صنع أنجارتي ملائكة من الحجارة وبكى عليها
لأن شحوبها ظل أمداً كلما أرادت أن تتكلم،
وأراد أن يتفهم ساعة نحسه من ألهة القدر
وبتقدير أخر إفترض الحرية البالغة ليلائمها في صورةٍ تقديريةٍ على حيزه الضئيل ويومه الغير متبقي أن ظلت عناوينَ للمحطة والقطار،
يتحول العالم إلى مسمى غير مرئي ويعبث في وسيلته
لينتقل من متحول إلى مجهول مرمز،
تتفتح الأرض بعد أن تُمسحَ الشجرة
ويبلغ شرابُها القطة التي من زجاج
يعبر عن الرغبة النفيسة وتدحرج الأمواج نحو زرقة المعدن
يتبين وهج الخِمار ويدرك تشويه الإيقاع وملاذ الصوت
في ذهن فقرة السحر في المثلث،
يأخذ الأفق شذرات من ذلك اللمعان وتأخذ الريح ماكتب فوق أضلع السفينة
تلبث الطرق بالإرتفاع وتختفي نافذة بعد نافذة ولايرى مايمسك به ولايقدم مايمكن تفسيره
يقال هو الفعل
ويقال هو الرمز الغامض
كل شئ يوصف أشبه برقصة
تحظن أوفيليا الكورس
ومن البؤساء يستنسخ أخرون وتستنسخ منازل أخرى
ليرى كنهاية مرعبة الكون الشاحب
فتفلت من الرؤى العظيمة أغنية باكية وومضة من شراع وعبثا من مجداف وقطرات كثيفة من دموع مايو
يتبرد الذهول بنجمة غائبة عن السماء
وببهاتة بحيرة تحت الليل
يبتدأ بمنظور الشيئية
ومن الأصابع التسع والدليل المبتور
يحدق بالوقت المجهول في رؤيا بطئية
يعتقد سيميز الكائن غير المُبصر
والنشوء المرقط على سياج الجسر
تتأمل صدفة صدفة ثابتة
ويتحول العالم إلى مُجهزٍ للنوم وطارد للذة
ويصف للأخرين نهايات غير معقولة
من طواعية يبكون ومن دون طواعية يبتسمون
وقد مضت بهم الخاتمة وكرروا أسماءهم ثلاثة ثلاثة علهم يشاهدوا منازلهم القادمة ومواسم الماء والمرض وينشغل الجحيم بالزنبقة الشاحبة وبالليل الغزير الأحزان والكفيف من السماع،
إلى ذلك الحد يصب مايصيب من الوقت الخافت والحاسة المستعارة وما يلم من الشمس الغائبة ونحس الوصف قبل الغروب، يراد أن تتسع العين من المعجز الثابت ومن إستنشاق الدخان للقارب،
يكون هناك مايقرأ في القدح
ومايسمع من الفراش
وما يتبقى من الضوء بلا عنوان..
شاعر عراقي – مقيم في قطر