أطل على شبحي يولد الآن طفل أسرجوا الخيل هل أسأت الى اخوتي يقول درويش في حوار بينه وبين أبيه: الهوية: مذ وجدت القصيدة شردت نفسي جذوري قبل ميلاد الزمان رست لا أرض فوق الأرض تحملني فيحملني كلامي لابد من نثر إذن يحدد درويش هذه العلاقة من خلال جملة تتكرر ثلاث مرات: فكتبت من يكتب حكايته يرث خيول الروم أعرفها
قادما
من
بعيد(9).
وصرخته
في شقوق المكان(13).
لا يعرفون لماذا
ولكنهم أسرجوا الخيل في السهل(14).
عندما قلت إني رأيت ملائكة يلعبون مع الذئب
في باحة الدار؟(18).
في خاتمة قصيدة تحمل عنوان "تدابير شعرية" يسأل درويش سؤالا ظل يسعى للاجابة عنه:
وساءلتما
من أنا؟
من أنا؟(35).
وقبل تفتح الحقب(36).
طائرا متفرعا مني، ويبني عش رحلتة أمامي (...)(37).
لابد من نثر إلهي لينتصر الرسول(39).
أرض الكلام ويملك المعنى تماما.
وإن يتبدل الميدان
أنا زين الشباب وفارس الفرسان(45).
السيرة في إطار الشعر
قراة في "لماذا تركت الحصان وحيدا؟"