-"اجلسي أديك البطيبطة" ثم يفرط "التفيفيحة، الكريميسة، البينينة، الفنيدة،..." وهكذا دواليك. وإذا، انفلتت قهقهة للواحد منا، قد يرجع يومها إلى بيته، في غنى عن بعض أعضائه الآدمية.
في نصه المُهدى إلى محمود درويش ضمن احتفاء (الكلمة) بذكراه، يلتفت الباحث المغربي لمرآة ذاته يسائل جوهر الكتابة، كفعل كلام وإدراكٍ لوجود المفرد رغم أنواء الحدثان والسنين. لعل معرفة الزوال هي ما جعلت الذاكرة تولد وهي تنفلت وتتعرى على مدارج سرد تتعدد فيه التحولات.
الكتابة ووعي الوعي