ومن جوف آباد مضت قبل مولدي
وأمسك في أغوار نفسي ولا أرى
محياك إلا كالخيال المشرد
علمتك حتى أنت مني بضعة
جهلتك حتى أنت في غير مشهد
ويا طالما أخلفت لي كل موعدي
ويا طالما ألقاك في غير موعد
عجبت فكم من نفرة تنفرينها
على فرط ما تبدينه من تودد
حديثك من نفسي قريب وإنما
أخالك في واد من التيه سرمد
لعلامات هذا العدد تستعيد الكلمة مع القارئ مقالة للناقد المغربي يتناول فيها جوهر علاقة العمل الفني والأدبي مع الواقع، انطلاقاً من أن "الجميل" ليس نسخاً للطبيعة، وإنما هو خلق وإبداع يرتكز على قيمة تخيُّليّة، وإن حقق الإيهام وشابه الحقيقة.
الناقد عبد السلام العلوي يناقش قضية «أعذب الشعر أكذبه»
اختيار وتقديم: محمد زهير