تحل هذا الشهر الذكرى الثانية والعشرين لاغتيال ناجي العلي في لندن، وتقدم (الكلمة) هذا الملف احتفالا بذكرى مناضل وفنان كبير، لاتزال رؤاه واستشرافاته فاعلة في الواقع حتى اليوم كما تكشف لنا دراسة الباحث والروائي التونسي المرموق.

كاريكاتير ناجي العلي في مواجهة المُنكر العربي

نزار شقرون

تحل هذا الشهر الذكرى الثانية والعشرين لاغتيال ناجي العلي في لندن، وتقدم (الكلمة) وهي تصدر من المدينة التي اغتيل فيها، هذا الملف احتفالا بذكرى مناضل وفنان كبير، لاتزال رؤاه واستشرافاته فاعلة في الواقع حتى اليوم كما تكشف لنا دراسة الباحث والروائي التونسي المرموق، أو اللقاء المهم الذي أجرته معه الروائية المصرية الكبيرة، أو تأملات صانه تمثاله فيما آل إليه مصير التمثال في محاولة ثانية لاغتيال الرسام الكبير. لكن أهم ما يقدمه هذا الملف هو هذه المجموعة الكبيرة من رسومه والتي تكشف لمن يتأملها ويدقق في مراميها وتكويناتها أن راسلتها مازالت فاعلة حتى اليوم، وأن مرور الزمن لم ينل من ألقها وعمق بصيرتها.