الخطاب الشعري التسعيني
يسعى الناقد المصري المرموق هنا إلى بلورة الخلفية النظرية التي انطلق منها الخطاب الشعري التسعيني في مصر، وما ينطوي عليه من نقلة فكرية وموقفية من موقع الإنسان في الواقع، وجنيولوجيا حضور الماضي في الحاضر، والإنسان في المكان وفقدانهما معا لمركزياتهما القديمة نحو بنية مغايرة للذات والعلامة والواقع. إقرأ المزيد...
الوعي واستنزاف اللحظات الفارغة عند ماركيز
ستظل أعمال جابرييل غارسيا ماركيز، الكاتب العظيم الذي فقدناه مؤخرا، محط اهتمام القراء والنقاد لزمن طويل. هنا يعود الناقد المصري المرموق إلى بعض أعماله غير المشهورة، وإلى تجربة له في عالم المسرح، ليكشف لنا، من خلال قراءة مستبصرة له، مدى ثراء عالمه وعمقه، في المسرح والأقصوصة على السواء. إقرأ المزيد...
الصيرورة الإبداعية والإنسانية لشخصية المثقف
في رواية " عروة الزمان الباهي " يبين الناقد المصري الكيفية التي استطاع بها النص الكشف عن العلاقة المعقدة بين الوجود الشخصي للسياسي المغربي "محمد الباهي" وتحولاته الطيفية الجمالية في النص، دون أن يفقد النص طابعه التسجيلي، وما يحويه من شهادات حول حياة الباهي، ومسيرته الواقعية، وأثره في الذاكرة. إقرأ المزيد...
الرؤية الاحتمالية والحضور الأدائي لأصوات الأدب
يرى الناقد المصري أن الخطاب المؤسس لفاعلية الشخصية الأدبية في هذه الرواية يتقاطع مع مسلمة الاتصال الطبيعي العميق بين عالم المبدع، أو القارئ، وبعض شخصيات الأدب؛ وهذه المسلمة سوف تمثل نقطة انطلاق لسلسلة واسعة من الحجاج التي تؤكد المستويات الأعلى من حضور الشخصية الأدبية. إقرأ المزيد...
السخرية والتمرد والهويات المؤجلة
تكشف قراءة الناقد المصري لرواية الفائز الجديد بجائزة نوبل عن جدة الكتابة عنده وعن حساسيته لما يفعله ثقل الواقع المعاصر بالشخصيات الهامشية الهشة في قلب العاصمة الفرنسية. شخصيات طيفية، وكأنها تحت الممحاة، وهي ممحاة اجتماعية ووجودية تكشف عن ثقل العالم وفداحته التي تناوش العقم والموت. إقرأ المزيد...
الذات كقصيدة ممتدة
يقدم الناقد المصري هنا قراءته النقدية في ديوان الشاعر الفلسطيني المرموق الذي نشر مؤخرا في مصر، كاشفا عن حضور القصيدة عنده كحالة إبداعية تروم التحقق بين الصيرورة الجمالية، وإعادة التكوين، وثراء الهوية الشعرية، والتفاعلية الخصبة بين العوالم الإبداعية في الديوان ومختلف تجليات ظواهر اللغة فيه. إقرأ المزيد...
تجدد العلامات الخيالية فيما وراء النهايات
يرى الناقد المصري أن السارد في «أنبئوني بالرؤيا» يستدعي الإنتاجية الإبداعية المتضمنة في شخصيات الليالي، وفضاءاتها، وأساليبها الحكائية في سياقات نصية، وواقعية، وحضارية أخرى؛ ومن ثم يعيد تأويل الكينونة، والآخر، ومراجع العالم الواقعية، والخيالية عبر الوعي بالفاعلية الخفية لحكايات الليالي، أو تجليها في النظائر، والتشبيهات، والفضاءات الآنية في الوجود. إقرأ المزيد...
الإنتاجية السردية المتجددة لعلامات الزمن
يعاين الناقد المصري في هذه المجموعة بعض الملامح الجمالية لما بعد الحداثية في تداخل الفضاءات والأزمنة ، أو انفلات الشخصيات من هيمنة الساردة، وتفكيك نسق الإنتاجية الإبداعية لبنية القص الوظيفية، أو بنية اتصال وعي الساردة بعالم الشخصية الفنية الداخلي الذي صار متحررا من الانفصال بين الفن والواقع. إقرأ المزيد...
المحاكاة الساخرة، وتأويلات الوعي المبدع
يتناول الناقد المصري المرموق هنا المحاكاة الساخرة وتخليق الهوية الجمالية في ديوان شعري جديد، من خلال ثيمات أساسية أربع هي: هي موسيقى الصوت، والمعنى، وتأويلات الوعي المبدع، وصورة الأنثى كعلامة مجازية كونية، والتناقض الإبداعي في بنية العلامة، بصورة تكشف عن خبايا النص ومستويات المعنى فيه. إقرأ المزيد...
دورات الوجود المتحولة في إشراقات رفعت سلام
يرى الناقد المصري أن هدا الديوان قد أسهم في تطور شعرية قصيدة النثر العربية؛ لإيغاله في التجريب في بنية الصوت المتكلم، وتداخلاتها الحلمية العميقة المنفتحة على الآخر / الآخرين، وإنتاجية النص للهوامش المكملة للمتن في فضاء الصفحة التجريبي الذي لا يهيمن فيه المتن بنيويا. إقرأ المزيد...
الشخصيات كعلامات في العالم الإدراكي للسارد
يرى الناقد المصري أن نص أمير تاج السر يعزز الاتصال بين السارد، والمروي عليه عبر تطور الشخصيات، والأحداث في وعي السارد، وإحالته المباشرة إلى فعل الكتابة الذي يتضمن التخييل، وإمكانية إعادة إنتاج العلامات الواقعية في صيرورة السرد؛ مؤكدا التداخل بين الحقيقي، والنصي في توجهات ما بعد حداثية. إقرأ المزيد...
التجلي الطيفي التفسيري للشخصية الفنية
يرى الناقد المصري أنه يمكن عبر المقاربة التداولية الكشف عن ثراء الشخصية الفنية في نشوئها، وتشكلها، والتباسها بالحقيقي، وحضورها الطيفي بتحليل أشكال التواصل، والحوار بين الذات، والآخر/ الآخرين؛ وما تنطوي عليه من تجريب في بنى المراجع، والحجاج، ودرجات التجانس في وحدة الخطاب، وأثر المجموعات الثقافية في تشكيل بنية الصوت. إقرأ المزيد...
التداخل والتضاعف بين الهويات والبنى السردية
يتصل هذا العمل بأنواع متباينة من التجريب الحداثي، وما بعد الحداثي، كما يتوافق مع السياق الجمالي التأملي المعاصر، والذي يتعلق بالإعلاء من الحدس، وتأملات الحضور، وثراء تجليات ضمير الشخص الأول في مستويات إدراكية وميتا إدراكية عديدة، لا يمكننا بدونها أن نفهم أو نؤول تحولات لغة الشخصية، ومواقفها المتعارضة أحيانا من الآخر. إقرأ المزيد...
جوخة الحارثي وإعادة تمثيل صور البدايات
يرى الناقد المصري أن الروائية العمانية تؤسس لخطاب سردي يقوم على العلاقة بين تشكيل الكينونة من خلال تجدد صور البدايات وأصالة المكان وما تتضمنه من خبرات فريدة تشكل تيار الحياة في المكان المستعاد في سياق كوني أوسع ضمن عالم تتجسد فيه أطياف الماضي، وصوره، وحكاياته ضمن صيرورة البطلة الواقعية. إقرأ المزيد...
التحول الإبداعي لأصداء الماضي
يرى الناقد المصري أن الذات المنتجة للخطاب السردي في تلك الرواية تستدعي أصداء الذاكرة ضمن القوى الثقافية المؤثرة، والحالات الإدراكية الآنية في سياق لحظة الحضور التي يستدعي فيها البطل/ السارد أصالة الماضي في الشام، وحالة الانتظار، وإعادة تركيب وتفكيك الذات في باريس. إقرأ المزيد...
أليس مونرو .. وبراءة اكتشاف الذات والمكان
يقدم الباحث المصري هنا رؤيته النقدية لحياة كاتبة القصة القصيرة الكندية التي فازت بجائزة نوبل قبل شهور، ولتشكلات ذاتها في علاقتها بالمكان وبشاعرية الوعي الأنثوي في كشفه عن الذات الإنسانية في متواليات السرد التي يمتزج فيها الوثائقي بالكشف عن الحيوات الداخلية، ثم يترجم لنا مجتزءا من كتابها (عزيزتي الحياة). إقرأ المزيد...
تفكيك الصوت وتجدد النشوء الجمالي
في تناوله لسردية النص الشعري في هذا الديوان الشعري الجديد يكشف الناقد المصري المرموق عن استراتيجيات تفكيك الصوت وتجدد الاستراتيجيات الجمالية في النص من خلال التريث عن عدد من نصوصه الشعرية الكاشفة، وتناول مستويات المعنى والدلالات المجازية المتراكبة فيها. إقرأ المزيد...
تجدد الصوت التمثيلي ووفرة الدوال والصور
يرى الناقد المصري أن الشاعر يمزج بين الصور الحلمية، والتشكيلية، وصيرورة السرد الشعري؛ ومن ثم تعزز قصيدة النثر – في الديوان – من وفرة الدوال وانتشارها. ويرتكز المتكلم على لعب الدوال الحلمية المستعادة من عوالم اللاوعي، واقترانها بتجاوز مركزية المدلول في كتابة تحتفي بالأثر الجمالي وتمزج بين القسوة واللعب. إقرأ المزيد...
من انفتاح الهويات الثقافية إلى الضمير الكوني
يتناول الباحث المصري في هذه القراءة التحليلية للرواية سعي النص إلى التأكيد على أهمية انفتاح الهوية وتعزيز التعددية الثقافية من خلال جمالياته التي تعيد خلق العلاقة بين المركز والهامش بالانحياز لفكرة للهامش، ونبذ خطاب العنف؛ مع الاحتفاظ بأصالة الذاكرة لتكوين ما يدعوه بالضمير الكوني. إقرأ المزيد...
من الهيمنة الرمزية إلى أصالة الإبداع
تبدو المول في تفكيك الناقد المصري لدلالاتها الروائية وكأنها مجموعة من العلامات تشكل خطابها السيميائي المرافق للسرد، ويكشف التحليل النقدي عن مرتكزات النص وتفكيكه للمتاهة التي يجد الفرد نفسه فيها في غابة السوق المغوية، على الوتر المشدود بين الشبق والموت، وتناقضات المكان، وتوتر الوعي وغواية الصور. إقرأ المزيد...
الحياة الجمالية الأخرى للصور
يرى الناقد أن نصوص الشاعر توحي بالإحالة إلى فترات تاريخية قد تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، ثم التحولات الثقافية الثمانينية، والتسعينية، وأثرها في تشكيل وعي مبدع يحتفي بالحداثة، وبالسخرية، وتجاوز ما بعد الحداثة، كما توحي بالارتباطات التفسيرية الحرة بين الصور، والمشاهد القديمة وهي تنفلت من سياقها باتجاه اللعب والتحول. إقرأ المزيد...
الإنتاجية الإبداعية للسياق الأدبي
يرى الناقد المصري أن السارد يعيد – في خطابه – تشكيل العلاقة بين أفعال الحكي، والقراءة، والتدوين، وتجلي الجسد بصورة طيفية جمالية، واستكشاف المكان، وحضوره الاستعاري النسبي؛ ليؤول مفاهيم الذات، والآخر، والعالم وفق الحد الأقصى من الإنتاجية الإبداعية التجريبية للسياق في موقف التواصل. إقرأ المزيد...
تجدد العلامات، والحكايات، والرؤى الإدراكية
يرى الناقد المصري أن وظائف السردية الأولى في الرواية تنتمي إلى عالم ممكن أو محتمل يتشكل من أطياف الكتب، وفاعليتها الجمالية، ومفردات السياق الاجتماعي الثقافي لحدث التواصل بين الراوي، والمروي عليه، أو التواصل بين الشخصيات حول طرائق التفسير المعرفي للبيانات الحسية المستدعاة من فاعلية أطياف الكتب. إقرأ المزيد...
الغموض الإبداعي، ودائرية تشكل الذات في الفضاء
يرى الناقد المصري أنه يمكن قراءة هذه الرواية وفق آليات المقاربة التداولية – الإدراكية. وينتهي إلى أن شخصية البطل في الرواية قد أضافت نموذجا فنيا جماليا جديدا في منجز الرواية العربية الحديثة، وبخاصة في علاقة الذات بالمكان، وتمثيلاته التأويلية لبنية الحضور في مواقف التواصل. إقرأ المزيد...
تعددية النص وانفتاح التأويلات المحتملة
يقدم الباحث المصري في قراءته لهذا الديوان منهجا يهتم بتشكلات النص على الصفحة ومحتوى الشكل فيه، والتناظر بين سيولة الماء وسيولة سيرته على الصفحات، قدر اهتمامه بتعدد مستويات المعنى، وانفتاح النص على احتمالات تأويلية مختلفة تنبثق عن ألعابه الجمالية وتجاوزاته للزمكانية وحواره مع السياقات التراثية. إقرأ المزيد...
الهوامش التصويرية الإبداعية فيما وراء بنية العلامة
يرى الناقد المصري أن في خطاب جيهان عمر الشعري تتواتر مجموعة من الثيمات؛ مثل التداخل بين مدلولي الموت والحياة، أو التنازع بينهما، وتداخل الفضاءات السيميائية، أو التداخل بين الفن والواقع؛ كما تتواتر مجموعة من العلامات التي تحيلنا إلى فضاء تجريبي، أو إلى وسائط بصرية، وتشكيلية ضمن خطاب المتكلمة. إقرأ المزيد...
الإنتاجية المتجددة لشعرية الحلم
يرى الناقد المصري أنه تتواتر – في خطاب المتكلم الشعري – لعبة التخييل التفسيري الذي يفكك بهجة اللعب نفسها في الرموز السوداوية العبثية أحيانا؛ إنه يومئ دائما إلى بهجة إغواء الصورة، وإلى حضور الهاوية المجازية، أو السراب، أو التكرار البنائي العلاماتي للون الأسود، رغم اقترانه بالإنتاجية الإبداعية المرحة للعبة الإغواء. إقرأ المزيد...
تشكيل الشخصية بين تأويلات الوعي، ووفرة الصور المحتملة
يرى الناقد المصري أن استراتيجية اللعب – في النص – تحمل دلالات ثقافية تعزز من وفرة التشكيل المجازي للشخصية، وتجسد حالة تجاور الصور، وتراكمها في وعي، ولاوعي المتلقي، فضلا عن فاعلية علامات التراث، والتفاصيل الواقعية في ذلك السياق الجمالي، وما يحمله من تداخلات بين الذوات، والفضاءات، والبنى التصويرية. إقرأ المزيد...
حالات الأداء الإبداعي في علامات النص الشعري
يرى الناقد المصري أن ثيمات الحضور التجريبي للصوت والفضاء والعلامات الاستعارية التفسيرية واضحة في ديوان جرجس شكري، إذ يحيلنا الصوت الشعري إلى حالات من الفعل أو الأداء أو المراقبة للجسد والكينونة والآخر، تنطوي على الصمت، أو عبور طرائق التفكير والإدراك المنطقية باتجاه التناقض الإبداعي في بنية الصور وإحالاتها. إقرأ المزيد...
فاعلية المكون الروحي في تطور الشخصية
تنطوي الرواية على خطاب سردي تفسيري – تاريخي – تجريبي، يقوم على المزج بين صخب علاقات القوى التاريخية وتدافعها في عهدي الفاطميين، والأيوبيين في مصر، وصعود العامل الروحي كعامل ثقافي مؤثر في متن تحولات القوة التاريخية؛ ويومئ خطاب الساردة التجريبي بفاعلية العامل الروحي عبر شخصيات بسيطة ذات عمق داخلي. إقرأ المزيد...
الأصالة الإبداعية للمرجع
يستخدم الباحث المصري في تناوله لرواية الباحثة والروائية السورية المرموقة شهلا العجيل المقاربة التداولية المشتقة من اجتهادات اللسانيات في تحليل مرامي اللغة للكشف عن العلاقات الداخلية بين شخصياتها وأزمانها وعوالمها السردية المتراكبة، في محاولة للتعرف على مدى أصالتها الإبداعية وقدرتها سبر أغوار تجربتها السردية. إقرأ المزيد...
الغرابة، والاحتجاب، ووفرة التمثيلات
يرى الناقد المصري أن الإحالات المرجعية التجريبية في سيرة الكاتب الروائية تشكل جزءا أساسيا من استنتاج وجهة نظر الخطاب، والعلاقة بين الفضاءات الذهنية المتداخلة، وطرائق الربط والمزج الإدراكية، وإنتاجيتها للتكوينات المتداخلة في فضاءات الكتابة، أو إعادة تشكيل الشخصية ضمن العوالم الممكنة التي تقع فيما وراء حقيقتها الواقعية. إقرأ المزيد...
المنظور السينمائي والحضور التمثيلي للشخصية الفنية
يرى الناقد المصري أن نصوص هذه المجموعة تحتفي بالتشكيل الجمالي للخبرات الحسية، وتجسداتها المتنوعة، أو الشيئية التعبيرية في الأثر الذي يقع بين الوعي المبدع للسارد، والسياق الواقعي المحتمل؛ فالسارد يعيد اكتشاف علامات الروائح، والألوان، والأشياء الصغيرة، وتجليها الجمالي في العالم الداخلي، وحياتها التداخلية مع الذاتي، والكوني، والواقعي. إقرأ المزيد...
تفاعلية العوالم الجمالية في الخطاب السردي
يرى الناقد المصري أن هذه القصص تقوم على تعددية العوالم، واحتمالية الحدث، والواقع اليومي، لذلك فإن معرفة الراوي بالحدث، والشخصية لم تكن مركزية أيضا؛ فقد يسائل طرائقه في الإدراك، والتفسير، أو يقيم حوارية مع الشخصية ؛ ومن ثم يسهم خطاب السارد في السخرية من بنيته الذاتية، أو التشكيك في مركزية معرفته بالشخصية. إقرأ المزيد...
تشكيل الكينونة، وتجاوز لحظات الغياب
يرى الناقد المصري أن عتبة عنوان الرواية تؤكد المزج بين الشخصي، والتاريخي في مسيرة البطلة، ونشوئها، وعلاقتها بتحولات المجتمع الثقافية التي تتقاطع – بدرجة كبيرة – بإشكالية تحقيق كينونتها الأنثوية بعيدا عن أشباح منزل الرعب، في مقابل تحقق الكينونة، وتجددها في تطور شخصية ناريمان، ووعيها بالذات، والآخر، والمجتمع. إقرأ المزيد...
الأحلام والذكريات كقوى حية تقاوم الموت
يرى الناقد المصري هذه المجموعة القصصية أقرب لتمثيل وتحليل عوالم الوعي واللاوعي الخفية للتجربة النسبية الفريدة المشكلة للشخصيات، أو الأحداث ذات الحضور العميق والمفتوح على تأويلات القراء. ويركز على ثلاث تيمات إبداعية في المجموعة: تمثيلات الآخر، وإنتاجية الوعي المبدع، والنظائر المحتملة للذات. إقرأ المزيد...
تعددية الظلال والأطياف في تأملات الوعي
يرى الناقد المصري أنه يمكننا قراءة كتاب أنيس الرافعي السردي، أو متواليته القصصية من خلال المقاربة التداولية الإدراكية؛ للكشف عن دلالات السياق، ونماذج التواصل؛ مثل التواصل بين السارد، والمروي عليه، والتواصل بين السارد وتمثيلات الحيوان الاستعارية، أو التواصل بين الشخصيات الفنية داخل المونولوجات. إقرأ المزيد...
دائرية التكوين، والانتشار الحلمي للعلامة
يرى الناقد المصري أن خطاب أحمد يماني الشعري يسخر من المكان، الجدران والحوائط، وحدود التجسد باتجاه الذوبان في ذلك التباين الحاد بين البهجة، والتيه، والحداد، والانتشار السيميائي المضاعف لعلامات التكوين في منازل افتراضية أخرى تتسم بالتعددية الداخلية ما بعد الحداثية ضمن حدودها المرئية واللامرئية في آن. إقرأ المزيد...
تجدد إشكاليات الوجود وصوره المجازية المحتملة
يرى الناقد المصري أن أمجد ناصر يعيد – في عمله الروائي – طرح سؤال الوجود، والوعي بالذات بصورة تجمع بين الأصالة، والتجريب في بنية الشخصية الفنية، وتحولاتها الجمالية من جهة، وفي التشكيل السيميائي للفضاء من جهة أخرى. وقد اختار السارد لشخصيته مهنة الخطاط؛ ليومئ إلى أصالة الهوية الثقافية، وتجددها. إقرأ المزيد...
التجريب في بنية رواية الأصوات
يرى الناقد المصري أن النص بني على تقنيات سردية تجريبية لجماليات رواية الأصوات بأشكالها التقليدية؛ فقد فككت الروائية بنية الصوت السردي عبر عمليات التداخل في الهوية، والإحالة إلى الآخر، كما حرصت الساردة على إيصال إشارات للمروي عليه، تؤكد أصالة عمليات التداخل بين الشخصيات الفنية في نشوئها، ومصائرها الملتبسة. إقرأ المزيد...
التجدد الجمالي للشخصيات الفنية
يرى الناقد المصري أن الساردة تقدم العالم الداخلي لشخصيات المجموعة في كثافة فنية تتصل بنماذج اللاوعي، وشخصيات الفن، والأدب، ويستكشف عوالم القصص من خلال التوقف عند أربع تيمات: علاقات عبثية، وحضور فني وافتراضي، وشخصيات فريدة ساخرة، والحكي بين كثافة الصورة، ولذة الأداء. إقرأ المزيد...
أخيلة التطهر، والتجدد
يرى الناقد المصري أن الخطاب الشعري في هذا الديوان يرتكز على فعل التأويل الذاتي للعالم الداخلي للمتكلم من خلال السرد الشعري، والكشف عن ثراء لحظة الحضور، وتجلياتها الجمالية الحلمية، والكونية، وارتباطها بنماذج اللاوعي الجمعي، وأخيلة اليقظة. ويرتكز الديوان على الإحالة إلى صوت المتكلم، وتجليات صور الآخر في الذات المتكلمة. إقرأ المزيد...
أصالة الجمال في تداعيات الحكي
يقرأ الناقد المصري هذه المجموعة القصصية التي جسدت الرؤى الاستعارية للواقع، والشخوص، وتنامت بصورة تتجاوز حتميات الحدث، وحدود الشخصية، واتحدت بالحلم. وذلك من خلال التركيز على ثلاث تيمات فنية: الذات بين كثافة الحضور وأطياف الغياب، والتحول المجازي في تداعيات السرد، وشاعرية المكان. إقرأ المزيد...
تعددية تفاسير الشخصية، واستعادة أصالة التمثيلات التاريخية
يرى الناقد المصري أن الشخصية الفنية قد تنطوي على قدر من الالتباس، أو التنازع التفسيري للكينونة بين اتجاه العمق الروحي الداخلي الذي يبدو في التعاطف الكوني، والبحث عن الحب المجرد، أو الغيبي، والميل إلى الحكي بوصفه استعادة لفاعلية الماضي، وأصالته، وفاعليته الخفية في العالم الإدراكي للذات، والآخر. إقرأ المزيد...
شعرية الحكايات والأصوات في بنية الخطاب
يرى الناقد المصري أن الأشياء الصغيرة في هذا الديوان تبدو كمؤولات للكينونة وعلامات تؤكد مدلول الحضور، فالحوارية الشعرية مع الأصوات، والأطياف الكامنة فيما وراء حياة الأشياء الفنية، والحلمية الأخرى المحتملة؛ تحيلنا إلى حوارية الشاعر مع الأشياء الصغيرة بوصفها صورا، وأطيافا تتحرك على خشبة المسرح. إقرأ المزيد...
ذاكرة الرعب والغياب والتجدد
تتوغل الكاتبة في طريق الرواية حيث تقتحم "الحديقة المحرمة" وكأنها تقتحم كل التابوهات في الإبداع العربي، بمغامرة محسوبة، وموزونة بميزان المبدع العارف بقواعد اللعبة، فمنحت كلا، ما يريده، فمن أراد الدخول –لروايتها- من أى باب، سيجد الأقفال مفتوحة.. وليس عليه إلا الدخول والتجول، لينهل ما يشاء. إقرأ المزيد...
ذاكرة الرعب، والغياب، والتجدد
يرى الناقد المصري أنه لا يمكننا فصل أحداث الرواية وشخصياتها، وإحالاتها المرجعية المكانية التجريبية عن السياق الثقافي العالمي المعاصر الذي يحتفي بجماليات الوفرة والتجاور بين الصور، والفضاءات الافتراضية، والخيالية، والحبكات، والمصائر المحتملة المؤجلة في آن؛ كما يحتفي بالفضاءات المتعلقة بفعل التأمل الداخلي، أو الاستبطان، وصعود دراسات الوعي. إقرأ المزيد...
الشخصيات الفريدة تقاوم المحو
يطرح الباحث والناقد المصري هنا فكرة أن التحويل الجمالي للعلامات، حيث تبارح تحت وقع الكتابة الإبداعية دلالاتها الإشارية وتتحول إلى استعارات فنية مفتوحة على الكثير من التأويلات، هي مفتاح تأويل نص الكاتب السوداني، لأنها تكشف عن تفاعل إبداعي دائري فيه بين الأصوات، والشخصيات، والنصوص المحتملة، والنص الأصلي. إقرأ المزيد...
تجدد الهوية الشعرية
تستبين مقالة الباحث المصري وصال النص بالواقع في ديوان أبي سعدة. يرصد المؤثرات البصرية والصوت الكامن في سيمياء اللفظ والصور، ويشير إلى تجديد علاقة الوعي العالم في روح الشعر من خلال الفضاءات الحلميّة والحكي الصوفي المضاد للتفسير المنتهي. إقرأ المزيد...
من السلب، إلى اكتشاف الحياة
في قراءته النقدية يرصد الباحث المصري صور المتشرد في رواية جورج أورويل، ويتلمس النزعة الإنسانوية في سردية المتشرد. ويؤكد على حالات تفرد ثقافة هذه الشخصية ونواسها بين السلب وإيجاب الفعل ضمن دلالات المشهدية التي يتحرك فيها. إقرأ المزيد...
أغنية كونية للأثر الجمالي
يتتبع الباحث في قراءته الخبرات الحسية الاستعارية، التي تذوب فيها الحدود الزمنية، والفواصل بين التكوين في رواية الخراط. ويرى إلى أن الاتصالية الجمالية تستمد طاقتها من مدلول أبولو، وتأويلاته الفنية عامة، ومن السياق الجمالي الفريد الذي يقدمه النص خاصة. إقرأ المزيد...
انفتاح الشكل
يتقصى الناقد المصري الخصوصية المميزة للشعريّة والدراميّة في فضاء النص الذي يقاربه. ويوضح كيفيّة بناء قصيدة النثر التي تحبك البعد المسرحي، كما يتتبع التحولات الاستعاريّة على مدار النص الذي ينغلق على دائرة الموت دلالياً، لينفتح على مستوى الشكل واختلاف التأويل. إقرأ المزيد...
جاك ديريدا: خوف الكتابة
تطرح هذه المقالة القصيرة التي يترجمها الكاتب المصري ويعلق عليها مجموعة من استقصاءات ديريدا حول عملية الكتابة وما تنطوي عليه من محو وتثبيت. إقرأ المزيد...
بلاغة الحوارية الداخلية والمنظور التجريبي للذات والعالم
يرى الناقد المصري أن الخطاب الشعري يقوم على علاقة الاتصال، أو التعاطف مع البنى المتداخلة من الفضاءات، والعلامات، والأحلام التي تشبه كثافة ألوان سيزان في فراغ آخر، يتجاوز بنى الإدراك المستقر للعلامة من جهة، وحالة انفصال العمل الفني عن هوامشه التصويرية، وانطباعاته التفسيرية التي يمكن أن تكتسب فاعلية مجازية في الفضاء التجريبي من جهة أخرى. إقرأ المزيد...
تعددية مواقع الذات والعلامة في الخطاب الشعري
يرى الناقد المصري أن علامة الطائر في هذا الديوان تتصل ببلاغة الأشياء اليومية الصغيرة، وصيرورتها السردية الخاصة، كما تتصل بالفضاء التشكيلي الشبحي الدينامي، وبإيماءات الطائر الثقافية القديمة التي تذكرنا بشعرية صور حورس، أو بالعين المجردة التي ارتبطت هنا بالهامشي، واليومي في خطاب الشاعرة ما بعد الحداثي الذي يفكك المدلول المركزي للعلامة. إقرأ المزيد...
التحولات الحلمية للذات المتكلمة
يرى الناقد المصري أن الذات المتكلمة تؤكد حالة التعاطف الكوني، والتداخل التصويري بين الذات، والآخر عبر التجريب في بنية الفضاء، وعلاقته الاستعارية بالجسد، وبالإيماءات التشكيلية التي تعزز من تداخل النص، والتشكيل في الديوان. وقد يقع الحضور التجريبي النسبي للجسد بين الفضاء الجمالي المولد عن المكان – في الوعي واللاوعي – وبلاغة الأشياء الصغيرة وتحولاتها التصويرية في العالم الداخلي للمتكلمة. إقرأ المزيد...
الاستعادة الدائرية لإشكالية الوجود المكاني
على الرغم مما عُرف به عمار على حسن، كسياسى، إلا أنه أثبت فى أعماله الإبداعية أنه مبدع على درجة عالية، فاستطاع أن يعود بالإبداع إلى وظيفته الأساسية، الإمتاع والتنوير، وإن كان التنوير لايعنى الثورية، فقد خلت أعماله الإبداعية من تلك الثورة الصارخة، التى قد يستعملها بعض الأحيان فى مقالاته السياسية والاجتماعية. إقرأ المزيد...
المواءمة السياقية في رواية «السيد العميد في قلعته»
يرى الناقد المصري أن المقاربة التداولية الإدراكية لهذه الرواية ستكشف عن بدايات تكوين وعي كل من السارد، وشخصيته الرئيسية بكل من المرجع المكاني/ القلعة، وبتكوين موقف المواءمة السياقية ضمن تجربة للتفاعلات الدماغية الإدراكية، فضلا عن دلالات تسلسل أفعال الكلام في الخطاب، وإنتاج المماثلات الاستعارية ضمن الاستعارات الإدراكية المتضمنة فيه. إقرأ المزيد...
بنية الاستباق
يرى الناقد المصري أن هذا الديوان يؤكد الحساسية الشعرية التسعينية في قصيدة النثر المصرية، وأبنيتها الجمالية التي تتجلى في سياقات فنية نسبية، ومختلفة لدى أصوات هذا الجيل؛ مثل السرد الشعري، والاحتفاء بالحلمي، واليومي، والهامشي، والإحالة إلى بعض الفنون الأخرى، أو إلى شعرية الأداء التمثيلي المجازي للجسد. إقرأ المزيد...
التجليات الذاتية، والكونية للصور الشعرية الكثيفة
يرى الناقد المصري أن قصائد الهايكو في هذا الديوان تجمع بين التوافقية الجمالية التي تشبه الهاروني، أو التناغم بين الذاتي والكوني، والتناقض الإبداعي النيتشوي بين البهجة، وإيماءات الصمت، أو التمزق، أو الغياب. ويتصل الجمالي بالعالم الداخلي، والعناصر الكونية؛ وكأن الوجود صار غنائيا تشكيليا، ويشبه القصيدة؛ فالفضاء تتنازع بنيته أعمال الفن، وتاريخه، وبكارة المشهد الكوني في تجليه الأول، والمتواتر في الوعي المبدع. إقرأ المزيد...
التجدد، والاختلاف في تأويل بنية الأمومة الأولى
يرى الناقد المصري أن الكاتبة جمعت– في خطابها النثري التعددي ما بعد الحداثي – بين نزعة التوثيق، والتسجيل لليوميات، والصور الفوتوغرافية، وبعض التجارب المستدعاة من الذاكرة، والتأملات الشعرية في الوجود، وفي ثراء مدلول الأمومة، وتجليه كنموذج بكر أول في الوعي، واللاوعي، وعلاقته المعقدة بتطور الهوية، وتشكيل كينونة المرأة. إقرأ المزيد...
الاستعادة الدائرية لإشكالية الوجود المكاني
يرى الناقد المصري أن الخطاب التجريبي في هذه الرواية يقوم بدرجة رئيسية على علاقة الذات الواعية بالفضاء التجريبي، أو بالمرجع المكاني التجريبي الذي يجمع في تكوينه الجمالي بين مدلولي السجن العبثي، وانفتاح حالة اليقظة على الفضاءات الكونية والحلمية الأوسع، لذا فخطاب البطل حول تطوره الروحي يعد إضافة نسبية للتجارب الأدبية الأسبق حول الثراء الدلالي لعلاقة الشخصية الفنية بالمكان. إقرأ المزيد...
الهوية الجمالية للمكان
بعدما قدم لنا في العدد السابق من الكلمة، قراءة في «عتبات البهجة» لإبراهيم عبد المجيد. يواصل الناقد المصري تقديم نصوص من المشهد الروائي المصري، هنا رصد لأحدث روايات بهاء طاهر من خلال مفاتيح أساسية تتمثل في التحول في بنية الإشارات الثقافية، الهوية الجمالية للمكان وتجاوز حدود الزمن، الإشارات المجازية للواقع، انتهاء بالوظيفة التأويلية للسارد. إقرأ المزيد...
وعي طيفي مثل وهج الموت
ترصد قراءة الناقد المصري تجربة جمانة حداد الشعرية من خلال مختاراتها المعنونة ب " عادات سيئة "، من خلال تتبع لحالات تمرد الجسد الذي يتخذ مستويات متعددة في الديوان، فالبحث عن مقولة التجاوز ثم معاينة طيران الوعي المراقب لجماليات الجسد الميت. إقرأ المزيد...
بين الشفافية والتجسد المجازي
يتوقف هذا المقال، عند سمات قصيدة النثر في ديوان الشاعر المصري وصولا الى رصد ملامح الوجود وتشظيه..قصائد يعي القارئ جزءا من جماليات اختلافها ويمسي مشاركا فعليا في بناء النص الشعري. إقرأ المزيد...
مرح جمالي للبساطة الأولى
يقدم لنا الناقد المصري في هذا العدد من الكلمة نصا روائيا يقرن الفعل في مفهوم الكتابة، بالصيرورة السردية الإبداعية التي تضع الإنسان دائما على حافة التحول..هذا الى جانب عنصري الحلم والبهجة والذي يحاول المقال هنا مقاربة سمات حضورهما في البناء الجمالي عموما. إقرأ المزيد...
ظلال تتجاوز صمت الأشياء
هنا يتناول الناقد والمترجم المصري ديوان الشاعر بسام حجار الأخير ويتعرف على استراتيجيات تذويب الحدود بين المتكلم، والظواهر، والمفاهيم المجردة، وكيف يصير مفهوم الوجود أثرا في العدم. إقرأ المزيد...
الزمن الآخر للظل
يقرأ الباحث المصري هنا ديوان الشاعر المصري علاء عبدالهادي كاشفا عن انبثاق رؤاه من الجدل بين السيرة والأسطورة وهذيانات الواقع وقراءات الشاعر وتأويلاته النصية. إقرأ المزيد...