عمان- أعلن اتحاد كتاب الإنترنت العرب عن انتخاب هيئة إدارية جديدة للسنتين القادمتين بالتزكية، وذلك بعد التوافق الذي تم بمحبة كبيرة بين الأعضاء الـ 17 المترشحين للهيئة الادارية الرابعة في عمر الاتحاد.
وقد تشكلت الهيئة الإدارية الجديدة من 12 عضوا حسب النظام الأساس للاتحاد حيث تم انتخاب:
· الدكتور سعيد يقطين رئيسا للاتحاد
· الأديب محمد سناجلة أمينا عاما للاتحاد
· الدكتور السيد نجم نائبا أول للرئيس
· الاستاذ زياد الجيوسي نائبا ثانيا للرئيس
· الدكتور غالب شنيكات أمينا للصندوق
· الدكتور ثائر العذاري رئيسا للجنة النقد والترجمة والدراسات الرقمية
· الدكتورة زهور كرام رئيسة للجنة العضوية ومساعدا لرئيس لجنة النقد والترجمة
· الأستاذ مصطفى عبدالله رئيسا للدائرة الاعلامية
· الأستاذ أشرف الخريبي رئيسا للجنة العلاقات العامة
· الأستاذ عبد حقي رئيسا للجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية
· الدكتور مشتاق عباس معن عضوا
· الأستاذ موسى حوامدة عضوا
وفي تصريح صحفي خاص للدكتور سعيد يقطين بهذه المناسبة قال:
"أن يتم تجديد الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب في هذا التاريخ ( 3 يونيو 2011) معناه أن الاتحاد ملتزم بتطوير ذاته وبنياته التنظيمية، من جهة، كما أنه من جهة أخرى معني بتحقيق تحول ضروري في مساره الثقافي. لقد راكم الاتحاد منذ تأسيسه سنة 2005 إلى الآن تجربة مهمة. وصار للاتحاد حضور متميز في المشهد الثقافي العربي. ويحق له الآن التخطيط لحقبة جديدة تدعم ما تراكم لديه من خبرات وتجارب، وتنحو بها صوب المستقبل".
وأضاف رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب الدكتور يقطين: "يتزامن تجديد الهيئة الإدارية للاتحاد مع تفاعلات الربيع العربي، الذي لعبت فيه وسائل الاتصال الجماهيري دورا هاما. ويؤكد هذا بجلاء الرهانات التي وضعها الاتحاد وهو قيد التأسيس، بإعلانه أننا أمام حقبة جديدة من التواصل والإنتاج والتلقي. كانت دعوة الاتحاد منذ البداية هي العمل على دخول العصر الرقمي وردم الهوة الرقمية. لقد أنجز الاتحاد خطوة جبارة في تأسيس فضاء للتواصل والتفاعل بين الكتاب العرب. وهو مدعو الآن للانتقال إلى إنجاز خطوة أخرى، وتتمثل في الارتقاء بالثقافة الرقمية العربية إلى المستوى المطلوب، وذلك بتطوير الوعي النظري والتطبيقي بآليات وتصورات العمل الرقمي، وفتح نقاش علمي حول مختلف الوسائط المتفاعلة ودورها في المجتمع العربي، ووظيفتها في تطوير علاقتنا بالتراث العربي، وثقافة العصر، بغية جعل الثقافة العربية الجديدة في تفاعل إيجابي مع ما يعتمل في الواقع العربي وتسعى إلى نقله من مستوى إلى آخر يسهم في تعزيز قيم الحوار والتواصل بما يخدم المستقبل العربي".
من جهته أكد محمد سناجلة مؤسس الاتحاد وأمينه العام "أن الاتحاد بهذه الخطوة يمضي قدما في مسيرة ترسيخ الثقافة الرقمية في العالم العربي بعد مرحلة التأسيس، وأن الدكتور يقطين هو خير من يقود الاتحاد في المرحلة القادمة لما يمتلكه من رؤى معرفية وقدرة علمية على أخذ الاتحاد خطوات أبعد وأكثر تأثيرا وفعالية في مسيرة الثقافة العربية التي تواجه الآن تحديات لا مثيل لها، وليس أمامها سوى الانتصار في معركة التقدم والحياة والحرية ضد قوى الليل والعتمة والتخلف والديكتاتورية".