الخريف قوة النشوء الكامنة فى الغياب، وقد كشف درويش عن تداعياته، ومساحاته الفارغة الثرية بالأخيلة. يقول: "فى مثل هذا الخريف تقاطع موكب عرس لنا مع إحدى الجارات/ فاحتفل الحى بالميت، والميت بالحي". يقول: "يعجبنى أن أرى ملكا ينحنى لاستعادة لؤلؤة التاج من سمك فى البحيرة". الخريف عند درويش حياة ما بعد الحياة، الصوت المؤجل للقصيدة، والمعركة.
مرح الغياب فى «كزهر اللوز أو أبعد»