رسالة السعودية
الثقافة السعودية والمحاولات الجادة
يعد المشهد الثقافي السعودي مشهدًا متنوعًا من حيث تعدد المؤسسات الثقافية التي تقوم على إنتاج برامج ثقافية مختلفة بين أمسيات إبداعية، وندوات، وملتقيات، وفنون تشكيلية، ومسرح، وسينما. كل هذا التنوع بما يحمله من طرح جديد ومختلف يصب في توجه الوزارة إلى إتاحة هامش الحرية في إسناد برامجها الثقافية إلى المؤسسات، لذا تشهد الساحة الثقافية موسماً حافلا بالتألق والتعدد. ومن ذلك ما نجده في أنشطة الأندية الأدبية، وما تقيمه من ملتقيات كبرى كملتقى النص في جدة، وملتقى النقد في الرياض، وملتقى الراوية في الباحة، وملتقى الشعر في جازان... وغيرها. هذه المتلقيات تسهم في تقارب الأفكار وتقاطعها بين المدعوين والحضور، بينما نرى أنَّ بعض الأندية الأدبية قد تميز بإصداراته المختلفة مثل ما نراه في نادي حائل الأدبي، ونادي الشرقية، ونادي الرياض. المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية أصبح مشهدًا صعب أن تمسك بخيوطه، بسبب كثرة الأفكار المطروحة والبرامج المتعددة، والمحاولات الجادة في خلق ثقافة جديدة ومغايرة. فعلى صعيد خشبة المسرح نجد أن جمعية الثقافة والفنون بأبها ممثلة في اللجنة النسائية قد بدأت في تشكيل أول مجموعة مسرحية نسائية تحمل اسم "مجموعة وشل المسرحية" والتي تضم خمس ممثلات مسرحيات يجري إعدادهن من قبل اللجنة النسائية لتشكيل هذه الفرقة. إذ تقول: رئيسة اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بأبها علا العاصمي أن مجموعة وشل مكونة من كل من رنا المسعودي ولمى المسعودي وريم القحطاني وريماس عسيري وفاطمة، وهي تشكل أول مجموعة مسرحية في منطقة عسير، ويجري حالياً عمل بروفات لمسرحية ستكون ضمن فعاليات الجمعية لهذا العام حيث ساهم الكاتب المسرحي يحيى العلكمي في دعم هذه المجموعة بكتابة نص مسرحي يحمل عنوان "مكسرات". وفي فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام أقيمت دورة إعداد الممثل (للممثلين المبتدئين) لهذا الموسم، وتستمر ثلاثة أشهر. كما تشهد الدورة التي ينظمها قسم المسرح تدريب الممثلين نظرياً وعملياً على الأداء المسرحي وتطبيقاته العملية على عدد من المدارس والنصوص العالمية، وسيشارك جميع المتدربين في ختام الدورة بتقديم عرض مسرحي. وفي ختام مهرجان الأحساء المسرحي كرمت ثلاث شخصيات مسرحية هي الأستاذ علي السعيد وعبد الرحمن الرقراق وأحمد الشرقي، كما أعلنت نتائج مسابقة المهرجان للعروض المسرحية المشاركة، حيث حصلت مسرحية (عندما يتمرد) لجمعية الثقافة والفنون بالدمام على جائزتي أفضل إخراج، وأفضل أزياء ومسرحية (الخادم) لفرقة شباب المسرحية بالرياض على جائزة أفضل ديكور، كما حصلت مسرحية (السقوط من نص دافيء) من الأحساء على جائزة أفضل تأليف مسرحي، وحصدت مسرحية (حالة وهم) على أكبر قدر من الجوائز ممثلة في أفضل عرض وأفضل إضاءة وأفضل موسيقى وأفضل ممثل للممثل عبد الرحمن المزيعل. فيما اهتمت جمعية الثقافة والفنون بجدة في إظهار صوتها خارجيا من خلال المشاركات الفاعلة، وفي هذا السياق تحدث لمجلة الكلمة الأستاذ علي دعبوش رئيس قسم المسرح بالجمعية قائلا: الجمعية تحرص على المشاركات المحلية والخارجية، لا سيما فيما يمثل حالة متألقة وصل إليها المشهد المحلي، ومن هذه المشاركات التي شاركنا بها مسرحية "سر الحياة" في مهرجان تازة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب، ونعد الآن لمهرجان أصيلة بالمغرب لمسرح الطفل، والذي أطلق عليه في دورته الحالية "الدورة السعودية السادسة"، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية. ومن جانب آخر اختتمت "اثنينية" الشيخ عبدالمقصود خوجه نشاطها الثقافي بأمسية تكريمية لفارس الكلمة المغناة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن الذي حلق بالحضور في عالم من الكلمة العذبة والشاعرية الفذة. وقد أدار الاثنينية الدكتور هاشم عبده هاشم. وقدمها الإذاعي الشاب محسن العتيبي. وممن تداخل مع الشاعر معالي الدكتور محمد عبده يماني والكاتب المعروف مشعل السديري والدكتور جميل مغربي والدكتور عبد الله المعطاني والأستاذ قينان الغامدي. وفي الختام قال مؤسس الاثنينية: إن بدر بن عبدالمحسن يصعب وصفه، وأضاف: بأنَّ هناك أميرًا للكلمة وأميرًا للحرمان... أترك لكم وصف الأمير بدر". وأشاد بجهود الشاعر في إثراء الساحة الثقافية، وخصوصا ما كان في الشعر الشعبي. وبهذه المناسبة أعلن الشيخ عبدالمقصود خوجه عن فوز الاثنينية بجائزة التميز، ومشيرًا إلى أنها أصبحت شركة تضامنية، بعدما كانت ذات مسؤولية محدودة.
يعد المشهد الثقافي السعودي مشهدًا متنوعًا من حيث تعدد المؤسسات الثقافية التي تقوم على إنتاج برامج ثقافية مختلفة بين أمسيات إبداعية، وندوات، وملتقيات، وفنون تشكيلية، ومسرح، وسينما. كل هذا التنوع بما يحمله من طرح جديد ومختلف يصب في توجه الوزارة إلى إتاحة هامش الحرية في إسناد برامجها الثقافية إلى المؤسسات، لذا تشهد الساحة الثقافية موسماً حافلا بالتألق والتعدد. ومن ذلك ما نجده في أنشطة الأندية الأدبية، وما تقيمه من ملتقيات كبرى كملتقى النص في جدة، وملتقى النقد في الرياض، وملتقى الراوية في الباحة، وملتقى الشعر في جازان... وغيرها. هذه المتلقيات تسهم في تقارب الأفكار وتقاطعها بين المدعوين والحضور، بينما نرى أنَّ بعض الأندية الأدبية قد تميز بإصداراته المختلفة مثل ما نراه في نادي حائل الأدبي، ونادي الشرقية، ونادي الرياض.
المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية أصبح مشهدًا صعب أن تمسك بخيوطه، بسبب كثرة الأفكار المطروحة والبرامج المتعددة، والمحاولات الجادة في خلق ثقافة جديدة ومغايرة. فعلى صعيد خشبة المسرح نجد أن جمعية الثقافة والفنون بأبها ممثلة في اللجنة النسائية قد بدأت في تشكيل أول مجموعة مسرحية نسائية تحمل اسم "مجموعة وشل المسرحية" والتي تضم خمس ممثلات مسرحيات يجري إعدادهن من قبل اللجنة النسائية لتشكيل هذه الفرقة. إذ تقول: رئيسة اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بأبها علا العاصمي أن مجموعة وشل مكونة من كل من رنا المسعودي ولمى المسعودي وريم القحطاني وريماس عسيري وفاطمة، وهي تشكل أول مجموعة مسرحية في منطقة عسير، ويجري حالياً عمل بروفات لمسرحية ستكون ضمن فعاليات الجمعية لهذا العام حيث ساهم الكاتب المسرحي يحيى العلكمي في دعم هذه المجموعة بكتابة نص مسرحي يحمل عنوان "مكسرات".
وفي فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام أقيمت دورة إعداد الممثل (للممثلين المبتدئين) لهذا الموسم، وتستمر ثلاثة أشهر. كما تشهد الدورة التي ينظمها قسم المسرح تدريب الممثلين نظرياً وعملياً على الأداء المسرحي وتطبيقاته العملية على عدد من المدارس والنصوص العالمية، وسيشارك جميع المتدربين في ختام الدورة بتقديم عرض مسرحي.
وفي ختام مهرجان الأحساء المسرحي كرمت ثلاث شخصيات مسرحية هي الأستاذ علي السعيد وعبد الرحمن الرقراق وأحمد الشرقي، كما أعلنت نتائج مسابقة المهرجان للعروض المسرحية المشاركة، حيث حصلت مسرحية (عندما يتمرد) لجمعية الثقافة والفنون بالدمام على جائزتي أفضل إخراج، وأفضل أزياء ومسرحية (الخادم) لفرقة شباب المسرحية بالرياض على جائزة أفضل ديكور، كما حصلت مسرحية (السقوط من نص دافيء) من الأحساء على جائزة أفضل تأليف مسرحي، وحصدت مسرحية (حالة وهم) على أكبر قدر من الجوائز ممثلة في أفضل عرض وأفضل إضاءة وأفضل موسيقى وأفضل ممثل للممثل عبد الرحمن المزيعل.
فيما اهتمت جمعية الثقافة والفنون بجدة في إظهار صوتها خارجيا من خلال المشاركات الفاعلة، وفي هذا السياق تحدث لمجلة الكلمة الأستاذ علي دعبوش رئيس قسم المسرح بالجمعية قائلا: الجمعية تحرص على المشاركات المحلية والخارجية، لا سيما فيما يمثل حالة متألقة وصل إليها المشهد المحلي، ومن هذه المشاركات التي شاركنا بها مسرحية "سر الحياة" في مهرجان تازة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب، ونعد الآن لمهرجان أصيلة بالمغرب لمسرح الطفل، والذي أطلق عليه في دورته الحالية "الدورة السعودية السادسة"، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.
ومن جانب آخر اختتمت "اثنينية" الشيخ عبدالمقصود خوجه نشاطها الثقافي بأمسية تكريمية لفارس الكلمة المغناة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن الذي حلق بالحضور في عالم من الكلمة العذبة والشاعرية الفذة. وقد أدار الاثنينية الدكتور هاشم عبده هاشم. وقدمها الإذاعي الشاب محسن العتيبي. وممن تداخل مع الشاعر معالي الدكتور محمد عبده يماني والكاتب المعروف مشعل السديري والدكتور جميل مغربي والدكتور عبد الله المعطاني والأستاذ قينان الغامدي.
وفي الختام قال مؤسس الاثنينية: إن بدر بن عبدالمحسن يصعب وصفه، وأضاف: بأنَّ هناك أميرًا للكلمة وأميرًا للحرمان... أترك لكم وصف الأمير بدر". وأشاد بجهود الشاعر في إثراء الساحة الثقافية، وخصوصا ما كان في الشعر الشعبي. وبهذه المناسبة أعلن الشيخ عبدالمقصود خوجه عن فوز الاثنينية بجائزة التميز، ومشيرًا إلى أنها أصبحت شركة تضامنية، بعدما كانت ذات مسؤولية محدودة.